بدأت رواء الفارسية رائدة الأعمال من خلال الترويج لمنتجات رائدات الأعمال من المخمريات الصورية، التي تتميز بها ولاية صور في محافظة جنوب الشرقية.

بعد فترة قررت أن تتعلم بنفسها صناعة المخمريات بعد أن لاحظت الإقبال الكبير عليها من قبل الزبائن -الرجال والنساء-، فدخلت دورات تدريبية في المجال، حيث تعلمت هذه الصناعة من الصفر، وأبدعت في إنتاج منتجات خاصة بها، ورسمت لنفسها طريقا خاصا في ريادة الأعمال بتأسيس مشروعها الخاص "متجر رواء للمخمريات الصورية".

وأوضحت الفارسية أن مشروعها مهتم بصناعة المخمريات الصورية التي تتناسب مع الجسم والشعر والملابس، بحيث لا تشكل ضررا على صحة الإنسان، كما أنها تقدم خدمة الهدايا حسب الطلب.

مشيرة إلى أن أهم تحد واجهها هو الخوف من عدم رضا أو تقبل الزبائن لمنتجاتها، لكنها مع الإصرار والعمل المستمر والجاد استطاعت أن تنال رضاهم، من خلال تقديم العديد من المنتجات المميزة والمبتكرة التي أعجب مختلف أذواق زبائنها. وقالت: تشجيع عائلتي المستمر ساعدني في نجاح مشروعي، كما أنني مولت المشروع من مدخراتي الشخصية ومن المبيعات والأرباح.

وأكدت الفارسية أنها تسعى مستقبلا لتوسيع مشروعها الخاص، وتزيد من المنتجات المبتكرة، وكسب العديد من الزبائن من داخل سلطنة عمان وخارجها.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يشق طريقا استيطانياً جديداً في شلال العوجا بالأغوار

يمانيون../ تواصل سلطات العدو الصهيوني أعمال شق طريق استيطاني جديد يهدف إلى ربط المستوطنات الرعوية في تجمع شلال العوجا، الواقع في منطقة الأغوار الفلسطينية.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الإثنين، عن منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، القول: إن استمرار العمل على هذا الطريق سيؤدي إلى تفاقم معاناة الفلسطينيين في منطقة العوجا، حيث ستزيد القيود المفروضة على حركتهم، مما يؤثر بشكل مباشر على وصولهم إلى أراضيهم ومصادر رزقهم.

وسيمكن الطريق الاستيطاني الجديد المستوطنين من الوصول بسهولة إلى المناطق الرعوية، ما سيزيد من الضغوط على الفلسطينيين الذين يجدون أنفسهم في عزلة متزايدة بسبب القيود المفروضة عليهم.

وأشارت المنظمة إلى أن العديد من العائلات الفلسطينية في المنطقة تعتمد على تربية المواشي والزراعة كمصدر رئيسي للدخل، إلا أن هذه الأنشطة أصبحت مهددة بسبب سياسة إغلاق المناطق الرعوية وتحويلها إلى مستوطنات صهيونية.

ووفقًا لشهادات السكان المحليين، فإن المستوطنين المدعومين من الجيش الصهيوني يفرضون واقعًا جديدًا في المنطقة، حيث يتعرض الفلسطينيون لمضايقات مستمرة تهدف إلى دفعهم لمغادرة أراضيهم.

ويأتي هذا المشروع في إطار مخطط استيطاني متكامل يسعى إلى تكريس “الاستيطان الرعوي” كأداة رئيسية للسيطرة على الأراضي الفلسطينية، من خلال تعزيز وجود المستوطنين في مناطق واسعة وطرد الفلسطينيين منها تدريجيًا.

ويعمل العدو الصهيوني على سياسة طويلة الأمد تهدف إلى فرض سيطرته على أراضي الأغوار الفلسطينية، حيث يتم شق طرق استيطانية جديدة تربط بين البؤر الاستيطانية الرعوية، ما يسهم في فرض واقع جغرافي جديد يحد من حرية حركة الفلسطينيين، ويؤدي إلى السيطرة الكاملة على الأراضي الزراعية والمراعي التي يعتمد عليها السكان البدو في حياتهم اليومية.

ويستغل العدو الاستيطان الرعوي كوسيلة للاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الفلسطينية، وذلك عبر دعم المستوطنين في إنشاء مزارع رعوية مغلقة، تمنع الرعاة الفلسطينيين من الوصول إلى المراعي التي كانوا يستخدمونها منذ عقود.

مقالات مشابهة

  • مدبولي يؤكد أهمية دور مجموعة ريادة الأعمال الوزارية في دعم نمو الشركات الناشئة
  • تقتل ابنها لأنه لم يساعدها في الأعمال المنزلية
  • ريادة الأعمال بجامعة قناة السويس 2024.. إنجازات تعزز الابتكار وتدعم المشروعات الواعدة
  • العدو الصهيوني يشق طريقا استيطانياً جديداً في شلال العوجا بالأغوار
  • العدو الصهيوني يشق طريقا استيطانياً في شلال العوجا بالأغوار
  • شراكة استراتيجية بين IBDL وفلك للإستثمار لتعزيز ريادة الأعمال في مصر
  • الحكومة: حزمة الحماية الاجتماعية التي يجرى إعدادها تغطي فئات المجتمع (فيديو)
  • صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ يفتح باب التسجيل في برنامج ريادة الأعمال
  • رئيس حماية المستهلك: اتخاذ العديد من الإجراءات الاقتصادية التي تسهم في وفرة السلع
  • إسرائيل ترسم خطة التعامل مع لبنان وحزب الله