البوابة- حذر مسؤولون في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية من عدم إقرار التمويل الكافي لأوكرانيا. ووصف مدير الاستخبارات ويليام بيرز الفشل في الموافقة على التمويل بأنه خطأ جسيم وتاريخي للولايات المتحدة. وأضاف بأنه من دون المساعدات الإضافية في عام 2024م سوف تخسر أوكرانيا الكثير من الأراضي على غرار أفدييفكا.

اقرأ ايضاًالقنابل الانزلاقية الروسية.. خسائر في أوكرانيا


من جانبها، رأت مديرة الاستخبارات الوطنية، أفريل هاينز، أن من الصعب أن تستطيع أوكرانيا الحفاظ على تقدمها في المعارك في مواجهة روسيا.


ومازالت المساعدات عالقة في مجلس النواب  بسبب معارضة رئيس المجلس، مايك جونسون، طرح حزمة المساعدات على التصويت.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: أمريكا

إقرأ أيضاً:

روبيو يصف تقرير «بوليتيكو» عن رفع العقوبات بأنه «قصة خيالية»

أبريل 24, 2025آخر تحديث: أبريل 24, 2025

المستقلة/- نفى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بشكل قاطع ما أوردته مجلة «بوليتيكو» عن أن البيت الأبيض يدرس رفع العقوبات المفروضة على خط أنابيب الغاز الروسي «السيل الشمالي 2» وأصول روسية مجمَّدة في أوروبا، في إطار أي اتفاق محتمل مع موسكو بشأن أوكرانيا.

وقال روبيو في منشور مقتضب على منصة X (تويتر سابقاً):

«لم أتفاوض مع المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف على أي تخفيف للعقوبات عن روسيا ضمن اتفاق يتعلق بأوكرانيا. هذا إهمال صحفي. لو كانت لدى بوليتيكو ذرة نزاهة، لسحبت هذه القصة الخيالية».

خلفية الاتهامات

تقرير «بوليتيكو» أشار إلى أن إدارة الرئيس الأميركي تدرس سلسلة حوافز لروسيا، منها إلغاء العقوبات على «السيل الشمالي 2» وإطلاق بعض الأصول الروسية المجمَّدة في بنوك أوروبية، مقابل تنازلات تتعلق بالحرب في أوكرانيا.

التقرير ربط الخطوة بمحادثات سلام غير رسمية يُشرف عليها المبعوث الخاص ستيف ويتكوف.

موقف الخارجية الأميركية

روبيو أكد أنّ سياسة العقوبات باقية دون تغيير، وأن أي حديث عن «صفقة كبرى» مع موسكو لا يعدو كونه «تكهنات إعلامية غير موثوقة».

مصادر دبلوماسية أشارت إلى أن الحوار مع روسيا يركز حاليّاً على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ولا يشمل ـ في هذه المرحلة ـ أي تخفيف للعقوبات الاقتصادية.

سياق أوسع

يأتي النفي بعد أسابيع من تحرك دبلوماسي أوسع تقوده واشنطن لاستئناف محادثات سلام في السعودية تجمع كييف وموسكو تحت رعاية دولية، وهي مساعٍ شدد روبيو مراراً على أنها لا تمنح الكرملين «شيكاً على بياض» بل تربط أي تخفيف للعقوبات بانسحابٍ روسي واضح وضمانات أمنية لأوكرانيا.

ماذا بعد؟

من المتوقع أن يواجه البيت الأبيض ضغوطاً من الكونغرس؛ إذ يؤكد مشرّعون جمهوريون وديمقراطيون أن رفع العقوبات عن «السيل الشمالي 2» سيُعَد «هدية جيوسياسية» لموسكو.

مراقبون يرون أن نفي روبيو الصارم يهدف إلى تبديد أي شكوك أوروبية قد تُضعِف جبهة العقوبات الغربية، وطمأنة أوكرانيا بأن واشنطن لن تقدم تنازلات أحادية الجانب.

خلاصة

تصريحات روبيو تُغلق باب التكهنات ـ أقله في الوقت الراهن ـ بشأن إعادة تشغيل «السيل الشمالي 2» أو تحرير أصول روسيا المالية. وتؤكد الإدارة الأميركية أن الكرملين لن يحصل على تخفيف للعقوبات قبل خطوات ملموسة نحو السلام، بينما يبقى ملف الطاقة الروسي في قلب معركة النفوذ بين موسكو والغرب.

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من خفض دعم يوفره للسودان بسبب نقص التمويل
  • معظمهم من السودانيين .. أزمة التمويل تحرم آلاف اللاجئين بمصر من العلاج
  • الكشف عن نقاط الخلاف والمقترحات الأمريكية للسلام في أوكرانيا
  • أزمة التمويل تحرم آلاف اللاجئين بمصر من العلاج
  • ترامب: لست راضيا عن الضربات الروسية على كييف
  • ‏الحكومة البريطانية تلغي العقوبات عن وزارتي الدفاع والداخلية وأجهزة الاستخبارات السورية
  • طبق سعودي يبهر يوتيوبر أمريكية في أول زيارة لها.. فيديو
  • روبيو يصف تقرير «بوليتيكو» عن رفع العقوبات بأنه «قصة خيالية»
  • وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • لبنان في اجتماعات الربيع: التمويل مؤجل