بوابة الوفد:
2024-10-01@21:17:36 GMT

داعية: النبي كان قبل خلق الملائكة (فيديو)

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى، وصف الرسول صلى الله عليه وسلم، في القرآن الكريم، بقوله تعالي (قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ).


وأضاف، خلال حلقة برنامج "حكمة العبادات"، المذاع عبر قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "سيدنا النبي صلى  الله  عليه  وسلم،  قال أنا أول العابدين، ومعلوم إن الملائكة يعبدون الله، وهذا إن دل يدل علي إن سيدنا النبي كان قبل خلق الملائكة، وهو أزل عابد لله، والنبي صلى الله عليه وسلم، أول العابدين، يعنى أول المنكرين ليكون لله ولد".

حدث في يوم 1 رمضان.. تعرف على أهم الأحداث التاريخية أبرزها "عودة الرسول وجيش المسلمين إلى المدينة المنورة" أعمال الرسول فى رمضان

وتابع: "النبي صلى الله عليه وسلم،  أول المنكرين أن يكون لله ولد، وهو أول العابدين وأفضل الخلق، وأعلم الخلق بالله".

وبين: “عبد يعبد وعبد يعبد عبد يعبد يعني أنف يأنف فيقول على هذا المعنى قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين، وإذا كانت بمعنى عبد يعبد يعني إنقاد من الانقياد والعبادة فيكون هو أول العابدين المنقادين لان هو أول المسلمين وبالتالي فالنبي- صلى الله عليه وسلم- من حيث إنه هو أول فهو أول المنكرين أن يكون لله ولد فإذا كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يقول قل إن كان للرحمن ولد وأنا أفضل الخلق أجمعين فأنا أول العابدين فيستحيل أن يكون لله ولد لأنني أفضل الخلق وأعلم الخلق بالله وأعبد الخلق لله وأول المسلمين وأنا من العابدين فيستحيل هذا الفرض”.

وأردف: “ويبين ذلك أيضا أنه كان بقوله أنا هنا لا تعود على الشخص المحمدي الذي هو أحد أبناء آدم ولكن تعود على الروحانية المحمدية في قوله وما أرسلناك إلا رحمه للعالمين وبالتالي كان كونه رحمة للعالمين منفذا مراد الله منه حيث أخرج العوالم بهذه الرحمة وقسمها 100 جزء فأخذ كل عالم جزء من هذه الرحمة نعود مرة أخرى إلى العبادة وقلنا إن العبادة لا بد فيها أن يسبقها الرحمة ثم بعد ذلك العلم”.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الملائكة داعية الرسول ل لر ح م ن صلى الله علیه وسلم أول العابدین هو أول

إقرأ أيضاً:

الكنيسة تحتفل بعيد رؤساء الملائكة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل الكنائس حول العالم اليوم 29 سبتمبر بعيد رؤساء الملائكة، وهو يوم مخصص لتكريم كل من القديسين ميخائيل وجبرائيل و رفائيل و يعتبر هذا العيد من المناسبات المهمة في التقويم ، حيث يمثل فرصة للتأمل في دور هؤلاء الملائكة في الحياة الروحية للمؤمنين.

يعد القديس ميخائيل أحد أكثر الشخصيات الملائكية حضوراً في الكتابات الدينية، فهو معروف بقائد جيوش السماء الذي يحمي البشرية من قوى الشر ويظهر في لحظات حاسمة في الكتب المقدسة. من ناحية أخرى، يشتهر"القديس جبرائيل “ بكونه الملاك الذي بشّر السيدة مريم العذراء بولادة السيد المسيح، وهو حامل الرسائل الإلهية. أما “القديس رفائيل"، فيرمز إلى الشفاء والحماية، خاصة للمسافرين والمرضى، كما يظهر في قصة طوبيا في العهد القديم.

يتزامن هذا الاحتفال مع تلاوة الصلوات الخاصة والقداسات في الكنائس حول العالم، حيث يتجمع المؤمنون لاستذكار حماية الملائكة ودورهم في الإرشاد والتوجيه. في هذا اليوم، تعزز الكنيسة إيمانها بمشاركة الملائكة في الحياة اليومية للمؤمنين، وأنهم أدوات الله في نقل مشيئته وحماية البشرية من المخاطر الروحية والجسدية.

وبحسب التقليد المسيحي، فإن الملائكة يتمتعون بدور رئيسي في التدبير الإلهي، حيث يتوسطون بين الله والإنسان، ما يجعل هذا العيد فرصة للتفكير في العلاقات الروحية والبحث عن الحماية والإرشاد في مواجهة التحديات.

"الاحتفالات في العالم"


يتم إحياء هذا العيد في العديد من الدول بطرق مختلفة، ففي بعض المناطق تكون هناك مسيرات وصلوات خاصة تستمر ليوم كامل بينما في أماكن أخرى، تتم إقامة قداسات كبيرة يحضرها آلاف المؤمنين في إيطاليا، حيث يتمتع القديس ميخائيل بمكانة خاصة، وتقام احتفالات كبيرة تشمل الصلوات الجماعية والأنشطة الدينية. 

 

وفي فرنسا، يُعتبر القديس ميخائيل شفيع البلاد، ما يجعل هذا اليوم يحمل طابعاً وطنياً ودينياً مميزاً.

 

مقالات مشابهة

  • "قطعوا إيده".. أول ظهور للاعب نادي السكة الحديد يكشف التعدي عليه في كرداسة (فيديو)
  • استمرار الاحتفالات بميلاد النبي "صلى الله عليه وسلم" بأوقاف الفيوم.. صور
  • «الإفتاء» توضح حكم التشارك في الطعام والشراب في إناء واحد
  • أذكار النوم.. كما وردت عن رسول الله
  • الإفتاء توضح العلاج النهائي للحسد والعين
  • ذكر عن رسول الله يصل بك إلى درجة القانتين
  • فضائل سورة الكافرون.. براءة من الشرك وتحصين للنفس
  • وقفات مَع وفاةِ النبيّ صلى الله عليه وسلم
  • كيف تصدى شيخ الأزهر للتشكيك في السنة النبوية والنيل من الهوية الدينية؟
  • الكنيسة تحتفل بعيد رؤساء الملائكة