أدنوك تصدر إشعار بدء تنفيذ أعمال خاصة بمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلنت "أدنوك"، اليوم، عن إصدار "إشعار محدود" لتحالف مشترك بقيادة شركة "تكنيب إنيرجيز" ويضم شركتي "جيه جي سي كوربوريشن" و"الإنشاءات البترولية الوطنية"، لتنفيذ أعمال الهندسة والمشتريات والتشييد الأولية في موقع مشروع الغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات الواقع في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي.
ومع اقتراب صدور "قرار الاستثمار النهائي" في وقت لاحق من هذا العام، من المخطط أن يكون مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال أول منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعمل بالطاقة النظيفة، ما يجعله أحد مشاريع الغاز الطبيعي المسال الأقل من حيث الكثافة الكربونية في العالم.
وقالت فاطمة النعيمي نائب رئيس تنفيذي لإدارة أعمال معالجة الغاز والتكرير والبتروكيماوات في "أدنوك": إن مشروع الرويس للغاز الطبيعي سيرسخ مكانة "أدنوك" كمورّد عالمي موثوق للغاز الطبيعي ويعزز دورها المحوري ومساهمتها في تحقيق أمن الطاقة العالمي، مشيرة إلى أن المشروع سيساهم بشكل كبير في دعم اقتصاد منطقة الظفرة عبر تعزيز المنظومة الصناعية المحلية، وجذب المزيد من الاستثمارات، وإنشاء بوابة حيوية لتجارة الطاقة في مدينة الرويس الصناعية.
أخبار ذات صلة «الذكاء الاصطناعي» في «أدنوك» يحقق قيمة تجارية بـ 1.84 مليار درهم «فيولا كوميونيكيشنز» توقع عقد شراكة مع «أدنوك»وعند اكتماله، سيتكون المشروع من خطين لتسييل الغاز الطبيعي تبلغ الطاقة الإنتاجية لكل واحد منهما 4.8 مليون طن سنوياً وسعة إجمالية تبلغ 9.6 مليون طن سنوياً.
ويساهم المشروع في رفع السعة الإنتاجية المستهدفة لـ "أدنوك" من الغاز الطبيعي المسال إلى أكثر من ضعف الإنتاج الحالي البالغ 6 ملايين طن متري سنوياً لتصل إلى ما يقارب 15 مليون طن متري سنوياً.
يذكر أن الغاز الطبيعي يلعب دوراً محورياً كوقود انتقالي، ويؤكد مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات على التزام "أدنوك" المستمر بخفض الانبعاثات وتحقيق الاستدامة والابتكار.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك الغاز الطبيعي المسال الرويس مشروع الرویس للغاز الطبیعی الغاز الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
مصر تطرح حقل «ساتيس»للغاز على الشركات العالمية
قررت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس” طرح تنمية حقل “ساتيس” الواقع شمال البحر المتوسط على شركات النفط العالمية عقب تخلي شركة “بي بى” عنه، بحسب تصريح مسؤول حكومي.
وقال المسؤول الحكومي “إن الحقل معروض حالياً أمام شركات البترول العالمية على بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج للتنمية، عقب تخلي شركة “بي بي” العام الماضي عنه بعد مرور سنوات التنمية المقررة طبقاً للاتفاقية دون البدء فعلياً في عمليات الإنتاج”.
ويقع حقل ساتيس ضمن امتياز شمال البرج في البحر المتوسط، وكانت تديره الشركة “الفرعونية للبترول”، وهي شركة مشتركة بين “بي بي” و”إيجاس” الحكومية.
وكان من المستهدف وفقاً لاتفاقية التنمية مع “بي بي” إنتاج حوالي 100 مليون قدم مكعب غاز يومياً و6800 برميل متكثفات يومياً.
وقدر المسؤول المصري “حجم احتياطي حقل “ساتيس” بنحو تريليون قدم مكعب من الغاز عالي الجودة المستخدم بعد المعالجة فى صناعة البتروكيمياويات”.
وتسعى مصر لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي بنحو 30% إلى 6 مليارات قدم مكعب يومياً بنهاية 2025، مقابل 4.6 مليار قدم مكعب يومياً حالياً.
تأتي هذه الزيادة بالتزامن مع تعهد الحكومة بسداد متأخرات شركات النفط الأجنبية قبل نهاية العام المالي الحالي، بما يسهم بتحفيز الشركات على تكثيف عمليات الحفر وتنمية حقول الغاز الطبيعي. وتبلغ احتياجات مصر اليومية من الغاز الطبيعي 6.2 مليار قدم مكعب يومياً.
ومع التراجع الملحوظ في إنتاج مصر من الغاز الطبيعي، تحولت البلاد مجدداً إلى استيراد الغاز المسال، بعد توقفها منذ 2018 عن ذلك بدعم من اكتشافات جديدة للغاز وقتها يتقدمها حقل ظهر.
وسددت الحكومة المصرية في سبتمبر الماضي 1.2 مليار دولار من مستحقات شركات النفط الأجنبية المتأخرة، البالغة 3.2 مليار دولار، عوضاً عن أكتوبر الجاري، لتحفيز الشركات على تسريع عمليات استكشاف وإنتاج الغاز.