النفط يستقر بعد إبقاء أوبك توقعاتها بشأن نمو الطلب
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
استقرت أسعار النفط، الثلاثاء، بعد أن أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على الخام في العام الحالي والعام المقبل في ظل استمرار التوتر في الشرق الأوسط وخارجه.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو بواقع 24 سنتا إلى 82.45 دولار للبرميل بحلول الساعة 14:20 بتوقيت غرينتش.
وصعد عقد الخام الأميركي لشهر أبريل بواقع 31 سنتا إلى 78.24 دولار للبرميل.
وأبقت أوبك على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط بقوة نسبيا في عامي 2024 و2025، ورفعت توقعاتها للنمو الاقتصادي لهذا العام وأرجعت هذا إلى أنه لا يزال هناك مجال أكبر للتحسن.
وقال محللون من (إيه.إن.زد) في مذكرة: "يجري تداول النفط الخام في نطاق ضيق مع ترقب المتعاملين تقديرات الطلب من التقارير الشهرية لثلاث وكالات نفط رئيسية".
وأضافوا: "بينما نعتقد بأن التقديرات لن تتغير إلى حد بعيد، فإن أي مفاجأة تدفع باتجاه صعود الأسعار ستخفف المخاوف بشأن الطلب" في إشارة إلى بيانات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية وإدارة معلومات الطاقة".
ضعفت آمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، كما استمر التهديد باتساع نطاق الصراع مع استمرار تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
ورغم أن حرب غزة لم تسفر عن تعطل كبير في إمدادات النفط، إلا أنها دفعت حركة الحوثي إلى مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن منذ نوفمبر.
وقال جون إيفانز من شركة بي.في.إم للوساطة إن التجار أصبحوا معتادين على مثل هذه الهجمات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ترامب يلعن عن أولى عقوباته على إيران
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وكالات)
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الخميس، عن فرض مجموعة من العقوبات الجديدة تستهدف أفرادًا وناقلات نفطية متورطة في شحن كميات كبيرة من النفط الخام الإيراني إلى الصين.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة من قبل الولايات المتحدة لمكافحة الأنشطة الإيرانية التي تُعتبر تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.
اقرأ أيضاً بدء صرف مرتبات هذه الفئة في العاصمة صنعاء.. تفاصيل 6 فبراير، 2025 صامت وخطر: 4 علامات مبكرة قد تشير إلى إصابتك بالخرف وأنت لا تعلم 6 فبراير، 2025وفي بيان رسمي صادر عن الوزارة، أكدت الخزانة الأمريكية أنها تستهدف شبكة نفطية ضخمة تساعد على جلب مئات الملايين من الدولارات إلى الجيش الإيراني من خلال تصدير النفط الخام، مشيرة إلى أن طهران تُدر مليارات الدولارات سنويًا من مبيعات النفط، وهو ما يُستخدم لتمويل العديد من الأنشطة العسكرية والسياسية، بما في ذلك دعمها للمجموعات المسلحة مثل حماس، والحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان.
كما أفادت الوزارة أن شحنات النفط التي تم استهدافها كانت تُنقل نيابة عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية (AFGS) وشركة Sepehr Energy Jahan Nama Pars (المعروفة باسم Sepehr Energy)، وهي شركة تعمل كواجهة لتنفيذ الأنشطة النفطية الإيرانية التي تُعتبر خاضعة للعقوبات الدولية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه العقوبات تأتي في وقت حساس حيث تواصل الولايات المتحدة فرض ضغوطات اقتصادية على إيران بهدف تقليل إيراداتها من النفط الخام، والتي تُعتبر مصدرًا رئيسيًا لتمويل الأنشطة العسكرية والنزاعات في المنطقة.