بحبك وحشتيني.. هل الشات بين ولد وبنت يعتبر خلوة أو حرام؟ علي جمعة يرد
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
استقبل الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، سؤال من أحد الشباب يقول فيه “هل الشات بين ولد وبنت يعتبر خلوة أو حرام؟”.
وقال الدكتور علي جمعة، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين"، في إجابته على السؤال، إن الشات لا يعتبر حراما طالما أنه كان في العلن ولم يكن في الخفاء أو يحتوي على ما يغضب الله".
وردا على حكم مقولة "بحبك وحشتيني من الشاب للفتاة" قال علي جمعة (أنا كمان هكتبلك كده، بس بشرط يكون أبوها عارف لأن لو مفيش حد عارف هيكون فيه مشكلة وسرية وهيكون في كلام مش مظبوط".
وتابع علي جمعة: لازم البنت تقول لوالدها إن فلان بيحبها وكمان أمها تكون عارفها عشان لما يحصل غلط يقوموهم ويعلموهم الصح، حتى لا يقدحوا في العفاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة الأزهر الشات خلوة علی جمعة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الربح من تطبيقات التفاعل الوهمي حرام
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هذا النوع من المعاملات لا يجوز شرعًا، ردا على سؤال أحد المواطنين حول حكم الاشتراك في تطبيقات على الهاتف المحمول تأخذ مبلغًا كضمان وتعرض ربحًا يوميًا بناءً على المشاهدات والتفاعلات.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، أن الربح الناتج من مثل هذه التطبيقات يعتبر غير حلال، لأن المستخدمين يدفعون أموالًا في البداية دون معرفة مصير هذه الأموال، حيث يتم جمع ملايين الجنيهات بهذه الطريقة، وتظل الأموال غير واضحة المعالم، مما يفتح الباب للغش والنصب.
كما أشار إلى أن التفاعل على التطبيقات، مثل إعطاء "لايكات" بشكل وهمي على منتجات أو محتوى لا يحقق نفعًا حقيقيًا للمستخدمين أو المجتمع، يعد نوعًا من الغش والمخادعة، حيث يتم إيهام الناس أن هذه المنتجات أو الخدمات تحظى بشعبية أو نجاح، وهو ما يعتبر "زورا".
وأضاف أن مثل هذه التطبيقات تؤدي إلى تدمير المجتمعات الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا أن الشباب الذين يتركون أعمالهم في المصانع أو التجارة ويتجهون إلى مثل هذه التطبيقات، يساهمون في تقويض الاقتصاد المحلي.
وأشار إلى أن المجتمع يجب أن يزدهر بالعمل الجاد والإنتاج الحقيقي، وليس باللعب على هذه التطبيقات التي تروج للتفاعل الوهمي، مشيرا إلى أنه يجب على الجميع أن يتفهم خطورة مثل هذه التطبيقات وأن يحذروا من الانخداع بها.