20% تراجع في افتتاح المحال والأعمال الصغيرة في إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تراجعت عملية افتتاح المحال التجارية والأعمال الصغيرة في إسرائيل خلال الربع الأخير من العام الماضي بنحو 20%، وذلك على أساس سنوي مقارنة بالربع نفسه من 2022. وذلك في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتوقعت صحيفة ذا ماركر الإسرائيلية موجة واسعة من إغلاق للمحال التجارية والأعمال الصغيرة خلال الأشهر المقبلة، مع استمرار الحرب على قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة الاقتصادية المتخصصة إلى أن كثيرا من أصحاب المحال هذه يخدمون بقوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، وأضافت أن كثيرا منهم سيضطرون بعد عودتهم من خدمتهم العسكرية الطويلة إلى إغلاق محالهم للحدّ من خسائرهم المالية.
وحسب ذا ماركر -الملحق الاقتصادي لصحيفة هآرتس- بلغ عدد المحال والأعمال الصغيرة الجديدة التي افتُتحت في الربع الأخير من العام الماضي نحو 21 ألف مشروع، وذلك مقارنة مع 26 ألفا افتتحت في الربع الأخير من 2022.
إسرائيل شهدت انخفاضا في استثمارات قطاع التكنولوجيا خلال العام الماضي (شترستوك) قطاع التكنولوجيا يتعرض لضربتينوفي مجال اقتصادي آخر، أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الإسرائيلي ووزارة العمل، انخفاضا في استثمارات قطاع التكنولوجيا، وتسريح العمال، وانهيار شركات ناشئة سريعة النمو.
وكانت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية قالت قبل أيام إن صناعة التكنولوجيا في إسرائيل تمر بأزمة وصفتها بـ"الصعبة"، وتظهر من خلال تراجع الاستثمارات، وتسريح العمال، وانهيار الشركات الناشئة سريعة النمو، وغير ذلك من الظواهر.
وحسب مؤشر "المستثمرين الملائكيين" فقد تعرضت التكنولجيا في إسرائيل لضربتين العام الماضي، الأولى تمثلت بخطة التعديلات القضائية التي نفّرت رؤوس الأموال من إسرائيل. بينما الضربة الثانية، كانت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وأوامر استدعاء جنود الاحتياط، والذين ينشط معظمهم في الاقتصاد الإسرائيلي، ومن أهم قطاعاته التكنولوجيا.
وبعد أن كانت إسرائيل تلقب بأرض التكنولوجيا الناشئة، ها هي تشهد نفورا من أحد أهم أصناف المستثمرين الأجانب، الذين يلقبون بـ"المستثمرين الملائكيين". وعلى مدى 30 عاما، عززت إسرائيل مكانتها عاصمة عالمية للشركات الناشئة خاصة في القطاع التقني، وأصبحت وجهة للباحثين عن العالمية، لكنه واقع تغير بسرعة في 2023 وفق مؤشر "المستثمرين الملائكيين".
ومؤشر "المستثمرين الملائكيين"، هو مقياس على جاذبية الدولة في صناعة الشركة الناشئة، ويظهر عدد المستثمرين الذي يضخون من مالهم الخاص في شركات ناشئة في قطاعات حيوية، بصدارة التكنولوجيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان حريات العام الماضی فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
مؤتمر «التدقيق ومكافحة الاحتيال» بدبي يدعو إلى تعزيز تكامل التكنولوجيا
دبي (الاتحاد)
اختتم في دبي المؤتمر العام الأول للتدقيق ومكافحة الاحتيال وتكنولوجيا المعلومات، الذي نظمته جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات تحت رعاية وزارة الاقتصاد، أعماله بالدعوة إلى تعزيز تكامل التكنولوجيا والاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي لتحقيق مساهمات ملموسة.
وشدد المؤتمر على أهمية تعزيز العمل الجماعي ورفع مستوى المهارات لإضافة القيمة لكل من القطاعين العام والخاص، وذلك من خلال تبني استراتيجية موحدة للكشف عن الاحتيال ومنع حدوثه وضمان أمن تكنولوجيا المعلومات.
وفي ختام هذه الفعالية العالمية الرائدة التي استمرت ثلاثة أيام، قال عبدالقادر عبيد علي، رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات: «أصبح المؤتمر العام الأول الذي انعقد في دبي حدثاً عالمياً، وسلط بذلك الضوء على أهمية التكامل والعمل كفريق واحد، والحاجة إلى تعاون أوثق بين كافة أصحاب المصلحة».
وأضاف: «هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تحقيق تعاون بهذا القدر من الأهمية من خلال إشراك جمعية محققي الاحتيال المعتمدين، المنظمة الأكبر لمكافحة الاحتيال في العالم، وجمعية تدقيق ومراقبة نظم المعلومات، التي تعتبر الجمعية المهنية الدولية المتخصصة في حوكمة تكنولوجيا المعلومات، لقد أصبح المؤتمر حدثاً عالمياً سينطلق من الإمارات، بدءاً من دبي ليصل إلى العالم.
بدورها تحدثت الدكتورة موزة سويدان، المدير التنفيذي لقطاع التطبيقات والمنصات الرقمية في مؤسسة حكومة دبي الرقمية، بهيئة دبي الرقمية، عن التخفيف من المخاطر في عصر التحول الرقمي، حيث استعرضت مسيرة التحول الرقمي في دبي، وسلطت الضوء على محطات رئيسية مثل إدخال الحوكمة الإلكترونية، وإطلاق مفهوم المدينة الذكية في العام 2015، وتأسيس هيئة دبي الرقمية.