البوابة نيوز:
2024-12-18@16:06:43 GMT

تفاصيل الميناء البحري الأمريكي على سواحل غزة

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

في خطوة إنسانية وإن كانت متاخرة كثيرًا، دفع الجيش الأمريكي، بـ500 جندي إلى سواحل غزة بهدف بناء رصيف بحري، والذي يتم بناءه بعد ميلين من الشاطئ، بهدف سهولة دخول واستقبال المساعدات الإنسانية، كأحد بدائل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خاصة مع تدمير جيش الاحتلال للميناء الوحيد في غزة، وعدم نجاعة آلية إسقاط المساعدات جوا وتعثر دخولها برا.


كما أكد الجيش الأمريكي، أنه لن يكون لدى الولايات المتحدة أي جندي لها على الأرض، ومن المقرر أن يستغرق بناء الرصيف 60 يومًا،على أن يبدأ العمل به في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.


في حين أفاد الجيش الأمريكي، أن لواء النقل السابع ينتقلون قبالة ساحل غزة من أجل بناء رصيف بحري يستقبل سفن المساعدات.


ومن المقرر أن ينطلق الممر من جزيرة قبرص، حيث ترسو سفن المساعدات وتخضع لتفتيش دقيق تشرف عليه إسرائيل وتقرر ما الذي يسمح بإرساله للقطاع، كما يرتبط الميناء بنقطة برية على شاطئ القطاع عبر جسرين، بطول نحو 550 مترا لكل منهما.


ومن المنتظر أن تسلك بعدها السفن طريقًا إلى الميناء العائم، الذي الذي تعهدت واشنطن ببنائه وإسرائيل بحمايته، وهو عبارة عن منصة في البحر الأبيض المتوسط.


في حين تشير التقديرات إلى أن الرصيف البحري، سيتم بنائه على بعد نحو 600 متر قبالة شواطئ غزة بما يتيح لسفن الشحن الاقتراب منه، حيث المياه العميقة تسمح للسفن الكبيرة بالاقتراب دون تهديد سلامة الملاحة.


وبحسب الخبراء يواجه الميناء المعتزم إنشائه 3 تحديات، أولها يتمثل في تحديد ممرات آمنة لتوزيع المساعدات بعد إيصالها إلى الشاطئ سواء لشمال قطاع غزة أو الوسط أو الجنوب، مع ضمان عدم تعرضها للاستهداف من قبل قوات الاحتلال.

في حين يكمن التحدي الثاني بأمن شاحنات المساعدات، ولا سيما عند دخولها مناطق تصنفها إسرائيل على أنها مناطق اشتباك، علما أنه سبق لقوات الاحتلال أن استهدفت شاحنات إغاثة تابعة للأمم المتحدة تم تنسيق دخولها ومسارات رحلتها مع قوات الاحتلال وفق مسؤولين أممين.


كما يتمثل التحدي الثالث في الجهة التي تتولى توزيع المساعدات، حيث تتحدث الولايات المتحدة عن انفتاحها لبحث عدة سيناريوهات، بدءا من شركات أمن خاصة، مرورا بمن تسميهم رجال أعمال أو شركات فلسطينية.


يذكر أن القيادة المركزية الأمريكية، أعلنت عن إرسال الجيش الأمريكي لسفينة تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة، الأحد الماضي 10 مارس 2024، وذلك بعد تعهد الرئيس جو بايدن ببناء رصيف بحري مؤقت لتقديم إمدادات للسكان في القطاع المحاصر.


كما أكدت القيادة في بيانها أن سفينة الجيش الأمريكي "الجنرال فرانك إس بيسون" غادرت قاعدة لانجلي - يوستيس المشتركة في فرجينيا، بعد أقل من 36 ساعة من إعلان الرئيس بايدن عن تقديم المساعدات البحرية لغزة.


وأوضح البيان أن السفينة تحمل المعدات الأولية لإنشاء رصيف مؤقت بهدف توصيل المساعدات الإنسانية الضرورية.


يأتي هذا القرار على خلفية تحذيرات من الأمم المتحدة حول خطر وقوع مجاعة واسعة النطاق في غزة، وذلك بعد الهجمات الإسرائيلية الأخيرة والتي أدت إلى تدمير البنية التحتية في القطاع.
كما تشير المعلومات إلى أن غالبية سكان غزة الآن نازحون داخلياً، وتواجه العمليات الإنسانية العديد من التحديات عند نقاط التفتيش الحدودية البرية.
وتُفرض غزة حصار بحري منذ عام 2007، مما يجعل الحصول على المساعدات الإنسانية أمرًا صعبًا، وتسعى الولايات المتحدة إلى تسهيل عملية تقديم المساعدات من خلال تعاونها مع قبرص والسلطات الإسرائيلية.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تفاصيل سواحل غزة المساعدات الإنسانیة الجیش الأمریکی

إقرأ أيضاً:

الحزب الجمهوري: رفع العقوبات ضروري لتدفق المساعدات الإنسانية لسوريا

قال ليف لارسون، مستشار بالحزب الجمهوري، إن الشعب السوري عانى طويلًا ويستحق أن يلمس بعض الراحة بعد هذه المعاناة، مؤكدًا على ضرورة رفع العقوبات من أجل السماح بتدفق المزيد من المساعدات الإنسانية والطبية في فترة الحكومة المؤقتة.

وأشار لارسون، خلال لقاء ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الموقف الأمريكي تجاه الحكومة السورية في ما يتعلق بالأكراد لم يتم مناقشته بشكل كافٍ، رغم أن الأكراد كانوا حلفاء أقوياء لأمريكا، قائلا إن الأكراد سيواصلون مطالباتهم بالاستقلالية وإنشاء دولتهم الخاصة.

متحدث النواب السابق: لم نكن نتوقع أن ينهار النظام في سورياحلمي النمنم يكشف كيف سقط نظام بشار الأسد في سوريا | فيديوأسوشيتدبرس: ترامب لن يتخلى عن القوات الأمريكية في سورياهل ترفع أمريكا والاتحاد الأوروبي العقوبات عن سوريا بعد سقوط بشار الأسد؟ إدارة ترامب

وأضاف لارسون أن مشكلة الأكراد ستكون محور النقاشات الأمريكية في المستقبل، وسيتعين الاستمرار في مناقشتها مع تركيا، مؤكدًا أن هذه القضايا ستكون حاسمة في عملية إنهاء العقوبات، خاصة فيما يتعلق بالأمور المالية والنقدية بالنسبة للحكومة المؤقتة أو الحكومة القادمة.

وختامًا، أشار ليف لارسون إلى أن إدارة ترامب أو بايدن ستستمر في تقديم مزيد من المساعدات الإنسانية لسوريا، وخاصة في أوقات الأعياد، مضيفًا أنه هناك توقعات كبيرة بشأن الديمقراطية في سوريا، حيث يحق لجميع الشعب والأقليات التعبير عن آرائهم في عملية إعادة بناء سوريا.

مقالات مشابهة

  • غزة.. الجيش الإسرائيلي يستهدف مشتشفيات «كمال عدوان والعودة» ويرفض توصيل المساعدات للشمال
  • برنامج الأغذية العالمي يعلن عن تقدم هش في عملياته الإنسانية في السودان
  • الأمم المتحدة تدعو لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الأمم المتحدة: حماية المدنيين في سوريا وضمان وصول المساعدات الإنسانية أولوية قصوى
  • تقارير: الجيش الأمريكي يدرس تصنيف البوليساريو منظمة إرهابية
  • الأمم المتحدة ترحب بتعهد سوريا بحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية
  • غوتيريش يرحب بإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا
  • مسؤول أممي يبحث مع الشرع المساعدات الإنسانية لسوريا
  • غارات جديدة على صنعاء.. الجيش الأمريكي يوسع قائمة أهدافه
  • الحزب الجمهوري: رفع العقوبات ضروري لتدفق المساعدات الإنسانية لسوريا