الاقتصاد نيوز - متابعة

أغلقت معظم البورصات في منطقة الخليج على ارتفاع، الثلاثاء، بقيادة المؤشر السعودي وسط تقلب أسعار النفط، في حين انخفضت الأسهم المصرية بعد ثلاث جلسات من الارتفاعات غير المسبوقة.

صعد المؤشر السعودي بنسبة 0.5 بالمئة مدعوما بمكاسب في معظم القطاعات، إذ ارتفع سهم أكوا باور 2.6 بالمئة وسهم مصرف الراجحي 0.

4 بالمئة.

وزاد سهم أرامكو السعودية 0.5 بالمئة بعد أن رفع "جيه.بي مورغان" السعر المستهدف للسهم إلى 35 ريالا (9.33 دولارات) من 34.5 ريال.

وشاركت أرامكو في أيضا في جولة تمويل لشركة كربون كابتشر التي مقرها لوس أنجلوس.

وصعد المؤشر في دبي 0.1 بالمئة مدعوما بمكاسب في جميع القطاعات تقريبا مع ارتفاع سهم مجموعة تيكوم 2.2 بالمئة وسهم الأنصاري للخدمات المالية 1.8 بالمئة.

ولكن المؤشر في أبوظبي تراجع بشكل هامشي متأثرا بانخفاض سهم مجموعة ألفا ظبي 0.4 بالمئة وسهم بنك أبوظبي الأول 0.3 بالمئة. لكن سهم شركة الدار العقارية ارتفع 1.8 بالمئة.

واستقر المؤشر القطري وسط مكاسب أسهم المواد الأولية والمرافق والصناعة والطاقة والخسائر التي تكبدتها أسهم القطاع المالي والسلع الاستهلاكية الأساسية والعقارات.

وارتفع سهما مسيعيد للبتروكيماويات والشركة القطرية لصناعة الألمنيوم 2.6 و2.1 بالمئة على الترتيب، بينما تراجع سهم بنك قطر الوطني 1.3 بالمئة.

وقال دانيال تقي الدين الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى مؤسسة "بي.دي سويس": "الضبابية تكتنف اتجاه الأسواق إذ يؤثر الغموض في أسواق النفط والتوتر الجيوسياسي على المعنويات".

وتقلبت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في الخليج، ليصل سعر خام برنت إلى 82.1 دولار للبرميل بحلول الساعة 1300 بتوقيت غرينتش.

وخارج منطقة الخليج، هبط مؤشر الأسهم القيادية في مصر 2.2 بالمئة بعد مكاسب لثلاث جلسات متتالية، مع نزول جميع الأسهم تقريبا.

وتراجع سهم البنك التجاري الدولي بنسبة 2.6 بالمئة وسهم الشركة الشرقية 6.2 بالمئة.

وقال مصرفيون اليوم الثلاثاء إن مصر رفضت قبول أي عروض في طرح لسندات خزانة بالعملة المحلية لأجلي ثلاث وخمس سنوات.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

أسهم أوروبا تبدأ 2025 على ارتفاع بدعم من قطاع الطاقة

ارتفعت الأسهم الأوروبية في أولى جلسات التداول في عام 2025، الخميس، بدعم من الأداء القوي لقطاع الطاقة، فيما يقيم المتعاملون بيانات اقتصادية جديدة من الولايات المتحدة.

تحركات الأسهم

ارتفع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.6 بالمئة، ليصل إلى 510.67 نقطة، ليعوض الخسائر الضئيلة التي سجلها في وقت سابق من الجلسة إذ كانت أحجام التداول ضعيفة مع عودة المستثمرين من عطلة رأس السنة الجديدة.

وقفز قطاع النفط والغاز في أوروبا 2.3 بالمئة مع ارتفاع أسعار النفط الخام اثنين بالمئة بعد تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ بتعزيز النمو. والصين هي أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.

وصعد قطاعا المرافق وصناعة الدفاع بأكثر من 1.5 بالمئة لكل منهما.

وفي الوقت نفسه، قاد قطاعا السيارات والسلع الفاخرة الانخفاضات القطاعية بخسائر تجاوزت 0.4 بالمئة.

وعانى المؤشر ستوكس 600 من أسوأ انخفاض ربع سنوي له منذ أكثر من عامين خلال الربع من أكتوبر إلى ديسمبر، متأثرا بحالة الغموض بشأن أسعار الفائدة وسياسات إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب التي تخشى الأسواق من أن تؤدي إلى زيادة التضخم.

ومع ذلك، سجل المؤشر مكاسب بنحو ستة بالمئة في عام 2024، وهو ما كان في المجمل عاما إيجابيا للأسهم.

وقفزت السوق الأميركية على وجه الخصوص إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بسبب التفاؤل بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي وخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة.

كما صعد المؤشر ستوكس 600 لمستوى قياسي العام الماضي لكنه لم يسجل المستوى الذي بلغه المؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأميركي عند 23.3 بالمئة، إذ أثر تباطؤ الاقتصاد الأوروبي والاضطرابات السياسية في ألمانيا وفرنسا على المعنويات.

وأظهر مسح أن الشركات المصنعة في منطقة اليورو أنهت العام الماضي بشكل سلبي في ظل انخفاض نشاط المصانع بمعدل سريع لتتضاءل المؤشرات على تعاف وشيك.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع لمنطقة اليورو، الذي جمعته شركة "ستاندرد اند بورز غلوبال"، إلى 45.1 نقطة في ديسمبر، وهو أقل بقليل من التقدير الأولي وأقل من مستوى 50 نقطة الذي يفصل النمو عن الانكماش.

وتوقع خبراء الاقتصاد أن يظل المؤشر مستقرا عند 45.2 نقطة.

وفي الولايات المتحدة، أظهر تقرير صادر عن وزارة العمل أن طلبات إعانة البطالة انخفضت بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي، بما يتماشى مع سوق عمل متينة. وفتحت مؤشرات وول ستريت الثلاثة الرئيسية على ارتفاع.

وقالت سوزانا ستريتر رئيسة قطاع المال والأسواق في "هارجريفز لانسداون": "في الوقت الحالي، ينصب التركيز على ما يبدو أنه استمرار متانة الاقتصاد الأميركي مع انخفاض طلبات إعانة البطالة بشكل حاد، وهو ما يدعم ازدهار سوق العمل".

وأضافت: "هناك آمال في أن تستمر الشركات في تجاهل تأثير أسعار الفائدة المرتفعة، مع الاستفادة من انخفاض الضرائب وسياسات إلغاء القيود التنظيمية المتوقعة في ظل إدارة ترامب الجديدة".

وقفز سهم فيستاس ويند سيستمز 6.7 بالمئة اليوم بعد أن قالت شركة صناعة محركات طاقة الرياح الدنماركية إنها تلقت طلبيات جديدة في إيطاليا.

مقالات مشابهة

  • الذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية
  • مخزونات النفط الخام الأمريكي تتراجع مقابل ارتفاع البنزين
  • أسهم أوروبا تبدأ 2025 على ارتفاع بدعم من قطاع الطاقة
  • طلبات إعانة البطالة الأميركية تتراجع في أسبوع بخلاف التوقعات
  • مؤشرات الأسهم الأمريكية تنهي العام على تراجع
  • النفط يبدأ 2025 بارتفاع طفيف وسط تفاؤل بتعافي الصين
  • الأسهم السعودية تبدأ العام بارتفاع 0.3% بدعم من معظم الشركات
  • البورصة السعودية ترتفع في أولى جلسات 2025
  • رويترز..الأسهم الهندية تستعد لتحقيق مكاسب في بداية العام الجديد
  • وول ستريت تفتح على ارتفاع في آخر جلسات 2024