أسماء الحمدانية.. تنتج تحفا فنية مميزة من مكونات الطبيعة العمانية باستخدام فن الريزن
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أبدعت الفنانة التشكيلية ورائدة الأعمال أسماء بنت مسعود الحمدانية في مجال فن الريزن، حيث تستوحي أعمالها الفنية من طبيعة سلطنة عمان وهويتها الفريدة، فقد أنتجت العديد من التحف الفنية المميزة من مكونات الطبيعة العمانية باستخدام فن الريزن.
بعد البحث عن أفضل وسيلة تحقق الاستدامة في الأعمال الفنية، تعكس الأصالة والهوية العمانية بطريقة عصرية حديثة، أنشأت الحمدانية مؤسستها "أسماء للفنون"، التي تدمج بين فن الريزن والفنون التشكيلية الأخرى وكذلك تضيف المواد الطبيعية والحرفية في أعمالها الفنية.
وحول الريزن، قالت: "مادة الريزن هي مادة كيميائية نقية ذات قوام سائل وسميك وصلبة ومقاومة للاحتكاك، وفن الريزن أحد فنون الحرف اليدوية التي ينتج عنها أشكال فنية وتحف متميزة من خلال استخدام مادة الريزن، بالإضافة إلى استخدام المواد الطبيعية من البيئة".
وأضافت: من أكبر التحديات التي واجهتني كان صعوبة الوصول إلى المواد المطلوبة لفن الريزن، وصعوبة الحصول على المعلومات الكافية والتدريب التخصصي لهذا المجال، لكن في الآونة الأخيرة أصبح هذا الفن معروفا في سلطنة عمان وأصبح الحصول على المواد المستخدمة فيه أسهل عن ذي قبل.
وأوضحت الحمدانية أن المؤسسة تنتج مجموع من المنتجات، مثل التحف الفنية، والهدايا التذكارية، واللوحات الجدارية، وكذلك الاكسسوارات المنزلية والمكتبية، كما تقدم دورات تدريبية متخصصة في مجال فن الريزن. وبينت أنها شاركت بمنتجاتها في إكسبو 2020 دبي، بالإضافة إلى المشاركة في عدة معارض في سلطنة عمان.
وحول الاتفاقيات التي وقعتها المؤسسة، قالت: عقدت اتفاقية مع فندق دبليو مسقط واتفاقية أخرى مع محل أثاث فهمي لعرض منتجات المؤسسة، كما وقعت اتفاقية مع مركز الشباب التابع لوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وأيضا مع اتفاقية هيئة تنمية المؤسسات المتوسطة والصغيرة لتنظيم برامج تدريبية في فن الريزن. مشيرة إلى أنها قدمت 230 ساعة تدريبية لأكثر من 120 متدربة في فن الريزن، وكانت أهم نتائج هذه الدورات تأسيس 6 مشروعات تجارية جديدة في هذا الفن، كما شاركت 12 متدربة في عدة معارض محلية لعرض أعمالهن الفنية.
وحول خططها المستقبلية، قالت الحمدانية: نسعى لتوسيع أعمالنا وتوظيف الشباب من مخرجات الدورات التدريبية التي تنظمها المؤسسة، كذلك نسعى لعمل اتفاقيات تعاون مع الجهات الحكومية والخاصة لتوفير التحف والهدايا بالإضافة إلى تنظيم الدورات التدريبية، كما نسعى لتطوير فن الريزن ودمجه مع النحت للخروج بتحف مبتكرة ومتميزة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عاجل| أقوى موجات غضب الطبيعة: إعصار القنبلة يضرب أمريكا.. ماذا يتبقى من كاليفورنيا بعد 48 ساعة؟
يستعد الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية، إلى استقبال «إعصار القنبلة» الذي يتوقع أن يجلب معه رياحًا قوية وأمطارًا غزيرة بدءًا من يوم الثلاثاء حتى يوم الخميس، إذ يشير خبراء الأرصاد الجوية، إلى أن نظام العاصفة سيشهد انخفاضًا كبيرًا في الضغط الجوي خلال الـ48 ساعة المقبلة، بسبب نظام الضغط المنخفض المتجه إلى شمال كاليفورنيا وأوريجون.
ما التكوين القنبلي؟وبحسب موقع «WeatherNation»، من المتوقع أن يشهد نظام العاصفة انخفاضًا سريعًا في الضغط من أكثر من 1000 مليبار، إلى أقل من 950 مليبار، ويُعرف الانخفاض لأكثر من 24 مليبار في 24 ساعة عند خطوط العرض بين المناطق الاستوائية والمناطق القطبية، باسم «التكوين القنبلي»، وهو تحويل العاصفة إلى ما يسمى بالإعصار القنبلي، وفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).
ويمكن أن تحدث ظاهرة الإعصار القنبلي عندما تصطدم كتلة هوائية باردة بكتلة هوائية دافئة، مثل الهواء فوق مياه المحيط الدافئة، ويشار إليها شعبيًا باسم «إعصار القنبلة».
وتتمثل التأثيرات الأشد، التي صنفتها جامعة كاليفورنيا في سان دييجو، بأنها «شديدة الضراوة»، ستكون بين منطقة خليج سان فرانسيسكو ويوريكا في كاليفورنيا، ومن المتوقع أن تمتد التأثيرات القوية للعاصفة إلى أقصى الشمال حتى وسط ولاية أوريجون وإلى أقصى الجنوب حتى ساليناس في كاليفورنيا، وتشمل هذه التأثيرات الرياح العاتية والأمطار الغزيرة واحتمال حدوث فيضانات مفاجئة.
وقد تصل سرعة الرياح إلى 70 ميلًا في الساعة (113 كم/ساعة) في المناطق المكشوفة، وقد تهطل الأمطار بمعدل 2 إلى 4 بوصات يوميًا (5 إلى 10 سنتيمترات)، وفقًا لموقع «فوكس ويذر»، وقد تتساقط ثلوج يصل ارتفاعها إلى 2 قدم (0.6 متر) على الجبال التي يزيد ارتفاعها عن 3500 قدم (1067 مترًا)، ومع تطور نظام الضغط المنخفض قد ينشأ ما يسمى بالنهر الجوي، إذ يمكن أن تؤدي هذه الأنظمة إلى هطول أمطار غزيرة ورياح عاصفة.
مخاطر تكوّن الأنهار الجويةوعادة ما تهدد الأنهار الجوية الممتلكات والأرواح، لكنها تحمل أيضًا المياه التي تشتد الحاجة إليها إلى الساحل الغربي، ووفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فإن 30% إلى 50% من الأمطار السنوية في ولايات الساحل الغربي، تأتي من خلال عدد قليل، من الأحداث النهرية الجوية كل عام.
«إعصار القنبلة» ضمن أقوى موجات غضب الطبيعةقد صدرت تحذيرات من عاصفة شتوية تتضمن تساقط ثلوج كثيفة عبر المرتفعات العالية في شمال كاليفورنيا حتى يوم الأربعاء، وبحسب موقع «WeatherNation» قائلًا: «إذا كنت تعيش في منطقة منخفضة معرضة للفيضانات، فكن مستعدًا للمغادرة في حالة صدور تحذيرات من حدوث فيضانات مفاجئة».
ويشكل «إعصار القنبلة» أحد أقوى موجات غضب الطبيعة، فبحسب شبكة «NBC News» الأمريكية، حذرت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية، من العواصف الشتوية، التي تأتي بعد مرور فترة قصيرة من كارثة إعصار هيلين المدمر، والتي لم تتعاف كثير من الولايات من تأثيراتها، متوقعة أن يهدد نشاط تلك العواصف ملايين المواطنين، في ظل مواصلة التحذيرات من الخطورة المحتملة للرياح والفيضانات والظروف المناخية المتجمدة.
دمار واسع وخسائر بعشرات الملياراتوخلف الإعصار هيلين، كارثة طبيعية وإنسانية في جنوب شرق الولايات المتحدة، لا سيما كاليفورنيا، حيث أسفر عن مقتل العشرات، وفرض حالة كوارئ قصوى بعدما تسبب في دمار واسع، وقطع الكهرباء على الملايين، وتركت الأمطار الغزيرة الناس عالقين وبدون مأوى.
وقدرت شركة «موديز أناليتيكس» للأبحاث والتحليلات، حجم الأضرار والخسائر في الممتلكات بين 15 و26 مليار دولار، فيما توقعت شركة «أكيو ويذر» أن يصل إجمالي الخسائر الاقتصادية في أمريكا ما بين 95 و110 مليارات دولار.