إستقبل رئيس "تيار المرده" سليمان فرنجيه، في دارته في بنشعي السفير البابوي في لبنان المطران باولو بورجيا،  في حضور الوزير السابق روني عريجي.
 
وكانت مناسبة لعرض آخر التطورات في لبنان والمنطقة إلى شؤون كنسية ووطنية.

.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: سليمان فرنجية

إقرأ أيضاً:

أعراف البهجة بين الحُلم والتخيّل قراءة في مجموعة «أعراف البهجة» لعاطف سليمان

عتبة أولى:

«أعراف البهجة» الصادرة عن منشورات تكوين في الكويت، 2024، هي المجموعة الثالثة القصصيّة للكاتب والطبيب المصريّ عاطف سليمان بعد مجموعتيه: «صحراء على حِدة» الصادرة في العام (1995)، و«على هيأة اللوتس» (2004)، من خلال تواريخ إصدار المجموعات الثلاث نلحظ تأنّي الكاتب في إصداراته، فخلال ثلاثين سنة أصدر أعماله القصصيّة الثلاث، وهذا التأني والصبر في النشر انعكس على المستوى الفنيّ لكتاباته ونصوصه، وذلك ما سنلاحظه في المجموعة من عدة جوانب: اللغة السردية، والعوالم المُشتغل عليها، وعمق الشخصيات، والحوارات.

في الإهداء؛ يُهدي الكاتب مجموعته إلى ثلاثة من الكتّاب وإلى أسلافهم وسلالاتهم: مالِك حداد، يحيى حقي، إدوار الخرّاط، فلم يُخصص الإهداء لهم لذواتهم ومكانتهم فقط، بل إلى أسلافهم السابقين، وإلى سلالاتهم الإبداعيّة اللاحقين، ولم يضع واو العطف بين اسم واسم؛ فمكانتهم لدى الكاتب في مستوى واحد، أو كأنهم يمثلون له جيلًا ذهبيًّا. وفي العتبة الثانية يضع القاص مقولة لأبي العلاء -صاعد بن الحسن الأندلسي- «وإنَّ الكلمة لَترقأ الدَّمَ»، فالكلمة تُمثّل قيمة مهمة في مواجهة الدم والخراب.

تكوّنتْ أعراف البهجة من ست قصص: صيحة يُعوّل عليها، قوس قزح منتصف ليل، الحيز الذي يُشغل، مأدبةُ عشاءٍ مُعادة، حين زُرت الحدائق، سوسن.

لغة للكتابة أم نحت في جدار السرد

اللغة التي كُتِبتْ بها هذه المجموعة القصصيّة لا تشبه لغة ولا أسلوب أي كاتب آخر، فعاطف سليمان ينحت في نصوصه لغة مختلفة، رشيقة، متماسكة، رمزيّة، تُلمّح ولا تُصرّح بمضامينها، أو تصرّح أحيانا إلى دلالات متشابكة، لا تُشير إلى زمن ما، لكنها تحمل زمنها الخاص داخلها، لا تقترب من هموم الإنسان المعاصر، لكنّها تتوغل بعمق إلى خبايا الروح وصراعاتها، لا أدري هل هذا القاص يكتب أم إنه ينحت النصوص، فكلّ جملة تحمل معناها السرديّ وطاقاته بداخلها، لكن لا تنفصل عن السياق العام للنص، وثيمته، بهذه اللغة السرديّة الشفافة والمخاتلة والعذبة شقَّ عاطف سليمان لنفسه أسلوبه السرديّ، ولغته الخاصة في السرد. يدرك جيدًا مكنونات اللغة وطاقته، على جرّ عوالم السرد إلى الجهة التي يُريدها بدقة، فجملته السردية قصيرة كرصاصة، لكنها عميقة كبئر.

«نعسا في القارب، كشأنهما، ترجُّهما موجات الشاطئ رجّات تواظبت مع أعمال قلبيهما، فناما قريرين. غاب القمر، وأشرقت الشمس، وزعقت النوارس، وتصحو زينة عازمة بشهيةٍ نهمةٍ لملء فمها بمذاق سمكٍ مملح مما يخزنه كاهن مسنُّ عارف بأصول ترصيصه وتخليله». ص25

كل فعل استخدمه القاص كان له وقعه الخاص في تشييد المشهد السردي، فبين النعاس والنوم هناك زمن وصفات ومشهد سينمائيّ رغم قلّة الألفاظ، وبين غياب القمر وإشراق الشمس ثمة زمن منسي، لكنه مضمر بأفعال رمزيّة. فالجملة السرديّة لدى عاطف سليمان قصيرة، ومختزلة، ومكثفة، وينتقل بين الأحداث بأفعال يختارها بدقة وذكاء، فبين النعاس والنوم في الفقرة السابقة هناك زمن وليل وبحر وحديث لم تكشفه عتمة المشهد، الخفة والانسيابية في الانتقال بين مشهد ومشهد جعلت لغة النص متماسكة.

وفي نص «سوسن» نقرأ هذه الفقرة لنتلذذ ونكشف لذة اللغة السرديّة المحبوكة بعمق وإبداع، «وكان أن تلقّى من عينيْ الكلب الالتماعة الأبنوسية والنظرة الُمنتبهة والمتخطّية، التي كأنها تنفذ في الحُجُب، غام، وانقبض قلبه تطيّرا، أترانا موتى ولا ندري! أنبأَ نفسه بالغيمة التي لمحها في عينيْ جانجيرا قُبيل نزوله، إلا أن الطلعة الرزينة لوجه الكلب الهادئ بدّدت حيرته وانقباضه، فاستأنف تخطيطه لأمور طرأ له أن يؤديها ومُشتريات استحسن أن يتسوّقها كيما يزجي الوقتَ الفارغ». ص80 - 81

في هذا المقطع السابق نستطيع أن نستشف جزءا من لغة القاص، وتقنياته في تصعيد الحدث اعتمادًا على اللغة، فانعكاس نظرة الكلب في عيني الشخصية، والتي وصفها بـ«المنتبهة المتخطية» جعلت قلبه ينقبض، ثم يرجع بالزمن إلى نظرة جانجيرا قبيل نزوله، نلحظ حيوي السرد وتصاعده وتشابكه من خلال اللغة وبالأخص الأفعال التي ينتقيها القاص، والوصف الدقيق للمشاعر، رغم أن نظرة الكلب سببت له انقباضًا، لكنها بددت حيرته وانقباضه.

يتقن القاص نحت لغته، وتكثيفها، وتطعيمها بالرمزيّة والإيحاءات، لغته سلسة في مظاهرها الخارجيّ، لكنها عميقة ومتزنة مع الحدث، تتصاعد في لحظات، وتنساب في لحظات أخرى، اللغة قادرة بشكل مُكثّف على الانسياب بشكل كليّ مع عوالم السرد، والسرد في النصوص قادر على تشذيب اللغة وشحذ سهامها بما يتناسب مع كل مشهد سردي، فاللغة ليست مادة جامدة لتشييد العوالم وبناء هيكلها وحسب، بل اللغة مفجّرة للتفاصيل، تصف الأشياء بدقة، «وبقيت أنت صامتا، وهي تدرك أنها قد خذلت نفسها باندفاعها في الإفصاح، على الرغم من انتوائها التكتُّم، وبالطبع التقط سمعها صوت ابتلاعك لريقك لأنك كنت تتصنّع تصديقها بينما تتبرّأ في سريرتك من حديثها». ص64، لغة السرد متقنة ومنحوتة بعمق، ومنسجمة مع أجواء وعوالم النصوص.

الحُلم: خيال السارد، وظل الواقعية

العوالم التي اشتغل عليها القاص في مجموعته متعددة، عوالم تختلط فيها الواقعيّة بالغرائبيّة، وبين الواقعيّ والغرائبيّ والمُتخيل يحضر الحُلم بينهم، ليربط الأحداث ويقرّب المسافات، ويكون مرتكزا أحيانا للنص، ومحرّكا له.

ففي نص «الحيّز الذي يُشغل» يصل جلال الدين إلى أمه عائدا، (والعودة هنا تحيلنا إلى غربة جلال الدين) فالباب مُغلق، والنافذة مُغلقة، والظلام يحيط بالمكان ويحاصره، فيحضر هنا الحلم ليفتح عوالم النص، فالأم نائمة، وبالقرب منها حسيبة ابنة أختها، «غفا جلال الدين، وحلُم. مع كل شهيق يتنفسه كان ضلع من صدره يمسُّ ضلعا من صدر حسيبة»، ويستمر حلم جلال الدين، والأم تستيقظ لتتفقد بيتها، و«جلال الدين يحلم وما عاد مستيقظا. ويحلم أن أمه تُجلس ابنه الوليد على فرع شجرة الجوافة في الحديقة ورويدا رويدا يتأرجح الفرع والولد يضحك مرة ويبكي مرة»، هذا الحلم المُرّكب والمتشابك مع شخصيات النص، الأم وجلال الدين وحسيبة وابنتها الهالكة أجيا والكاهن الذي يتنبأ، يتفاجأ القارئ بموت حسيبة في نهاية الحُلم، ويختبئ جلال الدين في غرفة أجيا. تتشابك الأحداث والعوالم بين ما هو واقعيّ وحُلميّ، فالغرفة التي اندس بها جلال الدين هي غرفة شابة ميتة، وقبل لحظات شهد وهو العائد إلى أمه موت حسيبة. بقدر ما كانت تقنية الحلم مربكة في النص، إلا أنها ساهمت لمعرفة العلاقات بين الشخصيات. فالفتاة أجيا الميتة في الحلم سيلتقي بها جلال الدين عند قبر أمها حسيبة، «ربما كان قد غفا وهو واقف، لأنه كان مثل منْ حَلُمَ أن ثمرة جميز سقطت بين قدميه، فأخذها ووضعها بجوار المرأة الشابة التي التقطتها ودسّتها في يده وقالت له بحلاوتها مرارة فمك». ص49

هذا التركيب الحُلميّ الواقعيّ، يخاتل الحضور والغياب بين الأم والابن، أيهما حاضر وأيهما غائب، ومَن يبحث عمّن؟ وهل كان الحلم هو الوسيلة والمنقذ لهذا اللقاء؟ وفي حلم كل من الأم والابن تتبدل العوالم والأحياء والأموات، «نعست الأم ورأتْ في المنام جلال الدين يجتبي الميتين ويحادثهم ويمازحهم ويدخل معهم قبورهم، فاستفاقت منفطرةً لتجد ابنها نائما يتنفس بجوارها في الحيز الذي طالما شغلته حسيبة»، ص50، فحلم جلال الدين كان يبحث عن غيابه وشخصيات وموتى، وفي حلم الأم رأت الابن ميتا رغم حضوره الجسدي في الحيز الذي طالما شغلته امرأة ميتة «حسيبة»، ولا نغفل هنا العلاقة بين النوم والموت، وارتباطهما بالغياب.

في نص «مأدبة عشاءٍ مُعادة» يحضر الحلم كذلك بوصفه فاعلًا ومحركًا للسرد «نام ساعةً؛ هبت عليه نفثة من روائح أسفلت قديمة لطالما علقت بجلده، فأفاق وهو يزحر، وذهب من غده إلى حيث كان قد ترك هلاهيله» ص59، فالنوم الذي دفعه إلى الرائحة التي تذكره بماضيه، جعلته يذهب صباحا إلى هلاهيله التي تركها عند الشاطئ، هنا نجد الرائحة حركت الشخصية لتعود لذاكرتها وذكرياتها وماضيها.

وفي حلم عايدة الممزوج بالحمى، ساحت بين رؤى ومنامات وهذيان، «وفي المنامات تراءت لها، مرة بعد مرة، بقعة في البحر، فسيحة ومكشوفة، تتلامع فيها أنوار حصن غارق يشبه حصنها الأرضي العتيق الطافر من ألف ليلة وليلة» ص60، ففي الحلم تتجدد عوالم الشخصية، وتغتسل من شعورها بالغربة، وكأنها ترجع إلى الحياة دون اغتراب، «رأت نفسها وهي تسبح بنعومة، وتبدّل اتجاهاتها في طلاقة، وتمرق، وتنظر بعينين جانبيتين؛ مدهوشة من كونها لا تحس بالغربة بل كانت كمن تلاشت ثم أعيدت إلى الوجود» ص60، الأحلام ترمم أحيانا ما يفتقده الإنسان، وتكشف رغباته المكبوتة أو مشاعره التي يبحث عنها.

الحيوانات في حديقة النصوص

القارئ للمجموعة يلحظ الحضور الكثيف للحيوانات، ويتساءل عن رمزيّة حضورها، وكيفيّة توظيفها داخل كل نص، فنجد في النص الأول (صيحة يُعوّل عليها) حضور الطيور كشاهدة على فعلة الجندي بالفتاة، وكذلك حضور الفيل مع الفتاة كيم في السيرك. ففي هذا النص تحضر الحيوانات شاهدةً على جريمة، بين سلطة متسلطة (تتمثل في الجندي) والجندي هنا يحيلنا إلى الغزاة، وفتاة لم تتجاوز السابعة عشرة من عمرها، «بوغتت إذا وهي تخرج منحنية من خن الطيور؛ بعدما أطعمت الدجاج والإوزات، وغيّرت لها الماء. لقد أفلح وباغتها، وأنه أمامها مستحوذ ومترصّد» ص12، فالطيور شاهدة على فعلة الجندي، واختيار القن دليل على الإمعان في الإهانة والاستحقار، «وكان يسوّي لها مطرحا لمرقدهما ويزيح فضلات الطيور لّما قال إنه يريدها لمرة واحدة كيما يسهل نسيانك» ص12. مع هروب الفتاة إلى الشمال الأوروبيّ، وعملها كخادمة في سيرك، تعتني بفيل، فتحولتْ مهمة الحيوانات من شاهدة على الجريمة، إلى مساهمة لعلاج الآثار النفسية لتلك الجريمة، وبعد مدة من مزاولة عملها «شُفيت من مصيبتها»، وغيرت اسمها إلى كيم. «يطوف الفيل متوانيا ويتلقى مداعبات كيم ولمساتها ويرد بمداعباته ولمساته، رقةً برقةٍ وغزلًا بغزل». ص14، تحضر الحيوانات ودلالاتها ورمزيتها في كل نص، وتتفاعل معه، وتعمق أفكاره، فالفيل الذي يصاحب كيم في السيرك، وتصبح مدربته، وجد ميتًا في أول صباح تالٍ لانتوائها السفر، «كما لو كان في حكاية» ص17. فعمق العلاقة بين الفيل ومدربته، -التي تصاب بصدمة توصلها إلى مصحة نفسية- أعمق من العلاقة بين الفتاة ذات السبعة عشر عاما وأمها التي لم تدافع عن ابنتها ولم تُبدي أي ردة فعل دفاعيّة، «فلبثت هنالك، في زاوية السلم، ساكنة ترقب. من مكمنها اعتراها غضب وذعر» ص13، فالحيوانات ليست لتأثيث النص، بل لتسهم في التفاعلات بين ما هو إنساني وغير إنساني، وكيف يتفاعل الإنسان المعاصر مع ما حوله من خلال رمزية الأم والفتاة، وعلاقة الفتاة مع الفيل، وكيف أسهم في شفائها.

وفي نص «الحيز الذي يُشغل»، يحضر تشبه دقيق لطريقة مشي جلال الدين، وتحت حذائه تطقطق أغصان يابسة وتندفن، شبه هذا المشهد (الأغصان اليابسة) بعظام العصافير، لخفتها وهشاشتها، ولأن اللحظة ومشاعر جلال الدين مختلطة بالذكريات، والمشهد مظلم، فلم يجد القاص سوى هذا التشبيه المتقن فنيا وسرديا.

وفي نص مأدبة عشاءٍ مُعادة، والذي تتناسل في حكاية من حكاية أخرى، وكأنه من روائح ألف ليلة وليلة، ولا يخفي النص هذه الرائحة، «تقول عايدة لنفسها إنه يشبه قباب بغداد المنصوص عليها في ألف ليلة وليلة» ص52، وفي موضع آخر من النص «وفي المنامات تراءت لها، مرة بعد مرة، بقعة في البحر، فسيحة ومكشوفة، تتلامع فيها أنوار حصن غارق يشبه حصنها الأرضي العتيق الطافر من ألف ليلة وليلة» ص60، ولا يغفل القارئ هنا التشابه اللغوي بين عايدة ومعادة في العنوان، وهذا التشابه سيلاحظه القارئ كذلك في الأحداث. ما يهمني في النص توظيف الحيوانات وعوالمها في النص، بدأ من اسم المطعم الذي افتتحه مسعود، «مطعم الأرنب العوّام»، وقبل اسم المطعم تصوير مشهد فقر وتعاسة، يستحضر القاص الحيوانات، «تضج في أذنيك قعقعات متواصلة متلاحقة، وتسفح جفونك وخياشيمك سفوف الرمال المشبعة برائحة يود البحر والمازوت وفضلات الكلاب وفئران الصحارى»، ص53، ليكثف القاص حالة البؤس في المشهد السردي، خلط رائحة يود البحر مع فضلات الكلاب والفئران، وكل ذلك منسجما مع حالة شخصية مسعود.

وفي مشهد سردي آخر من النص نفسه، تحضر الحيوانات وعوالمها لتأثث لحظة حُلمية مختلطة بلحظات حُمى الشخصية (عايدة)، «وهي تتتبّع الإصبع فيراوغها المكتوب ولا يبين، ولئن تتسمّع فلا يسمع إلا مواء قطة وزقزقة عصفور، فتتيقظ»، ص60، كل هذه الأصوات المختلطة تنسجم مع لحظة الشخصية التي تعيش الحمى وهذياناتها، وحتى تبلل وسادتها بالعرق سيحيلها في هذا (اللحظة اللاوعية) إلى ملوحة القاع ورائحة أسماكه.

هكذا تحضر الكثير من الحيوانات بحمولاتها الثقافيّة والرمزيّة، فمن الدجاج إلى الإوزات، والفيل، والفرس، والعصافير، والنوارس، والأسماك، والقطط، والكلاب، والقرد، والشمبانزي، وقنفذ البحر، وتفاعلت الحيوانات مع أجواء النصوص، والحالة النفسية للشخصيات والمشهد السردي.

عاطف سليمان اختار لأعراف بهجته ثيمات تُلامس أسئلة الإنسان المعاصر القلق، نحت لغته الخاصة، لغته لا يمكن لأي قارئ أن يتخلص من سحرها وفتنتها ورشاقتها، نبش في التفاصيل الصغيرة، في الألوان والروائح والحيوانات والأشجار والظلال والعتمة، ربط كل مكونات السرد بشكل محكم داخل نصوصه، لا نغفل كذلك فتنة الحوارات، رغم قصرها وقلتها إلا أنها تفتح نوافذ على عوالم الشخصيات.

حمود سعود قاص وكاتب عماني

مقالات مشابهة

  • استراتيجية الأمن السيبراني ضرورة وطنية في ظل المواجهة مع الكيان الصهيوني
  • فرنجيه: سنكون عاملا مسهلا لتشكيل الحكومة
  • رستم اطلع السفير السعودي على الاوضاع الصعبة لمستشفى رفيق الحريري ومعاناة الموظفين
  • سليمان من قصر بعبدا: خطاب القسم واعد
  • أعراف البهجة بين الحُلم والتخيّل قراءة في مجموعة «أعراف البهجة» لعاطف سليمان
  • العويس: «عام المجتمع» مبادرة وطنية ملهمة تعزز ترسيخ النسيج المجتمعي
  • جامعة سطيف 1..ندوة وطنية حول الانتقال إلى جامعة من الجيل الرابع 4.0
  • سليمان: لنشدّ الأحزمة ونوحّد صفوفنا وندعم مؤسساتنا
  • جمال سليمان يعلّق على الأحداث في حمص.. ماذا قال؟ (شاهد)
  • سليمان: الالتزام بتطبيق الـ 1701 مطلب أساسي لعودة الاستقرار