محافظ الإسماعيلية يناقش الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية ٢٠٢٣/ ٢٠٣٠
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
شهد اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء، الاجتماع الدوري للمجلس الإقليمي للسكان بالمحافظة؛ لاستعراض الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية ٢٠٢٣/ ٢٠٣٠ بحضور طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان والوفد المرافق له، المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، السكرتير العام المساعد للمحافظة، مقررة المجلس الإقليمي للسكان بالإسماعيلية، معاون المحافظ للشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، ورؤساء المراكز والمدن، مديري عموم المديريات الخدمية وممثلي الجهات المعنية بالقضية السكانية
في بداية الاجتماع، استعرضت مقررة المجلس الإقليمي للسكان بالإسماعيلية توصيات المجلس السابق والذي عقد في الخامس والعشرين من ديسمبر ٢٠٢٣، حيث أكدت على بذل المزيد من العمل والجهد؛ لتحقيق أهداف الخطة الموضوعة وتكاتف جميع الجهات؛ لتحقيق المخطط ووضعه في حيز التنفيذ الفعلي
وأشارت إلى المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والذي يهدف إلى الارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة بشكل عام من خلال تحسين خصائص السكان ويهتم بتمكين المرأة ودعم حقوقها الاقتصادية والاجتماعية.
كما عرضت الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية ٢٠٢٣/ ٢٠٣٠ ورؤيتها لتحقيق الرفاء الاجتماعي والاقتصادي لجميع المواطنين من خلال عدة محاور منها تدعيم دور المرأة، الاستثمار في الثروة البشرية، ضمان الحقوق الإنجابية، الاتصال والإعلام من أجل التنمية، التعليم والتعلم وذلك في إطار حوكمة الملف السكاني للسكان والبيئة.
وخلال الاجتماع تم عرض مؤشرات المسح السكاني الصحي لمحافظة الإسماعيلية خلال الفترة من ٢٠١٤ حتى ٢٠٢١، حيث حققت الإسماعيلية نسب إنجاز متميزة في متوسط عدد المواليد لكل سيدة والاستخدام الحالي لأي من وسائل تنظيم الأسرة، صحة الأم خلال فترة الحمل وما بعد الولادة، تقليل معدل الوفيات للأطفال الرضع ودون الخامسة، ونسبة ختان الإناث.
وأشاد نائب وزير الصحة والسكان بنسبة معدل الإنجاب في محافظة الإسماعيلية مقارنة بمحافظات جمهورية مصر العربية ووجه بحري، مؤكدًا على ضرورة توعية المواطنين بالمحافظة بأضرار الولادة القيصرية.
وأثنى محافظ الإسماعيلية على مجهودات أعضاء المجلس الإقليمي للسكان، مشيرًا إلى أن هناك تغيرًا ملموسًا في الشارع الإسماعيلي نتيجة الجهود المبذولة لتوعية المواطنين بالقضايا المجتمعية المختلفة.
ونوَّه محافظ الإسماعيلية أننا نعمل جميعًا لتحقيق التنمية والتوعية على كافة الأصعدة، مؤكدًا أن الدولة المصرية تشهد عصرًا جديدًا من المشروعات القومية العملاقة التي ترتقي بحياة المواطن في المقام الأول، ويجب أن يتم تطوير الإنسان وتوعيته بالشكل الأمثل، نحو جميع القضايا التي تمس حياته اليومية.
كما وجَّه محافظ الإسماعيلية المجلس الإقليمي للسكان بضرورة وضع الخطة الجديدة للمجلس وتحديد المرجو منها، من خفض نسبة المواليد والاستثمار في القوى الشبابية في ميدان العمل؛ لتلبية احتياجات السوق المصري، هذا إلى جانب الاهتمام بكبار السن وحمايتهم.
وأكد محافظ الإسماعيلية على أهمية حملات التوعية المستمرة والاهتمام بالحوار المجتمعي لمواجهة المشكلات والقضايا الرئيسية بالمحافظة، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي يقوم به المجلس الإقليمي للسكان في تطبيق حملات التوعية على أرض الواقع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الاسماعيليه المجلس القومي للسكان الاستراتيجيه الوطنية بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة:عملنا في العراق لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف
آخر تحديث: 1 مارس 2025 - 10:20 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- اعلنت مديرة فريق برنامج التماسك المجتمعي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، جودي واكاهيو،امس الجمعة، عن شراكة استراتيجية مع العراق لتعزيز التماسك المجتمعي،وقالت واكاهيو، في تصريح صحفي، إن “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعمل عن كثب مع اللجنة الوطنية لمنع التطرف العنيف، لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف”. وأضافت، ان “البرنامج يركز على وضع خطط عمل حكومية يتم تنفيذها على مستوى المحافظات، من خلال القادة المحليين، وزعماء القبائل، والقادة الدينيين، إضافة إلى النساء والشباب، للمساهمة في الحد من التطرف العنيف”.وأشارت إلى أن “البرنامج يدعم هذه الخطط انطلاقًا من نهج شامل يجمع بين الحكومة والمجتمع لتحقيق نجاح مستدام في مكافحة التطرف، لافتةً إلى العمل على تحليل الحاجة إلى إطار قانوني خاص بمنع التطرف العنيف”.وفيما يتعلق بإعادة الإدماج، أكدت واكاهيو أن “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قاد خلال العام الماضي عملية إعادة إدماج العائدين العراقيين من شمال شرق سوريا، حيث تم تقديم الدعم لـ 4,300 عائد، إلى جانب دعم أفراد المجتمعات المحلية”.وأضافت، أن “المساعدات شملت دعم سبل كسب العيش، وتأهيل المساكن، وتقديم الرعاية النفسية والعقلية، فضلاً عن تعزيز دور القادة المحليين، ورؤساء العشائر، والقادة الدينيين، وأعضاء لجان السلام في تحقيق المصالحة وتعزيز التماسك المجتمعي، لضمان القبول المجتمعي للعائدين”.