شاهد: لحظة تحطم طائرة عسكرية روسية وعلى متنها 15 شخصاً
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية أن طائرة نقل عسكرية روسية على متنها 15 شخصاً تحطمت الثلاثاء أثناء إقلاعها من قاعدة جوية في غرب روسيا.
وأضافت أن الطائرة من طراز "إيل-76" وعلى متنها طاقم مكون من ثمانية أفراد وسبعة ركاب تحطمت في منطقة إيفانوفو. ولم يذكر ما إذا كان هناك أي ناجين.
وقدم حاكم إيفانوفو ستانيسلاف فوسكريسينسكي تعازيه لأسر الضحايا، مُعلناً عدم حدوث أضرار على الأرض.
وذكر بيان الوزارة أن حريق المحرك أثناء الإقلاع هو السبب المحتمل لحادث التحطم.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن حريقاً في المحرك أثناء الإقلاع هو السبب المحتمل لتحطم الطائرة، وأضافت أن فريقاً من المحققين توجه إلى إيفانوفو لإجراء تحقيق.
وبثت وسائل إعلام روسية مقطع فيديو يظهر الطائرة وهي تتجه للأسفل مع اشتعال النار في أحد محركاتها على الأقل.
والطائرة " إيل-76 " ذات الأربعة محركات هي طائرة نقل ثقيلة دخلت الخدمة منذ السبعينيات مع القوات الجوية السوفيتية ثم الروسية.
وجاء تحطم الطائرة الثلاثاء في اليوم الذي أبلغت فيه وزارة الدفاع عن عشرات الهجمات على روسيا بطائرات بدون طيار أوكرانية.
شاهد: بوتين يقود نموذج لطائرة حربية خلال زيارة مدرسة طيران في روسياروسيا تعلن عن مشروع "نووي" على سطح القمر بمشاركة الصينشاهد: حرائق هائلة بعد استهداف مسيرات أوكرانية مستودعي وقود في روسياوسبق أن ضربت طائرات بدون طيار أوكرانية بعض القواعد الجوية العسكرية في عمق روسيا.
وأشار الخبراء العسكريون إلى أنه مع زيادة عدد الرحلات الجوية العسكرية الروسية بشكل حاد خلال القتال في أوكرانيا، زادت حوادث التحطم أيضاً.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة جديدة: كوفيد أثّر على أعمارنا وسرق منا عاماً ونصف شاهد: حرائق هائلة بعد استهداف مسيرات أوكرانية مستودعي وقود في روسيا شاهد: في عيد المرأة.. الجيش الروسي يوزع الزهور على النساء العابرات تحطم طائرة الجيش الروسي روسيا أنظمة الدفاع الجوي الغزو الروسي لأوكرانيا حادثالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية تحطم طائرة الجيش الروسي روسيا أنظمة الدفاع الجوي الغزو الروسي لأوكرانيا حادث الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين إسرائيل رمضان طوفان الأقصى مجاعة الشرق الأوسط روسيا الضفة الغربية باريس السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين إسرائيل رمضان طوفان الأقصى السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
روسيا وبيلاروسيا توسّعان نفوذهما في ليبيا.. اتفاقات عسكرية مع حفتر
نشر موقع " إنسايد أوفر" الإيطالي تقريرا تحدث فيه عن تصاعد النفوذ الروسي والبيلاروسي في ليبيا مع حصول خليفة حفتر على دعم غير مشروط من ألكسندر لوكاشينكو خلال زيارته إلى بيلاروسيا مقابل السماح بإنشاء قاعدة عسكرية مشتركة في طبرق لتعزيز الوجود الروسي في المنطقة.
وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن روسيا وبيلاروسيا تواصلا توسيع نفوذهما وحضورهما العسكري في منطقة برقة الليبية. وفي إطار زيارة غير مسبوقة إلى مينسك في 17 فبراير/شباط الماضي، حصل الجنرال خليفة حفتر على تأكيد من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو حول الاستعداد الكامل لبلاده لتعزيز التعاون الثنائي بين مينسك وطبرق "بجميع الطرق الممكنة"، خاصة في المجال العسكري.
ووفقًا لبنود الاتفاق، التي كشف عنها قسم "أتلانتيدي" على موقع الأنباء الإيطالي "أجينسيا نوفا" فإن الوعد الذي قدمه حفتر مقابل ذلك لكل من لوكاشينكو وبوتين يتمثل في السماح بإنشاء جيب عسكري صغير داخل أراضي مدينة طبرق، حيث ستتمركز بشكل دائم وحدة عسكرية روسية وبيلاروسية.
وأوضح الموقع أن تزايد الوجود العسكري الروسي في شرق ليبيا ليس بالأمر الجديد على الإطلاق، بل هو امتداد لديناميكية تاريخية ازدادت حدتها مع التغيرات في موازين القوى التي شهدتها سوريا خلال الأشهر الأخيرة. فمنذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، لوحظ مرارًا وتكرارًا كيف أن روسيا، بعد فقدانها لحليف استراتيجي مع سقوط الأسد، بدأت إعادة النظر في استراتيجيتها الجيوسياسية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، من خلال نقل مركز ثقل مصالحها من سوريا إلى شرق ليبيا عبر سلسلة من الجسور الجوية العسكرية التي رصدها موقع "إيتاميل رادار" بين القاعدة الجوية السورية في حميميم ونظيرتيها الليبيتين في الخادم والجفرة.
الارتباط بمنطقة الساحل
تعكس التطورات الأخيرة إعادة تموضع روسيا استراتيجيًا بعد تراجع نفوذها وقوتها في سوريا، حيث تخوض حاليًا مفاوضات مع الحكومة الجديدة برئاسة الشرع بشأن استمرار وجود قواعدها العسكرية في دمشق. وفي هذا السياق، أعادت موسكو تقييم أولوياتها الجيوسياسية، مركزة اهتمامها على ليبيا كجزء من خطة أوسع لتعزيز حضورها في إفريقيا وترسيخ نفوذها في المنطقة. وقد أفاد موقع "ليبيا أوبزرفر" مؤخرًا بأن موسكو حصلت على امتياز جديد من المشير خليفة حفتر يتيح لها الاستخدام الحصري لقاعدة عسكرية أخرى ذات موقع استراتيجي، وهي قاعدة معطن السارة الواقعة على الحدود مع تشاد والسودان.
وذكر الموقع أن زيادة الوجود والتنسيق العسكري الروسي في شمال إفريقيا تتيح لموسكو إنشاء رابط لوجستي مع منطقة الساحل، حيث يزداد نفوذها بشكل متسارع بفضل سلسلة من الاتفاقيات السياسية والتجارية والعسكرية التي تحظى بدعم الحكومات المحلية، مثل حكومة مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى وبوركينا فاسو.
وتشهد المنطقة نشاطًا ملحوظًا لمجموعة "أفريكا كوربس" الروسية شبه العسكرية (المعروفة سابقًا باسم مجموعة فاغنر)، التي اكتسبت أهمية مركزية أكبر ضمن الأهداف الاستراتيجية الروسية، فضلًا عن تعزيز قدراتها العسكرية بعد إعادة الهيكلة التي أعقبت وفاة زعيمها السابق بريغوجين أولًا، ثم سقوط الأسد لاحقًا. وأكد تحقيق حديث نشره موقع "أفريكا ريبورت"، استنادًا إلى تحليل صور الأقمار الصناعية وشهادات شهود عيان، أن روسيا توسّع سيطرتها ونفوذها العسكري بشكل متزايد، قاعدة بعد أخرى، سواء في جنوب ليبيا أو داخل الأراضي التشادية.
بالتزامن مع الانسحاب الجزئي للقوى الأوروبية الأطلسية من إفريقيا، تواصل روسيا تعزيز مواقعها تدريجيًا في هذه المنطقة الجغرافية من القارة الإفريقية، التي تعد حاسمة من حيث زيادة نفوذها وفعاليتها على الأرض، وأيضًا لتأسيس نقطة ارتكاز للسيطرة والمراقبة عند أبواب البحر الأبيض المتوسط وحلف شمال الأطلسي. في هذا السياق، يظهر الدور الإيطالي ضعفًا كبيرًا في القدرة على تقديم أي مبادرة سياسية فعالة تهدف إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا، التي تظل منطقة استراتيجية بالنسبة لروما ولمصالحها.