تلعب الفوانيس في الثقافة الإسلامية دورًا مهمًا خلال شهر رمضان المبارك، حيث تتزين المساجد والشوارع والمنازل بالفوانيس الملونة والمزينة. ويعتبر إشعال الفانوس في رمضان بمثابة تقليد تمتد جذوره إلى عصور ما قبل الإسلام.

يرجح الكثيرون أن أصل الفانوس في الثقافة المصرية يمتد إلى فترة الفراعنة، حيث استخدموه كمصدر للضوء في المنازل والمعابد.

ومع مرور الوقت، تطورت تصاميم الفوانيس لتشمل العديد من الأشكال والزخارف الجميلة، ما يجعلها تحمل قيمة فنية وحرفية فائقة.

وتحظى الفوانيس بأهمية كبيرة في الثقافة المصرية والإسلامية، حيث ترمز إلى الأمل والنور والتعاون والتواصل الاجتماعي. وتُعتبر الفوانيس أيضًا رمزًا للتراث والهوية المصرية، حيث تعكس جمالية التصاميم الفنية والعمارة التقليدية.

 

بعد محمد عبلة.. كاتبة جنوب أفريقية تتنازل عن وسام جوته الألماني.. تفاصيل منها حديقة الجنة.. 10 حكايات تاريخية مجهولة عن فرقة الحشاشين.. تعرف عليها فعاليات توعوية وتثقيفية بالغربية تزامنا مع بدء شهر رمضان خبير آثار يكشف مفاجأة: فانوس رمضان عادة فرعونية قديمة في عددها الجديد.. "قطر الندى" تحتفي برمضان وعيد الأم تعرف على سبب تنازل «محمد عبلة» عن أهم وسام تمنحه الحكومة الألمانية|خاص الفلكلور الواحاتي في أولى فعاليات قافلة قصور الثقافة بالداخلة "لعبة النهاية" و"الكونترباص" في ختام نوادي المسرح الإقليمي بالدقهلية فرع ثقافة جنوب سيناء يشارك في احتفالات المحافظة بذكرى عودة طابا استخدمت قديما كمخازن|الشونة: شاهد على جدة التاريخية 6 معلومات تاريخية عن فانوس رمضان

 

1- أصل الفانوس

لا يوجد تاريخ محدد لظهور فانوس رمضان، إذ ترجح بعض الروايات أن الفانوس ظهر بمصر في عهد الفاطميين. بينما تشير روايات أخرى إلى أنّه ظهر في عهد المماليك.

 

2- التطور عبر التاريخ

كان الفانوس في البداية عبارة عن مصباح بسيط مصنوع من الصفيح أو الخشب، ثم تطور مع مرور الوقت ليصبح أكثر زخرفة وتنوعًا. كما ظهرت أنواع مختلفة من الفوانيس، مثل الفانوس الخشبي، والفانوس المعدني، والفانوس الزجاجي.

 

3- وظائف الفانوس

 

كان الفانوس يُستخدم في الماضي لإضاءة الطريق للأطفال أثناء ذهابهم لجمع الحلوى، كما كان يُستخدم كرمز للاحتفال بشهر رمضان.

 

4- أغاني الفانوس

 

ارتبط فانوس رمضان بأغان جميلة تُرددها الأجيال مثل "وحوي يا وحوي" و"رمضان كريم يا حبيبي".

 

5- الفانوس في العصر الحديث

 

أصبح الفانوس رمزًا ثقافيًا هامًا في شهر رمضان، ويُستخدم كعنصر زينة في المنازل والمحلات التجارية.

 

6- معلومات غريبة

 

يُقال إن أول من أدخل الفانوس إلى مصر هو الخليفة الفاطمي المعز لدين الله الفاطمي، وذلك عندما دخل القاهرة في شهر رمضان.

كما يقال إن الفانوس كان يستخدم في الماضي كوسيلة للتواصل بين العشاق، حيث كانت الفتاة ترسل فانوسًا مضاءً إلى حبيبها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رمضان فانوس رمضان الفوانيس المعز لدين الله الفاطمي شهر رمضان فانوس رمضان الفانوس فی شهر رمضان فانوس ا

إقرأ أيضاً:

نقطة تحول تاريخية!

منصور البكالي

دماء الشهداء القادة وقود حيوي لا مثيل له في قلوب ونفوس الأحرار، والشعوب، تجذر روح المقاومة وتروي شجرتها وتقوي وتمتن أغصانها، وتثبت جذورها الضاربة في العمق، أمام الرياح والعواصف، وتطهر الأرض التي تقف شامخة عليها من الدنس والنجاسات والفيروسات الضارة.

وقبل أن تكون قرباناً إلى الله، واصطفاء وفوزاً بفضل الله، هي نقطة تحول تعيد ترتيب الأولويات، والخطط الاستراتيجية، وتعلي من أسقف الأهداف، وتذيب المسافات والوقت لتحقيقها، وتحيي روحية العطاء والعمل والمسؤولية والتضحية بتفان لا مثيل له، ينتج عنها تغيير معادلات وانقلاب موازين، واختلاف لنتائج، وتحقيق معجزات وتجليات، تعكس مستوى الرعاية والمعية الإلهية.

ولنا في دماء الشهداء القادة منذ صدر الإسلام إلى اليوم دروس وعبر ثرية، تعلي الروح المعنوية، وتعزز الصمود والثبات، والثقة بالله، وتصقل التجارب والخبرات، وتضاعف الجهود، وتكثف وتطور وتحدث القدرات والمهارات، وتسد ثغرات الضعف، وتصلح مكامن الخلل، التي نفذ منها الأعداء فيما سبق.

وهنا نؤكد أن دماء الشهيد القائد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله عليه السلام، لا تختلف عن دماء حمزة بن عبد المطلب، ولا عن دماء جديه علي بن أبي طالب، والحسين بن علي “عليهم السلام”، في تلك المراحل، وعن دماء الشهداء القادة في محور المقاومة خلال العقود القريبة، بل مثلت نقاط تحول أحدثت تغييرات استراتيجية، وقلبت الموازين ، وغيرت معادلات الاشتباك، على الواقع حين نهضت النفوس بمسؤولياتها الجمعية والفردية، وحرصت كل الحرص على عدم التفريط والتقصير في هذا المجال أو ذاك، تمنح العدو فرصة يحدث من خلالها خرقاً لمسار عجلة التحول التي تمضي بخطوات وثابة تشق طريقها نحو الأهداف المنشودة، وتتغلب على عدوها، وتقلل بعدها الأثمان والتضحيات.

الدماء الزكية للشهيد القائد السيد حسن نصر الله” عليه السلام”، في هذه المرحلة المفصلية والحاسمة والحساسة من الصراع بين قوى الإسلام والكفر، تمنح محور المقاومة قوة مناعية أكثر فاعلية، وتمهد لتحول غير مسبوق في مسار الفعل وردته على مختلف مستويات التصعيد العسكري والسياسي، لم يحسب العدو الصهيوني حسابها، ولو كان له ذلك ما أقدم على ما أقدم عليه.

وخلال أقل من 24 ساعة من هذا الحدث المؤلم، يدرك المتابعين، الكثير من المواقف والتحولات، وتكشفت وجوه العملاء والخونة، وتلاشت الكثير من الأقنعة، وبان كل شيء على حقيقته، وبات الفرز كعين الشمس واضحاً للعيان، وهذا نزر بسيط من مكاسب وثمار دماء شهيد الإسلام، كما ظهر حجم الرعب والهلع الصهيوني ومن يقف معه، من رد الفعل، وحساباته.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا.. إصابة 30 شخصاً بينهم أطفال بحريقين أشعلهما سوري لأسباب مجهولة
  • القس إسطفانوس مجدى يكشف لـ«الوفد» معلومات تاريخية وطقوس احتفالي بالكنيسة
  • فيديو. الدكيك : مباراة البرازيل ستكون تاريخية ونحن مستعدون لها
  • نقطة تحول تاريخية!
  • تصريحات تاريخية أطلقها حسن نصر الله في مسيرته (شاهد)
  • نتنياهو : اغتيال حسن نصر الله نقطة تحول تاريخية
  • لمدة يومين.. قافلة طبية مجانية بقرية فانوس في الفيوم
  • هبوط طائرة مجهولة في مطار بيروت وإسرائيل تحذر
  • هبوط طائرة مجهولة في مطار بيروت
  • دعوى قضائية تاريخية ضد الحوثيين.. ناشط يقلب الطاولة في عدن!