يهم الأمهات والآباء.. هذه مواقيت دراسة أبنائكم خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
وجهت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مذكرة خاصة بتحديد مواقيت الدراسة خلال شهر رمضان المبارك لسنة 1445 هجرية برسم الموسم الدراسي الحالي، لمديرة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بمختلف ربوع المملكة.
وحسب الوثيقة التي تتوفر "أخبارنا" على نسخة منها، فقد تقرر تأخير وقت الدخول بنصف ساعة، مع تقديم وقت الخروج بنفس المدة الزمنية، على أساس أن يتم هذا التوقيت بإجراء التخفيض المناسب لمختلف الوحدات الدراسية، حيث يمكن تكييف هذه الحصص مع خصوصيات الدراسة بالعالم القروي في شهر رمضان، بالنسبة للتعليم بالسلك الابتدائي.
وسيشهد السلك الابتدائي حسب المصدر ذاته، تأخير وقت الدخول ب 30 دقيقة خلال الفترة الصباحية، وتقديم وقت الخروج ب 30 دقيقة خلال الفترة المسائية. على أساس أن يتم تطبيق هذا التوقيت بإجراء التخفيض المناسب في الحصص المقررة.
كما سيعرف توقيت الدراسة في رمضان بالنسبة للسلكين الإعدادي والثانوي تأهيلي، تغييرات خلال الفترتين الصباحية والمسائية من أيام الأسبوع باستثناء يوم الجمعة وذلك على الشكل التالي:
خلال الفترة الصباحية:
الحصة الأولى: من الساعة 8 و40 دقيقة صباحا إلى 9 و25 دقيقة تليها استراحة لمدة 5 دقائق.
الحصة الثانية: من الساعة 9 و30 دقيقة إلى الساعة 10 و15 دقيقة تليها استراحة لمدة 10 دقائق.
الحصة الثالثة: من الساعة 10 و25 دقيقة إلى الساعة 11 و10 دقائق مع استراحة لمدة 5 دقائق.
الحصة الرابعة: من الساعة 11 و15 دقيقة إلى الساعة 12 زوالا.
خلال الفترة المسائية:
الحصة الأولى: من الساعة 12 و30 دقيقة مساء إلى الساعة 13 و15 دقيقة تليها استراحة لمدة 5 دقائق.
الحصة الثانية: من الساعة 13 و20 دقيقة إلى الساعة 14 و5 دقائق تليها استراحة لمدة 10 دقائق.
الحصة الثالثة: من الساعة 14 و15 دقيقة إلى الساعة 15 تليها استراحة لمدة 5 دقائق.
الحصة الرابعة: من الساعة 15 و5 دقائق إلى الساعة 15 و50 دقيقة.
وتم تحديد توقيت الدراسة في رمضان خلال الفترتين الصباحية والمسائية يوم الجمعة كالتالي:
خلال الفترة الصباحية:
الحصة الأولى: من الساعة 8 و30 دقيقة صباحا إلى 9 و15 دقيقة تليها استراحة لمدة 5 دقائق.
الحصة الثانية: من الساعة 9 و20 دقيقة إلى الساعة 10 و5 دقيقة تليها استراحة لمدة 10 دقائق.
الحصة الثالثة: من الساعة 10 و15 دقيقة إلى الساعة 11 مع استراحة لمدة 5 دقائق.
الحصة الرابعة: من الساعة 11 و05 دقيقة إلى الساعة 11 و50 دقيقة.
خلال الفترة المسائية:
الحصة الأولى: من الساعة 13 و40 دقيقة مساء إلى الساعة 14 و25 دقيقة تليها استراحة لمدة 5 دقائق.
الحصة الثانية: من الساعة 14 و30 دقيقة إلى الساعة 15 و15 دقائق تليها استراحة لمدة 10 دقائق.
الحصة الثالثة: من الساعة 15 و25 دقيقة إلى الساعة الساعة 16 و10 دقيقة تليها استراحة لمدة 5 دقائق.
الحصة الرابعة: من الساعة 16 و15 دقائق إلى الساعة 17.
يذكر أن المذكرة التي صدرت تحت عدد 24×135 أشارت إلى تكييف وضبط التعليمات حسب الظروف والخصوصيات المجالية لكل جهة مع التوقيت المدرسي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: دقیقة إلى الساعة الحصة الثالثة الحصة الثانیة الحصة الأولى خلال الفترة من الساعة الساعة 15 الساعة 10 الساعة 11 و25 دقیقة الساعة 14
إقرأ أيضاً:
تقديم الساعة رسميًا 60 دقيقة.. إليك الموعد والتفاصيل
تستعد مصر لإعادة العمل بنظام التوقيت الصيفي من جديد، ابتداءً من منتصف ليل يوم الجمعة الموافق 25 أبريل 2025، وذلك تنفيذًا لأحكام القانون رقم 24 لسنة 2023، الذي أقرّه مجلس النواب وصدّق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
القرار يأتي في ظل سعي الدولة إلى تحقيق وفورات في استهلاك الطاقة، ومواجهة التحديات الاقتصادية، وسط حديث متجدد عن تأثير التوقيت الصيفي على الحياة اليومية والمردود الاقتصادي والبيئي لهذه الخطوة.
وفقًا للقرار، سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة كاملة عند حلول منتصف ليل الخميس/الجمعة، لتصبح الساعة 1:00 صباحًا بدلاً من 12:00.
وينصح من يضبط ساعته يدويًا بأن يقوم بتقديمها قبل النوم بساعة، لتفادي أي ارتباك في المواعيد صباح الجمعة.
الفكرة الأساسية من التوقيت الصيفي تدور حول الاستفادة من ساعات النهار الطويلة خلال فصل الصيف، حيث يتم تقديم الوقت ساعة كاملة لزيادة فترة النشاط النهاري تحت أشعة الشمس، وتقليل الاعتماد على الإضاءة مساءً.
وقد اعتمدت مصر هذا النظام لسنوات طويلة، قبل أن يتم إلغاؤه عقب ثورة 25 يناير 2011 بسبب شكاوى المواطنين. ومع ازدياد الضغوط الاقتصادية وارتفاع أسعار الطاقة، عادت الدولة لتطبيق التوقيت الصيفي بدءًا من عام 2023، كجزء من حزمة إجراءات لترشيد استهلاك الكهرباء.
المهندس حسن الببلي، رئيس مجلس إدارة شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، أكد أن العودة إلى التوقيت الصيفي تسهم في تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية، وبالتالي خفض استهلاك الغاز الطبيعي والوقود المستخدمين في إنتاج الكهرباء.
وأوضح أن تمديد ساعات النشاط تحت أشعة الشمس لا يؤدي بالضرورة إلى تقليل استهلاك الكهرباء، بل قد يسهم في زيادته، خاصة بسبب الاعتماد الكبير على أجهزة التكييف خلال فترات الصيف الحارة، حيث تصل درجات الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية في مناطق عديدة.
ومع ذلك، يرى الببلي أن الفائدة الكبرى تتمثل في تقليل الضغط على الشبكات ومحطات الكهرباء خلال فترات الذروة المسائية (من السابعة مساءً حتى منتصف الليل)، مما يتيح فرصة أكبر لتصدير الغاز الطبيعي، ويوفر عملة صعبة، بالإضافة إلى تقليل الانبعاثات الكربونية.
أثر اقتصادي وسياحي إيجابيلا تقتصر فوائد التوقيت الصيفي على المجال الطاقي فحسب، بل تمتد إلى الجوانب الاقتصادية أيضًا. إذ يساعد تمديد فترات النشاط التجاري والترفيهي في تعزيز الحركة السياحية وتنشيط الأسواق، ما يدعم الاقتصاد المحلي.
الببلي أشار أيضًا إلى أن تطبيق التوقيت الصيفي معمول به في العديد من دول العالم، لما له من جدوى بيئية واقتصادية، وهو ما دفع مصر للعودة إلى هذا النظام في توقيت مدروس، رغم التحديات المصاحبة له.
ماذا عن مواعيد العمل؟رغم احتمالية حدوث ارتباك طفيف في الأيام الأولى من تطبيق النظام، فإن مواعيد العمل الرسمية في القطاعين العام والخاص لن تتغير، حيث سيتم الاستمرار في العمل بالمواعيد ذاتها ولكن وفق التوقيت الجديد.
بين التحديات والفرصعودة مصر إلى التوقيت الصيفي ليست مجرد تعديل في عقارب الساعة، بل خطوة تحمل في طياتها أهدافًا اقتصادية واستراتيجية واضحة. وبين الجدل حول فعالية النظام والرهانات على توفير الطاقة وتنشيط الاقتصاد، يبقى الوقت وحده هو الكفيل بإثبات مدى جدوى هذا القرار على المدى البعيد.