عالم الزلازل الهولندي يحذر من ظاهرة تحدث كل 14 عاما.. ماذا ينتظر العالم؟
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
ارتبط اسم عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، بتوقعات الكوارث والزلازل التي تحدث في العالم، خاصة بعد تحقق عدد كبير منها، وحدوث خسائر في الأرواح والأموال، ليخرج من جديد متوقعا ظاهرة تحدث مرة كل 14 عامًا.
أعلن عالم الزلازل الهولندي أنه يتوقع، في الفترة بين 13 مارس حتى 17 مارس، أي بداية من الغد، بحدوث ظاهرة تحدث مرة كل 14 عامًا، وهي اقتران الشمس مع كوكبي المشتري وأورانوس، بحسب حساباته الرسمية.
كانت آخر مرة يحدث فيها اقتران بين الشمس والكوكبين، في شهر سبتمبر عام 2010، ولكن الظاهرة هذه المرة مختلفة تمامًا، باقتران عطارد والزهرة أيضًا، لتصبح 4 اقترانات إضافية في نفس الوقت، ويأتي هذا التوقع بعد انقطاع عالم الزلازل الهولندي عن التغريدات الخاصة به منذ 4 أشهر.
تحدث عالم الزلازل الهولندي عن الاقتران قبل تحديد الظاهرةتحدث عالم الزلازل الهولندي عن الاقتران قبل تحديد الظاهرة، إذ حذر فيها من اقترانات حرجة ومفاجئة للكواكب، تؤدي إلى أنشطة عنيفة جدًا ومدمرة تصل إلى 8 درجات على مقياس ريختر، بالإضافة إلى الاقتران الرباعي مع الشمس وعطارد والمشتري وأورانوس، وقد تؤثر هذه الأوضاع على كوكب الأرض.
تحقق عالم الزلازل الهولندي، بوقوع زلزال مدمر في تركيا، بشهر فبراير عام لعام 2023، وهو ما تحقق بالفعل، ونت عنه خسائر كبيرة في الأرواح والأموال، بمقتل 50 ألف شخص.
تحقق توقع عالم الزلازل الهولندي بشأن المغربومن التوقعات التي أطلقها عالم الزلازل الهولندي، وقوع زلزال مدمر في دولة المغرب، بشهر سبتمبر الماضي، مما أدى إلى وفاة ما يقرب من 3 آلاف شخص.
تعرضت أفغانستان لزلزال مدمر بقوة 6.3، نتج عنه عدد كبير من الضحايا، وخسائر في الأموال، وكان العالم الهولندي قد توقع بوقوعه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عالم الزلازل الهولندي زلزال تحذير جديد العالم الهولندي عالم الزلازل الهولندی
إقرأ أيضاً:
الفن في العالم الإسلامي.. تأثيرات تاريخية ومعاصرة في عالم معاصر مشوش
شهد الفن في العالم الإسلامي تطورًا عميقًا على مر العصور، حيث كان له دور بارز في تشكيل هوية ثقافية ودينية في مناطق متنوعة تمتد من إسبانيا إلى جنوب شرق آسيا. ومع أن العديد من الأعمال الفنية الإسلامية التاريخية تُعتبر معالم فنية مرموقة، إلا أن تأثيراتها في العصر المعاصر تثير جدلًا كبيرًا. فبينما يراها البعض جزءًا من التراث الثقافي الذي يجب الحفاظ عليه، يرى آخرون أن الفن في العالم الإسلامي قد شهد تغييرات جذرية تجعله يتوافق مع المعايير الحديثة.
ويسلط جريدة وموقع الفجر الضوء في هذا المقال عن الفرق بين الفن الإسلامي في الماضي والحاضر
في الماضي، تميز الفن الإسلامي بتوظيف الرمزية والتجريد في الأشكال الهندسية والنباتية، حيث كان يُنظر إليه على أنه وسيلة للتعبير عن الإيمان والتقديس. أما في العصر الحديث، فقد بدأت التوجهات الفنية المعاصرة في العالم الإسلامي تتحدى الحدود التقليدية للفن، مما أتاح للفنانين اكتشاف طرق جديدة للتعبير عن قضايا مثل الهوية، السياسة، والدين.
لكن هذا التحول في مفاهيم الفن يثير الكثير من الجدل في المجتمع الإسلامي، حيث يرى بعض المفكرين أنه من الضروري العودة إلى الجذور التاريخية للفن الإسلامي التي تُعلي من شأن التقشف وتجنب التماثيل والتصوير الشخصي. بينما يعتقد آخرون أن التطور الفني هو ضرورة ملحة لمواكبة التغيرات الاجتماعية والسياسية في العالم الإسلامي.
وفيما يخص الفن المعاصر، تتعدد المواقف من لوحات الفنانين مثل شيرين نشأت أو يوسف أحمد، الذين استخدموا وسائل فنية غير تقليدية مثل الفيديو والتصوير الفوتوغرافي، مما يثير أسئلة حول ما إذا كانت هذه الأعمال تحترم القيم التقليدية للإسلام أو تخضع لمدارس فكرية أخرى.
قد يعتقد البعض أن القضايا السياسية، مثل الاحتلال والنزاعات الإقليمية، قد أثرت في الفن الإسلامي المعاصر، من خلال تحفيز الفنانين على التعبير عن واقعهم المؤلم. في حين يرى آخرون أن الفن الإسلامي قد أصبح وسيلة لتحدي الأنظمة الحاكمة والتعبير عن الأصوات المعارضة، وهو ما يتضح جليًا في الأعمال الفنية التي تطرقت إلى الحريات الفردية والدينية.
النقاش حول الفن الإسلامي في العصر الحديث يظل مثيرًا للجدل، حيث يسعى البعض للحفاظ على تراث الفن الإسلامي بينما يحاول البعض الآخر تحديثه ليتماشى مع عالم اليوم المتغير. في النهاية، يمكن القول إن الفن في العالم الإسلامي هو مزيج معقد من التأثيرات التاريخية والمعاصرة، التي تعكس التوترات بين التقليد والتحديث، وبين الحفاظ على الهوية والبحث عن تجارب جديدة.