بن غفير يدعو وزير حرب الاحتلال لإعلان الهجوم على لبنان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
دعا وزير الأمن القومي لدولة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الثلاثاء، وزير الحرب، يوآف غالانت، إلى إعلان الحرب على لبنان؛ وذلك بعد إطلاق 100 صاروخ، من لبنان على شمال دولة الاحتلال الإسرائيلي، ضمن مواجهات متبادلة منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأردف بن غفير، موجّها حديثه لوزير الحرب، عبر تغريدة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا): "غالانت، الجيش هو مسؤوليتك، ماذا تنتظر؟ (جرى إطلاق) أكثر من 100 صاروخ على دولة إسرائيل وأنتم تجلسون هادئين؟"، مضيفا: "لنبدأ بالرد والهجوم والحرب الآن".
وفي وقت سابق، كانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد قالت إنه "تم رصد إطلاق 100 صاروخ من لبنان على إسرائيل صباح الثلاثاء"، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائرات حربية قصفت، الثلاثاء، مقرين لـ"حزب الله" في عمق لبنان، ومبنى عسكريًا في منطقة الخيام و"بنية معادية" في منطقة بنت جبيل (جنوب).
كذلك، أشارت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إلى استشهاد شخص وإصابة 8 في غارة شنها الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، على مبنى سكني في محلة "ضهر العيرون" على طريق بعلبك-رياق الدولية.
تجدر الإشارة إلى أن بعلبك المتواجدة في محافظة البقاع، تعتبر منطقة نفوذ لـ"حزب الله"، وتبعد حوالي 100 كلم عن منطقة المواجهات الحدودية المعتادة بين لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
إلى ذلك، علت أصوات مسؤولين من دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤخرا، للتهديد بما وصفته بـ"توسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية، ما لم ينسحب مقاتلو "حزب الله" بعيدا عن الحدود مع شمال إسرائيل".
ومن أجل التضامن مع قطاع غزة المحاصر، الذي يعيش على إيقاع إبادة وحرب شرسة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 من الاحتلال الإسرائيلي، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا منذ الثامن من ذلك الشهر؛ ممّا أسفر عن قتلى وجرحى على الجانبين، غالبيتهم في لبنان.
وأدّى العدوان المتواصل للاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى ارتقاء عشرات آلاف الشهداء، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا وكارثة إنسانية غير مسبوقة بلغت حد مجاعة بدأت تحصد أرواح أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان حزب الله غزة لبنان غزة حزب الله المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
سلام: لبنان يواصل مساعيه لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب
لبنان – أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، امس الجمعة، أن بلاده تواصل مساعيها لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجنوب بشكل كامل.
وحيّا سلام، أهالي قرى الجنوب على تمسكهم بقراهم وبلداتهم، وذلك خلال استقباله وفداً من رؤساء بلديات القرى الحدودية.
وفي بيان لمكتبه الاعلامي، أشار سلام، إلى أنه يقف إلى جانب الأهالي في الحصول على الدعم اللازم من الحكومة اللبنانية لتثبيتهم في أراضيهم، وإعادة إعمار ما تهدّم من بيوتهم، من دون أي يلحق الغبن بأحد منهم.
كما أكد على أن بداية عملية إعادة الإعمار ستنطلق من ترميم البنى التحتية من طرقات وماء وكهرباء واتصالات.
وكشف سلام، عن خطة يتم العمل عليها مع البنك الدولي، على أن تكون عادلة بين مختلف القرى والبلدات.
واعتبر أن استهداف مدينة صيدا (جنوب) أو أي منطقة لبنانية أخرى “اعتداء صارخ على سيادة البلاد، وخرق واضح للقرار 1701، ولاتفاق الترتيبات الأمنية الخاصة بوقف الاعمال العدائية”.
وفي عام 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وقال سلام: “مجدداً تستهدف إسرائيل ليل الآمنين، هذه المرة في عاصمة الجنوب”.
وشدد على ضرورة ممارسة أقصى أنواع الضغوط على إسرائيل لإلزامها بوقف الاعتداءات المستمرة، التي تطال مختلف المناطق، ولا سيما السكنية.
واختتم رئيس الوزراء حديثه بالتأكيد على ضرورة وقف كامل للعمليات العسكرية.
بعد اللقاء، قال رئيس بلدية كفرشوبا قاسم القادري، في كلمة باسم الوفد، إن “القرى الحدودية المدمرة، التي تعيش ظروفاً صعبة في هذه الأيام، تفتقر إلى الماء والكهرباء والبنى التحتية والمدارس والأمن، الذي هو مسألة مهمة جداً”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتياله القيادي بحركة الفصائل الفلسطينية حسن فرحات، بغارة جوية استهدفت صيدا، فيما نعته “كتائب القسام”.
وقال الجيش، في بيان، إنه هاجم “الليلة الماضية بتوجيه من القيادة الشمالية وهيئة الاستخبارات منطقة صيدا، وقضى على حسن فرحات قائد القطاع الغربي التابع لحركة الفصائل الفلسطينية في لبنان”، على حد تعبيره.
وزعم أن فرحات “روّج خلال الحرب لمخططات عديدة ضد قوات الجيش ومواطني دولة إسرائيل فيما كان مسؤولًا عن إطلاق القذائف الصاروخية نحو منطقة صفد التي أسفرت عن مقتل مجندة وإصابة عدد من الجنود في 14 فبراير (شباط) 2024”.
وادعى الجيش أن فرحات “كان يعمل على الدفع بمخططات ضد إسرائيل على مدار الأشهر الماضية حيث شكلت أنشطته تهديدًا على إسرائيل مواطنيها”.
من جهتها، نعت “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة الفصائل الفلسطينية، القيادي في صفوفها حسن أحمد فرحات، وابنته جنان ونجله حمزة.
وقالت “كتائب القسام” في بيان، إن الثلاثة قتلوا بعملية اغتيال إسرائيلية استهدفتهم داخل شقتهم بصيدا.
كما قالت الحركة، في بيان منفصل، إن فرحات وعائلته “ارتقوا إثر غارة صهيونية غادرة استهدفت منزلهم في صيدا فجر الجمعة”.
وقبل ساعات، قال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة اللبناني، في بيان، إن 3 أشخاص قتلوا بغارة إسرائيلية استهدفت شقة في صيدا فجرا، دون ذكر تفاصيل.
ومنذ بدء سريان اتفاق لوقف النار في لبنان في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل 1384 خرقا له ما خلّف 117 قتيلا و366 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
الأناضول