أصله فرعوني.. 6 معلومات تاريخية مجهولة عن فانوس رمضان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تلعب الفوانيس في الثقافة الإسلامية دورًا مهمًا خلال شهر رمضان المبارك، حيث تتزين المساجد والشوارع والمنازل بالفوانيس الملونة والمزينة. ويعتبر إشعال الفانوس في رمضان بمثابة تقليد تمتد جذوره إلى عصور ما قبل الإسلام.
يرجح الكثيرون أن أصل الفانوس في الثقافة المصرية يمتد إلى فترة الفراعنة، حيث استخدموه كمصدر للضوء في المنازل والمعابد.
وتحظى الفوانيس بأهمية كبيرة في الثقافة المصرية والإسلامية، حيث ترمز إلى الأمل والنور والتعاون والتواصل الاجتماعي. وتُعتبر الفوانيس أيضًا رمزًا للتراث والهوية المصرية، حيث تعكس جمالية التصاميم الفنية والعمارة التقليدية.
1- أصل الفانوس
لا يوجد تاريخ محدد لظهور فانوس رمضان، إذ ترجح بعض الروايات أن الفانوس ظهر بمصر في عهد الفاطميين. بينما تشير روايات أخرى إلى أنّه ظهر في عهد المماليك.
2- التطور عبر التاريخ
كان الفانوس في البداية عبارة عن مصباح بسيط مصنوع من الصفيح أو الخشب، ثم تطور مع مرور الوقت ليصبح أكثر زخرفة وتنوعًا. كما ظهرت أنواع مختلفة من الفوانيس، مثل الفانوس الخشبي، والفانوس المعدني، والفانوس الزجاجي.
3- وظائف الفانوس
كان الفانوس يُستخدم في الماضي لإضاءة الطريق للأطفال أثناء ذهابهم لجمع الحلوى، كما كان يُستخدم كرمز للاحتفال بشهر رمضان.
4- أغاني الفانوس
ارتبط فانوس رمضان بأغان جميلة تُرددها الأجيال مثل "وحوي يا وحوي" و"رمضان كريم يا حبيبي".
5- الفانوس في العصر الحديث
أصبح الفانوس رمزًا ثقافيًا هامًا في شهر رمضان، ويُستخدم كعنصر زينة في المنازل والمحلات التجارية.
6- معلومات غريبة
يُقال إن أول من أدخل الفانوس إلى مصر هو الخليفة الفاطمي المعز لدين الله الفاطمي، وذلك عندما دخل القاهرة في شهر رمضان.
كما يقال إن الفانوس كان يستخدم في الماضي كوسيلة للتواصل بين العشاق، حيث كانت الفتاة ترسل فانوسًا مضاءً إلى حبيبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان فانوس رمضان الفوانيس المعز لدين الله الفاطمي شهر رمضان فانوس رمضان الفانوس فی شهر رمضان فانوس ا
إقرأ أيضاً:
جهود مكثفة لكشف ملابسات العثور على جثة طفلة مجهولة الهوية متحللة في بالفيوم
تكثف أجهزة الأمن بمحافظة الفيوم جهودها لكشف غموض واقعة العثور على جثة طفلة مجهولة الهوية في حالة تحلل داخل مقابر قرية منشأة عطيفة دائرة مركز شرطة سنورس وقد تشكل فريق أمني للتوصل لملابسات الواقعة وتحديد بيانات الجثة وسماع أقوال أهالي المنطقة وجمع التحريات.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم إخطارًا من العميد محمد حسني مريز مأمور مركز شرطة سنورس يفيد بالعثور على جثة صغيرة لم تتجاوز العشر سنوات مجهولة الهوية داخل مقابر منشأة عطيفة.
على الفور انتقلت قوة أمنية لموقع البلاغ وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى سنورس المركزي تحت تصرف جهات التحقيق، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي قررت ندب الطبيب الشرعي لبيان الصفة التشريحية وإن كان هناك شبهة جنائية من عدمه كما أمرت بالتحري حول الواقعة وملابساتها.
تم تشكيل فريق بحث جنائي تحت إشراف اللواء محمد العربي مدير مباحث المحافظة وترأسه العميد هاني تعيلب رئيس فرع شرق والمقدم محمد ثروت مفتش مباحث المركز وقاده الرائد عمر شوقي رئيس المباحث وذلك لكشف لغز العثور على جثة الصغيرة وتحديد هويتها وملابسات الواقعة.