شكاية ضد مضيان بالتشهير والمس بالحياة الخاصة من طرف برلمانية سابقة في سياق الصراع قبل المؤتمر
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
وضعت رفيعة المنصوري البرلمانية الاستقلالية السابقة ونائبة رئيس جهة طنجة حاليا، شكاية أمام المحكمة الابتدائية بطنجة ضد نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، تتهمه فيها بالتشهير بالحياة الخاصة والابتزاز. الدعوى تأتي في سياق اقتراب موعد انعقاد المؤتمر 18 لحزب الاستقلال، الذي يعرف تجاذبات بين تياراته المختلفة.
وتستند الدعوى حسب مصدر، إلى تسجيل صوتي منسوب لمضيان، يتحدث فيه عن المنصوري، يروج أنه تم تداوله عبر واتساب بين أعضاء في الحزب.
وقال مضيان في اتصال بـ”اليوم24″ إنه فعلا علم بموضوع الشكاية، ولكنه لم يتوصل بعد بأي استدعاء معتبرا أن الشكاية تستهدفه في سياق الصراع على ترتيبات المؤتمر.
وحسب مصدر استقلالي، فإن هناك تساؤلا حول سبب شكاية رفيعة المنصوري ضد مضيان في هذا التوقيت، بعدما كانت علاقتهما جيدة، لدرجة أن مضيان كان يدافع عنها في كل الاستحقاقات، وهو الذي ساعدها في الوصول إلى البرلمان، وفي تولي منصب نائبة رئيس جهة طنجة.
وحسب المصدر، فإن المنصوري، تزوجت من رجل أعمال مغربي يحمل الجنسية الأمريكية، كما أنها أظهرت طموحها لتعزيز نشاطها السياسي في الحسيمة وطنجة.
يذكر أن المجلس الوطني الأخير لحزب الاستقلال في بوزنيقة شهد حادثة الصفعة التي تلقاها برلماني تطوان منصف الطوب، من طرف يوسف أبطوي عضو اللجنة التنفيذية المقرب من سعود إثر الضجة التي أثارها أشرف أبرون عضو المجلس، حين طلب تناول الكلمة خلال المجلس في وقت كان يجري التصويت على رئيس اللجنة التحضيرية. وكان من ردود الفعل إصدار الفريق البرلماني برئاسة مضيان بيانا ناريا ضد تصرف أبطوي، كما وضع منصف الطوب شكاية لدى الدرك الملكي ضده، بعد الاعتداء عليه. ومن تداعيات الحادث أيضا وضع أشرف أبرون شكاية لدى القضاء يطعن فيها في طريقة انتخاب رئيس اللجنة التحضيرية.
كلمات دلالية المؤتمر18 حزب الاستقلال رفيعة المنصوري نور الدين مضيانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حزب الاستقلال
إقرأ أيضاً:
إنماء طرابلس والميناء: ذكرى الاستقلال بلا رئيس تتطلب وحدة الصف
رأت جمعية "إنماء طرابلس و الميناء"، في بيان، أنه "للمرة الثالثة على التوالي تأتي ذكرى الإستقلال من دون رئيس للجمهورية "، داعية النواب الى "الإسراع في إنجاز هذا الإستحقاق لما له من أهمية على الصعيد الداخلي و الخارجي، لا سيما في هذه الظروف الأمنية الصعبة التي يمر بها وطننا الحبيب".
وطالبت في هذه المرحلة بـ"خطاب واحد جامع"، آملة أن "تكون هذه المناسبة فرصة تاريخية لملء هذا الفراغ تحفظ بذلك لبنان من المخاطر الكبيرة التي تهدده وتتربص به و تعيد للمؤسسات هيبتها و تضع لبنان على سكة التعافي رأفة بالوطن و المواطن".
وأكدت أننا "سنبقى نؤمن بلبنان الرسالة و بالأمل لعبور الصعاب و الوصول إلى شاطئ الأمان مهما عظمت التحديات". (الوكالة الوطنية للإعلام)