«الداخلية» تواصل توزيع عبوات غذائية بالمجان على الأسر الأكثر احتياجا
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
واصلت وزارة الداخلية توجيه قوافل إنسانية لتوزيع المساعدات العينية «عبوات غذائية بالمجان» على الأسر الأكثر احتياجا لاسيما المرأة المعيلة بمحافظات (الإسماعيلية – دمياط – سوهاج – قنا – الأقصر)، وذلك لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
يأتي ذلك استمرارا للجهود التي تبذلها كافة الأجهزة والقطاعات بوزارة الداخلية لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، لاسيما تقديم أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للأسر بالمناطق الأولى بالرعاية، وفي إطار مبادرة «كلنا واحد» تحت رعاية رئيس الجمهورية، وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
كما تأتي تلك المبادرات الإنسانية في مقدمة أولويات وزارة الداخلية للمساهمة في دعم ومساندة المواطنين وتوفير مظلة من الحماية الاجتماعية للأسر المصرية لاسيما بالمناطق الأولى بالرعاية وفى إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التي تهدف إلى توفير حياة كريمة للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الداخلية رمضان المبادرات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
غلاء الأسعار يثقل كاهل الأسر المغربية مع حلول شهر رمضان
يشكل غلاء الأسعار على مدار السنة هاجسًا لدى الأسر المغربية، خصوصًا في ظل الوضع الاقتصادي الصعب، غير أن هذا الهاجس يتزايد مع حلول شهر رمضان، حيث تتضاعف العادات والطقوس الاستهلاكية التي تتطلب إعادة توجيه النفقات وترتيب الأولويات.
ورغم تراجع نسبة التضخم في المغرب خلال يناير 2025 إلى 6 في المائة، وفق بيانات المكتب الوطني المغربي للإحصاء، إلا أن أسعار مجموعة المواد الغذائية ارتفعت بنسبة 7.1 بالمائة على أساس سنوي.
وقد شمل الارتفاع خاصة عددًا من المنتوجات التي تدخل ضمن المكونات الأساسية للأطباق التي تزين المائدة الرمضانية في المغرب، مثل اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك الطازجة والخضروات والفواكه الجافة.
وفي إطار حماية القدرة الشرائية للمواطنين وتسهيل وصولهم إلى المواد الأساسية بأسعار معقولة، اتخذت الحكومة سلسلة من التدابير لضمان استقرار السوق خلال شهر رمضان الذي يشهد زيادة في الطلب.
ورغم تأكيد اللجنة الوزارية التي يترأسها رئيس الحكومة، على اتخاذ إجراءات للحد من الزيادات خلال شهر رمضان، إلا أن الأسواق المغربية تشهد ارتفاعًا في الأسعار مقارنة بما كانت عليه قبل حلول الشهر الفضيل.
وقد أشار بعض الخبراء إلى أن رمضان يمثل فرصة لبعض التجار والمضاربين لرفع الأسعار مستغلين الطلب المتزايد، وهو ما يطرح تساؤلات حول نجاعة الرقابة التي أعلنت عنها الحكومة، في ظل غياب الشفافية في مسالك التوزيع.
وفي مواجهة هذه الزيادات، تلجأ العديد من الأسر إلى شراء حاجياتها مسبقًا، فيما يُسمى “قفة رمضان”، من معجنات وزيت وسكر وطحين وسمن وبيض وتوابل وفواكه جافة وعسل، وغيرها من المكونات الضرورية لتحضير الأطباق والحلويات الرمضانية.
وتحرص الأسر، خاصة ذات الدخل المحدود، على تلبية احتياجاتها بما يتماشى مع ميزانيتها، من خلال تقليص كميات المواد ذات الأسعار المرتفعة أو شرائها على دفعات خلال فترة طويلة، بل قد تستغني عن بعضها إذا كانت الخيارات الأخرى غير متاحة.