المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية تصل السودان لزيارة عدة مؤسسات صحية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بحسب إعلام وزارة الصحة ستزور بلخي مستشفى الأطفال ببورتسودان ومركز العزل وصندوق الإمدادات الطبية ومستشفى مدينة سواكن ومركز صحي حي الثورة.
بورتسودان: التغيير
وصلت إلى بورتسودان الثلاثاء المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية إقليم شرق المتوسط حنان بلخي، وذلك في زيارة تمتد لثلاثة أيام من المقرر أن تزور خلالها عدة مؤسسات صحية بولاية البحر الأحمر شرقي السودان.
وبحسب إعلام وزارة الصحة ستزور بلخي مستشفى الأطفال ببورتسودان ومركز العزل وصندوق الإمدادات الطبية ومستشفى مدينة سواكن ومركز صحي حي الثورة، كما ستشهد تدشين منحة جايكا اليابانية.
كما ستشمل الزيارة عقد لقاء مع قادة وزارة الصحة الإتحادية وعدد من المنظمات الدولية، بجانب لقاء نائب مجلس السيادة مالك عقار.
من ناحيته قال وزير الصحة السوداني المُكلف هيثم محمد إبراهيم، إن بلاده ماضية في تعزيز شراكتها مع منظمة الصحة العالمية بما يحقق الأهداف الصحية المشتركة.
ونوه إلى أهمية التعاون الفعال ودورها في تدعيم الجهود الرامية لتقدم القطاع الصحي على مختلف الأصعدة، لاسيما من خلال الجهود المشتركة للتصدي للأمراض والأوبئة بما يحفظ صحة الإنسان وسلامة المجتمعات.
الوسومآثار الحرب في السودان بورتسودان منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة الاتحادية ولاية البحر الأحمرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان بورتسودان منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة الاتحادية ولاية البحر الأحمر الصحة العالمیة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر
وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن لندن تخشى من هجوم بالمسيرات والصواريخ خلال عبور الحاملة مضيق باب المندب، الذي شهد في الأشهر الماضية ضربات نوعية استهدفت سفناً حربية تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا، رداً على دعمهما المباشر للعدوان الصهيوني على غزة.
وتعد الحاملة البريطانية السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي، وقد أُرسلت لتنفيذ مهام عسكرية في المحيطين الهندي والهادئ، إلا أن مرورها عبر البحر الأحمر الذي تسيطر عليه القوات المسلحة اليمنية، يعرضها للخطر.
وكانت بريطانيا قد نشرت المدمرة “إتش إم إس دايموند” في المنطقة، حيث تعرضت سابقًا لهجمات بمسيرات وصواريخ بحرية، في عمليات أكدت القوات المسلحة اليمنية نجاحها، بينما حاولت بريطانيا إخفاء خسائرها.
ويؤكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) أن حركة الملاحة في البحر الأحمر تأثرت بشدة بفعل العمليات اليمنية، التي أثبتت فشل التحالف الأمريكي البريطاني في حماية سفنه.
من جهتها، زعمت وزارة الدفاع البريطانية أنها سترد على أي تهديد، متحدثةً عن إجراءات لحماية حاملة الطائرات، إلا أن الوقائع الميدانية تؤكد عجزها عن مواجهة القدرات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، التي فرضت معادلة جديدة في البحر الأحمر، ونجحت في إجبار السفن الحربية الغربية على الفرار من المنطقة.