بحسب إعلام وزارة الصحة ستزور بلخي مستشفى الأطفال ببورتسودان ومركز العزل وصندوق الإمدادات الطبية ومستشفى مدينة سواكن ومركز صحي حي الثورة.

بورتسودان: التغيير

وصلت إلى بورتسودان  الثلاثاء المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية إقليم شرق المتوسط حنان بلخي، وذلك في زيارة تمتد لثلاثة أيام من المقرر أن تزور خلالها عدة مؤسسات صحية بولاية البحر الأحمر شرقي السودان.

وبحسب إعلام وزارة الصحة ستزور بلخي مستشفى الأطفال ببورتسودان ومركز العزل وصندوق الإمدادات الطبية ومستشفى مدينة سواكن ومركز صحي حي الثورة، كما ستشهد تدشين منحة جايكا اليابانية.

كما ستشمل الزيارة عقد لقاء مع قادة وزارة الصحة الإتحادية وعدد من المنظمات الدولية، بجانب لقاء نائب مجلس السيادة مالك عقار.

من ناحيته قال وزير الصحة السوداني المُكلف هيثم محمد إبراهيم، إن بلاده ماضية في تعزيز شراكتها مع منظمة الصحة العالمية بما يحقق الأهداف الصحية المشتركة.

ونوه إلى أهمية التعاون الفعال ودورها في تدعيم الجهود الرامية لتقدم القطاع الصحي على مختلف الأصعدة، لاسيما من خلال الجهود المشتركة للتصدي للأمراض والأوبئة بما يحفظ صحة الإنسان وسلامة المجتمعات.

الوسومآثار الحرب في السودان بورتسودان منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة الاتحادية ولاية البحر الأحمر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان بورتسودان منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة الاتحادية ولاية البحر الأحمر الصحة العالمیة وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

بلخي: أزمات سكان الشرق الأوسط تمثل ثلث العبء الإنساني العالمي

أكدت المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط د. حنان حسن بلخي، ضرورة التصدي للأزمات الصحية المتفاقمة في المنطقة، معربة عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني في غزة ومناطق النزاع الأخرى.
وأشارت خلال مؤتمر صحفي، إلى الصراعات التي يعاني منها الكثيرون من سكان الشرق الأوسط، والأزمات التي تحاصر الملايين من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في شهر رمضان، إذ يحتاج 110 ملايين شخص إلى مساعدات عاجلة، وهو ما يمثل ثلث العبء الإنساني العالمي.16 حالة طوارئوقالت د. بلخي إن منظمة الصحة العالمية تستجيب حاليًا وبفعالية لـ 16 حالة طوارئ في الإقليم، منها 7 أزمات إنسانية معقدة، وتواجه 50 فاشية للأمراض، وترصد في الوقت نفسه 61 حدثًا آخر من أحداث الصحة العامة.
أخبار متعلقة يشعر بالصدمة.. جوتيريش يطالب باحترام وقف إطلاق النار في غزةمع مسؤولين أوروبيين.. اتصالات مصرية لمحاولة وقف العدوان على غزة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في الشرق الأوسط - وكالات
وأشارت إلى أن 6 من هذه الطوارئ تصنف من الدرجة الثالثة أي من أكثر مستويات الأزمات حدة، وهو ما يتطلب استجابة كبرى من المنظمة.
وأضافت أن المنظمة تكافح حاليًا الكوليرا في اليمن، والتدبير العلاجي لسوء التغذية الحاد الوخيم في السودان، وتوفير الرعاية للمصابين في غزة.ضعف المواردوأشارت المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إلى التحديات التي تواجهها المنظمة مع ضعف الموارد وتضاؤلها وتزايد الاحتياجات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأوضاع الإنسانية متدهورة في قطاع غزة - أ ف ب
ففي السودان يحتاج 20 مليون شخص إلى مساعدة صحية عاجلة، وسيعاني نحو 25 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي بحلول شهر يونيو المقبل.
وفي سوريا يحتاج 65% من السكان إلى مساعدات صحية طارئة، مع عدم توافر التمويل اللازم.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة: غزة والضفة تواجهان كارثة صحية غير مسبوقة
  • تحذير من "الصحة العالمية" بشأن تطعيمات الأطفال
  • بلخي: أزمات سكان الشرق الأوسط تمثل ثلث العبء الإنساني العالمي
  • منظمة الصحة العالمية تؤكد ضرورة التصدي للأزمات الصحية في مناطق النزاع
  • من رأس غارب.. وزارة التضامن الاجتماعي تعلن الأم المثالية بالبحر الأحمر
  • منظمة الصحة العالمية تحذر: 80% من مراكز الرعاية الصحية في أفغانستان مهددة بالإغلاق
  • الصحة العالمية تتوقّع وفاة 100 ألف شخص هذا العام.. ما علاقة أمريكا؟
  • منظمة الصحة العالمية: خفض المساعدات الأميركية قد يتسبب بخسارة أرواح الملايين
  • مفوض العون الانساني بسنار يشيد بخدمات منظمة الصحة العالمية بالولاية
  • ما حقيقة تأسيس جمال سليمان منظمة طائفية في أمريكا.. ومطالبته باستمرار العقوبات على سوريا؟