شن حزب الله سلسلة هجمات كبيرة متزامنة، بصواريخ بركان، شديدة التدمير، على عدد من المواقع العسكرية للاحتلال، على امتداد الحدود مع فلسطين المحتلة. 

وقال الحزب في بياناته، إن مقاتليه، استهدفوا نقطة الجرداح العسكرية للاحتلال، بصواريخ بركان، وأصابوها بشكل مباشر. 

وأشار في بيان آخر، إلى استهدافه موقع جل العلام، وانتشارا لجنود الاحتلال، خلفه، بصواريخ بركان، وحققوا فيه إصابات مباشرة.



كما قصف الحزب، موقع حدب يارين، وبركة ريشا، بصواريخ بركان، مشيرا إلى تحقيق إصابات مباشرة فيه.

‏كما قصف موقع ‏ثكنة زرعيت بصواريخ بركان معلنا كذلك تحقيق إصابات مباشرة فيه. 

وهذه المرة الأولى، التي يقوم فيها حزب الله بهذا العدد المكثف من الضربات بواسطة صواريخ بركان التي تحدث أثرا تدميريا كبيرا. 

ويعد صاروخ بركان، أحد أنواع الصواريخ قصيرة المدى، وإنتاجه محلي، ويحمل رأسا متفجرا يتراوح ما بين 300-500 كغ، من المواد شديدة الانفجار والقادرة على إحداث أثر تدميري كبير.

ويقدر مدى النسخة الأولى من صاروخ بركان، ما بين 300 إلى 500 متر، وهو عبارة عن جسم أسطواني محشو بكمية كبيرة من المتفجرات، مع محرك دفع صاروخي صغير، ويخلف سقوطه وانفجاره كتلة من اللهب الحارق وموجة تدمير وحفرة كبيرة.

ورغم استخدامه خلال الحرب في سوريا، إلا أن حزب الله أجرى تطويرات عليه، واستخدمه للمرة الأولى ضد مواقع الجيش الإسرائيلي العسكرية، خلال العدوان الجاري على غزة، وتسبب في أضرار كبيرة بها.

إلى ذلك قال الإعلام الحربي، لحزب الله، إن مقاتليه تصدوا لمسيّرة ‏للاحتلال، في المناطق الحدوديّة مع فلسطين المحتلّة بالأسلحة المناسبة مما أجبرها على التراجع ‏والعودة إلى داخل الأراضي المحتلّة. ‏

وفي السياق ذاته، بث الإعلام الحربي لحزب الله، مشاهد قصف موقع بركة ريشا العسكري التابع للاحتلال، شمال فلسطين المحتلة، وإصابته بشكل مباشر. 

وتظهر المشاهد المتلقطة في 10 من الشهر الجاري، منصة إطلاق صاروخ، من طراز بركان، تطلق مقذوفا تجاه الموقع العسكري التابع للاحتلال. 



وتمكن الصاروخ من السقوط داخل الموقع العسكري، محدثا انفجارا كبيرا، لم يعلن الاحتلال ما نجم عنه. 

ويمارس الاحتلال، سياسة التعتيم على استهداف مواقعه العسكرية شمال فلسطين المحتلة، ولا يعلن خسائره المادية والبشرية، غير أن العديد من الصور التي سربها المستوطنون في تلك المناطق، تظهر حجم دمار كبير، يقع نتيجة الاستهدافات اليومية لحزب الله لمناطق شمال فلسطين.

صواريخ البركان تنتف بركة ريشا ???? pic.twitter.com/8pjw1rZN9h — مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) March 12, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله الاحتلال قصف لبنان قصف حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بصواریخ برکان لحزب الله

إقرأ أيضاً:

الـBusiness Insider :ماذا يعني المشهد السياسي المتغير في لبنان بالنسبة لحزب الله؟

ذكر موقع "Business Insider" الأميركي أن "لبنان انتخب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيساً للبلاد في وقت سابق من هذا الشهر، منهياً فراغاً رئاسياً دام أكثر من عامين. وبعد أيام قليلة، عُيِّن نواف سلام، الذي كان يشغل منصب رئيس محكمة العدل الدولية، رئيساً للوزراء. وشكلت هذه التحركات تحولاً دراماتيكياً في ميزان القوى في لبنان، وسلطت الضوء على الحالة الضعيفة لحزب الله، أحد أقوى اللاعبين السياسيين في البلاد".
وبحسب الموقع، "يأتي التغيير السياسي في لبنان في أعقاب الصراع المكلف الذي خاضه حزب الله مع إسرائيل. ولكن الحزب دخل في حالة من الفوضى بعد أن اغتالت إسرائيل أمينه العام حسن نصر الله، وأصابت الآلاف من عناصره بتفجيرات أجهزة البيجر. وبعد دخول اتفاق وقف النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في تشرين الثاني، تعرض الحزب لضربة كبيرة أخرى بسقوط نظام بشار الأسد في سوريا في الشهر التالي. كانت سوريا قد عرضت على إيران خط أنابيب مهما يمكنها من خلاله نقل الأسلحة والإمدادات إلى حزب الله، لكن سقوط الأسد قطع هذا الطريق فعليًا".
وتابع الموقع، "لقد شكلت هذه الأحداث ضربات موجعة لحزب الله، حيث أدت إلى استنزاف موارده وتقليص قدرته على فرض نفوذه في السياسة اللبنانية. أضف إلى ذلك، قد يؤدي تعيين عون وسلام إلى تعقيد موقف حزب الله أكثر. فكان عون يُنظر إليه باعتباره المرشح المفضل لكل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، التي أمضت سنوات في محاولة إنهاء الجمود السياسي في لبنان. وفي حين قد يساعد عون في تأمين انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، فإن قواته قد تشكل عقبة جديدة أمام حزب الله".
وأضاف الموقع، "قال ويل تودمان، نائب المدير والزميل البارز في برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: "إذا وسع الجيش وجوده في المناطق التي كانت تحت سيطرة حزب الله في السابق، فسوف يصبح من الصعب على الحزب إعادة بناء قدراته". وأضاف: "وإذا كان الفضل يعود إلى الرئيس عون وحده في تأمين التمويل الدولي لإعادة الإعمار، فقد يعزز ذلك الشعور بأن حزب الله تخلى عن أنصاره أثناء الصراع مع إسرائيل وبعده". ومع ذلك، قد يتردد عون في استفزاز حزب الله في سعيه إلى تحقيق الاستقرار في بلد غارق في أزمة اقتصادية ودمرته الضربات الإسرائيلية".
وبحسب الموقع، "كتب نيكولاس بلانفورد، وهو زميل غير مقيم في برامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي: "لا شك أن حزب الله سيراقب عن كثب تحركات الرئيس الجديد في الأشهر المقبلة. عون شخص عملي ومن غير المرجح أن يثير مواجهة مع حزب الله الذي، على الرغم من تلقيه ضربات في الحرب الأخيرة، لا يزال قوياً محلياً وخطيراً إذا شعر بالتهديد". ورغم أن حزب الله لم يعارض ترشيح عون، فإن تعيين سلام رئيساً للوزراء يقال إنه أغضب الحزب. من جانبه، تعهد سلام بتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتعلق بالصراع الإسرائيلي مع حزب الله، والذي ينص جزئياً على أن حزب الله لا ينبغي أن يكون له وجود مسلح بالقرب من الحدود مع إسرائيل".
وتابع الموقع، "لكن المحللين يقولون إن سلام من غير المرجح أن يخاطر باستفزاز الحزب كثيرا في حين يميل إلى تلبية احتياجات أكثر إلحاحا. وقال ديفيد داوود، وهو زميل بارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، "من غير المرجح إلى حد كبير أن يوفق سلام بين معركته الشاقة لإخراج لبنان من الانهيار شبه الكامل في حين يصطدم، سياسيا أو غير ذلك، مع واحدة من أقوى الفصائل اجتماعيا وسياسيا في البلاد". من جانبه، قال سلام إن تشكيل حكومة جديدة لن يتأخر، وأن يديه "ممدودتان للجميع"، وأنه ملتزم ببدء "فصل جديد" في لبنان "متجذر في العدالة والأمن والتقدم والفرص"، بحسب رويترز". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • فتح تتهم حماس بتقديم تنازلات للاحتلال لتثبيت حكمها في غزة
  • بالفيديو .. الاحتلال يزعم العثور على أسلحة لحزب الله جنوب لبنان
  • أجهزة السلطة الفلسطينية تقتل شابًّا وتعتقل مطاردين من الاحتلال في جنين
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب لبنان
  • غوتيريش يشعر بالقلق حول العملية العسكرية للاحتلال في جنين
  • الـBusiness Insider :ماذا يعني المشهد السياسي المتغير في لبنان بالنسبة لحزب الله؟
  • قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية بالضفة وتغلق مداخل المدن
  • هيفاء وهبي تشعل مواقع التواصل الاجتماعي وشوارع باريس
  • وقفة بصنعاء تضامنًا مع فلسطين وتأكيدًا على الجاهزية لمواجهة أي تصعيد
  • 3 إصابات جراء إلقاء مسيرة للاحتلال قنبلة على مواطنين في رفح