مخاوف من ارتفاع ملحوظ لانتشار الزهايمر في الدول النامية بحلول 2050
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
استشاري طب أسرة وطب شيخوخة لانا هلسه: الزهايمر حالة صحية خطيرة تطلب اهتمامًا وتدابير وقائية
أعربت منظمة الصحة العالمية عن مخاوفها بشأن ارتفاع نسبة الإصابة بمرض الزهايمر في الدول النامية، مشيرة إلى إصابة حوالي 50 مليون شخص حول العالم.
اقرأ أيضاً : من خلال كمين.. القبض على مندوب شركة انتحل صفة طبيب أسنان
ورجحت الصحة العالمية، وفق بياناتها، أن يرتفع عدد الإصابات بالزهايمر إلى 250 مليون إصابة بحلول 2050.
وشددت الصحة العالمية على أهمية اتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
وأكدت استشاري طب أسرة وطب شيخوخة لانا هلسه على أهمية التوعية المجتمعية بمرض الزهايمر وتأثيره الكبير على الأفراد والمجتمعات.
وأكدت هلسه أن الزهايمر ليس مجرد جزء من عملية الشيخوخة، بل هو حالة صحية خطيرة تتطلب اهتمامًا وتدابير وقائية.
وبينت أن النشاط البدني المنتظم والتغذية الصحية والتفاعل الاجتماعي يمكنهم لعب دور الوقاية من مرض الزهايمر وتخفيف تأثيره.
ويشار إلى أن جمعية العون لرعاية مرضى الزهايمر في الأردن، تكثف جهودها في التوعية بمرض الزهايمر ونشر الوعي المجتمعي بشكل شامل وفعال.
وتعتمد الجمعية على استخدام كافة الوسائل المتاحة للتواصل مع الجمهور، بما في ذلك الفعاليات الثقافية و التثقيفية، وورش العمل، والمحاضرات التوعوية.
ويشار إلى أن مرض الزهايمر هو مرض عصبي تنكسي يسبب فقدانًا تدريجيًا الذاكرة والوظائف الإدراكية الأخرى وتقوم بالتوعية في الأردن جمعية العون لمرضى الزهايمر من خلال العمل التشاركي مع الحكومة والمجتمعات المحلية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الزهايمر الشيخوخة الطب مساعدات طبية
إقرأ أيضاً:
اليونيسف.. الأطفال يواجهون ظروفاً مناخية أسوأ في 2050
أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" تقريراً، اليوم الأربعاء، يدرس التجارب المحتملة للأطفال الذين يكبرون خلال عام 2050، مركزاً على المخاطر والتقدم الذي قد يواجهونه.
ويقدم التقرير، الذي صدر في اليوم العالمي للأطفال، تقييماً مختلطاً، يظهر التقدم في صحة الأطفال والتعليم، ولكنه يثير مخاوف بشأن تزايد التحديات الناجمة عن التغير المناخي.
وتشير اليونيسف إلى أنه بفضل التقدم الطبي والتكنولوجي، سوف يستمر معدل الوفاة بين الأطفال في التراجع.
وبحلول 2050، من المتوقع أن يصل معدل بقاء الرضع على الحياة إلى 98% ، كما أن نحو 99.5% من الأطفال الذين نجوا من الولادة من المتوقع أن يعيشوا لما بعد عمر الخامسة.
حذرت اليونيسف من أنه على الرغم من هذه المكاسب، فإن الكثير من الأطفال سوف يواجهون ظروفاً مناخية أكثر سوءاً من الذين سبقوهم.
وبحلول 2050، يمكن أن يكون عدد الأطفال المعرضين لموجات الحر الشديدة أعلى 8 مرات مما كان عليه خلال عام 2000، كما توقعت المنظمة ارتفاع عدد الأطفال والبالغين في الدول منخفضة الدخل بحلول 2050.
وأشارت اليونيسف إلى أن منطقتي أفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا سوف تكونان المركزين الرئيسيين لتعداد الأطفال، حيث من المتوقع أن تسجل المنطقتان نمواً كبيراً.
وأوضحت اليونيسف أن تكنولوجيات مثل الذكاء الاصطناعي تمثل فرصاً رئيسية لتطور تنمية قدرات الأطفال، على الرغم من أن الوصول إليها ربما يكون محدوداً.
وحذرت من أن التفاوت الرقمي مازال يمثل تحدياً كبيراً، حيث أن 26% من الأشخاص في الدول منخفضة الدخل يمكنهم الولوج لشبكة الانترنت، مقارنة بـ 95% في الدول الأغنى.