رواء الفارسية.. ترسم لنفسها طريقا خاصا في ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بدأت رواء الفارسية رائدة الأعمال من خلال الترويج لمنتجات رائدات الأعمال من المخمريات الصورية، التي تتميز بها ولاية صور في محافظة جنوب الشرقية.
بعد فترة قررت أن تتعلم بنفسها صناعة المخمريات بعد أن لاحظت الإقبال الكبير عليها من قبل الزبائن -الرجال والنساء-، فدخلت دورات تدريبية في المجال، حيث تعلمت هذه الصناعة من الصفر، وأبدعت في إنتاج منتجات خاصة بها، ورسمت لنفسها طريقا خاصا في ريادة الأعمال بتأسيس مشروعها الخاص "متجر رواء للمخمريات الصورية".
وأوضحت الفارسية أن مشروعها مهتم بصناعة المخمريات الصورية التي تتناسب مع الجسم والشعر والملابس، بحيث لا تشكل ضررا على صحة الإنسان، كما أنها تقدم خدمة الهدايا حسب الطلب.
مشيرة إلى أن أهم تحد واجهها هو الخوف من عدم رضا أو تقبل الزبائن لمنتجاتها، لكنها مع الإصرار والعمل المستمر والجاد استطاعت أن تنال رضاهم، من خلال تقديم العديد من المنتجات المميزة والمبتكرة التي أعجب مختلف أذواق زبائنها. وقالت: تشجيع عائلتي المستمر ساعدني في نجاح مشروعي، كما أنني مولت المشروع من مدخراتي الشخصية ومن المبيعات والأرباح.
وأكدت الفارسية أنها تسعى مستقبلا لتوسيع مشروعها الخاص، وتزيد من المنتجات المبتكرة، وكسب العديد من الزبائن من داخل سلطنة عمان وخارجها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
كوافيرة بمصر تحذر من عصابة تخطف فتيات لجلب الزبائن إلى محلها
ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على سيدة بسبب ترويج شائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ادعت فيه وجود عصابة متخصصة في خطف الفتيات والشباب وقتلهم بهدف الاتجار في أعضائهم البشرية.
وانتشرت الاخبار المتداولة بسرعة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأثارت حالة من الذعر في العديد من الأحياء بالقاهرة، مما دفع السلطات إلى القبض على السيدة صاحب المنشورات.
وكثفت الأجهزة الأمنية من تحرياتها للتأكد من صحة الخبر، وبعد جمع المعلومات اللازمة، تم تحديد هوية السيدة التي نشرت الخبر وقد تبين أنها تعمل كوافيرة في مجال تصفيف الشعر والمكياج للسيدات، وتقيم في منطقة البساتين بالقاهرة.
View this post on Instagram A post shared by وزارة الداخلية المصرية (@moiegy)
واعترفت السيدة اثناء التحقيقات بأنها هي من قامت بنشر الشائعة بهدف زيادة عدد المتابعين على صفحتها الشخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يساعدها في الترويج لخدماتها في مجال تصفيف الشعر والمكياج.
وأضافت السيدة أنها كانت تأمل في تحقيق مكاسب مادية من خلال زيادة عدد المتابعين لصفحتها، إذ يساهم التفاعل الكبير في رفع مستوى الاهتمام بخدماتها، وبالتالي تحسين دخلها. واعتبرت أن نشر مثل هذه الشائعات المثيرة للذعر قد يساهم في جذب الانتباه إلى حساباتها وتحقيق أهدافها الشخصية.
وبناء على اعتراف السيدة بنشر هذه الشائعات الكاذبة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها بتهمة نشر أخبار كاذبة من شأنها ترويع المواطنين وإحداث حالة من الذعر بين أفراد المجتمع، وقد تولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة.
أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانا أكدت فيه أن الشائعة التي تم تداولها عبر الإنترنت لا صحة لها على الإطلاق.