أطلقت أمانة المنطقة الشرقية خطتها لتشجير الدمام، في شهر رمضان المبارك، تشمل جهودًا مكثفة في مجالات التشجير وتحسين البيئة العامة، إضافة إلى تنظيم الفعاليات الرمضانية والاستعداد لاستقبال عيد الفطر المبارك.
وتضمنت الخطة عدة مبادرات منها زراعة الأشجار والشجيرات والزهور الموسمية في مختلف طرق وشوارع أحياء الدمام.

أهم أعمال التشجيروقالت الأمانة بأن أعمال التشجير تم تقسيمها إلى عدة أماكن؛ غرب الدمام، شرق الدمام، وسط الدمام، ففي غرب الدمام، سيتم زراعة 1200 شجرة، و5000 شجيرة بالإضافة إلى زراعة 6500 زهرة موسمية، إضافة إلى أنه سيتم تنفيذ شبكات ري بطول 800 متر مربع وصيانة شبكات ري بطول 5200 متر مربع، بالإضافة إلى توحيد الشكل العام لأربع شوارع بطول 3400 متر مربع.
أخبار متعلقة الأرصاد لـ "اليوم": طقس متقلب بالشرقية خلال العشر الأوائل من رمضان"المشي والوقاية من السمنة" حملة توعوية تنطلق في مدارس الشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال أعمال التشجير - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وفي شرق الدمام، سيتم زراعة 1000 شجرة و6000 شجيرة و9500 زهرة موسمية، مع تنفيذ شبكات ري بطول 1200 متر مربع وصيانة شبكات ري بطول 4800 متر مربع، وتوحيد الشكل العام لخمس شوارع بطول 4200 متر مربع.
أما في وسط الدمام، فسيتم زراعة 800 شجرة و4000 شجيرة و5500 زهرة موسمية، مع تنفيذ شبكات ري بطول 500 متر مربع وصيانة شبكات ري بطول 3100 متر مربع، وتوحيد الشكل العام لثلاث شوارع بطول 2600 متر مربع.
كما سيتم تنفيذ وصيانة شبكات الري وتوحيد الشكل العام للشوارع في كل منطقة لتحسين المظهر العام وتوفير بيئة جميلة لسكان المنطقة والزوار.المبادرات الرمضانية المختلفةأما فيما يتعلق بالمبادرات الرمضانية، فستقوم الأمانة بتوزيعات استقبال رمضان من إنتاج مشتل الأمانة وتنظيم مبادرة لتشجير وذلك يوم 11 رمضان، إضافة إلى المشاركة في الفعاليات الرمضانية وفعاليات عيد الفطر المبارك، حيث ستقوم الأمانة بتجهيز الحدائق والمنتزهات لاستقبال العيد بروح من البهجة والسرور.
تجدر الإشارة إلى أن أمانة المنطقة الشرقية قامت بتغيير مواعيد دوام المقاولين للعمل في الفترة الصباحية من الساعة 4 صباحًا حتى الساعة 11 صباحًا، بهدف ضمان إنجاز جميع الأعمال الميدانية في وقت قياسي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام المنطقة الشرقية شهر رمضان تحسين البيئة وصیانة شبکات متر مربع

إقرأ أيضاً:

الإمارات تتبع استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية

تتمتع الدولة بمؤهلات قوية تجعلها في موقع مثالي لتوطين الصناعات التقنية في المنطقة وأفريقيا، مدعومة بالبنية التحتية والمناخ الاستثماري المحفّز وسهولة ممارسة الأعمال والدعم الحكومي والاستراتيجيات الوطنية واحتضان الشركات الناشئة وسهولة الوصول إلى الأسواق العالمية وتوافر الكفاءات المحلية والجامعات ومراكز التدريب المتخصصة.
وتتبع دولة الإمارات استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية الحديثة، لدعم اقتصادها المعرفي وتعزيز الاكتفاء الذاتي وتحقيق عوائد مالية ضخمة مباشرة وغير مباشرة من خلال إقامة شراكات عالمية استراتيجية في هذا الإطار.
مكانة إقليمية وعالمية
وأطلقت دولة الإمارات العديد من الاستراتيجيات والمبادرات الوطنية لترسيخ مكانتها الإقليمية والعالمية لتوطين الصناعات التقنية الحديثة أهمها: “مشروع 300 مليار” بالتركيز على الصناعات التقنية المتقدمة.
وتهدف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة (“الصناعة 4.0”) إلى دمج تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، في الإنتاج الصناعي ويمثل دعم الشركات الناشئة والتكنولوجيا المحلية من خلال صناديق استثمارية وتوفير حاضنات ومسرعات الأعمال أحد أبرز عوامل الدعم الكبيرة لتوطين الصناعات المتقدمة.
تشجيع الإنتاج المحلي
ووضعت الدولة استراتيجيات لتشجيع الإنتاج المحلي عبر المشتريات الحكومية مثل مبادرات “اصنع في الإمارات”، التي تضمن أولوية للمنتجات الوطنية في العقود الحكومية وتحفيز القطاع الخاص على استخدام المكونات والتقنيات المحلية في التصنيع.
أبرز الصناعات
وقال مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” ومقره أبوظبي: إن أبرز الصناعات التقنية التي يجري توطينها هي: أشباه الموصلات والطائرات بدون طيار وتقنيات الفضاء والأدوية والتكنولوجيا الحيوية والروبوتات والذكاء الاصطناعي وفق رؤية متكاملة.
وتتعاون حكومة الإمارات مع شركات عالمية مثل G42 وTSMC لتطوير الصناعات التقنية الحديثة محليًا وفي تصنيع الأقمار الصناعية مثل “خليفة سات” و”MBZ-Sat” بأيدٍ إماراتية ودعم تقنيات الفضاء وبرنامج الإمارات الوطني للفضاء والطائرات بدون طيار.
وأشار “إنترريجونال” إلى أن دولة الإمارات باتت من الدول الرائدة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات لاستخدامها في المصانع والمجالات الطبية والأمنية وأن الدولة تعمل على تطوير الصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية وتوطين صناعة الأدوية، خاصة الأدوية الحيوية واللقاحات كما باتت الدولة من أوائل الدول التي اعتمدت الطباعة ثلاثية الأبعاد في البناء والتصنيع الطبي وقطع غيار الطائرات.
أما توطين صناعة الطاقة المتجددة والتقنيات البيئية فتستثمر الإمارات بكثافة في صناعة الألواح الشمسية وتكنولوجيا تخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر وفي مجال إنترنت الأشياء (IoT) وتقنيات المدن الذكية تعمل الإمارات على تطوير تقنيات المدن الذكية وتقنيات الاتصال والبيانات الضخمة.
أسباب استراتيجية
وأكد مركز “إنترريجونال” أن دولة الإمارات تعمل من خلال توطين الصناعات التقنية المتطورة على تعزيز الاستقلال الاقتصادي والتكنولوجي وتقليل الاعتماد على الاستيراد في الصناعات الحيوية مثل أشباه الموصلات، الأدوية، والطاقة المتجددة وضمان توفر التقنيات المتقدمة محليًا.
وتعمل كذلك على: تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط عبر خلق مصادر دخل جديدة قائمة على التكنولوجيا والابتكار، بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2071 فضلا عن توفير فرص عمل للمواهب المحلية وتحفيز توظيف الكفاءات الإماراتية في مجالات الهندسة والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة وغيرها.
عوائد
وتستهدف دولة الإمارات من توطين الصناعات التقنية المتطورة، زيادة الناتج المحلي الإجمالي ما يؤدي إلى نمو اقتصادي أسرع وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الاقتصاد وتعزيز الصادرات غير النفطية، وخلق وظائف عالية الأجر في هذه الصناعات أما العوائد غير المباشرة فتتمثل في: نمو الشركات الناشئة وريادة الأعمال ورفع مكانة الدولة كوجهة رئيسية للشركات والباحثين في القطاعات التقنية.
شراكات استراتيجية
وذكر “إنترريجونال” أن دولة الإمارات وقعت خلال الفترة الأخيرة اتفاقيات استراتيجية كبيرة في سياق توطين الصناعات التقنية أبرزها : شراكة “إم جي إكس” مع “بلاك روك” و”مايكروسوفت” لإطلاق “الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي” بهدف الاستثمار في مراكز البيانات وتعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والتعاون بين “جي 42” و “إنفيديا” لتطوير حلول ذكاء اصطناعي تهدف إلى تحسين دقة التنبؤات الجوية عالميًا بالإضافة إلى استثمارات “مايكروسوفت” في “جي 42″بمبلغ 1.5 مليار دولار، كما تم توقيع الشراكة الإماراتية-الفرنسية، بهدف تطوير البنية التحتية الرقمية في البلدين والاستفادة من التقنيات المتقدمة في مختلف القطاعات.


مقالات مشابهة

  • باستثمارات 25 مليون دولار.. توقيع اتفاقية استكشاف وإنتاج لتطوير "مربع كروان"
  • أمطار كثيفة تُغرق شوارع وأحياء شمالي كركوك
  • تجديد وتوصيل 30 كم شبكات صرف صحي بالمنوفية
  • الدمام 23 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • الخليج ينتزع ذهب بطولة سباحة الدمام
  • 15% نسبة الإنجاز بمشروع مستشفى النماء في شمال الشرقية
  • 15 % نسبة الإنجاز في مشروع مستشفى النماء بشمال الشرقية
  • عشاق القهوة في أزمة.. ارتفاع غير مسبوق يهدد روتين الصباح
  • الإمارات تتبع استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية
  • إسرائيل تتوعد بالعودة لحرب شاملة على قطاع غزة