محافظ دمياط تتابع آخر المستجدات بمشروع إنشاء مبنى ديوان عام المحافظة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أجرت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، زيارة تفقدية لموقع مشروع إنشاء مبنى ديوان عام المحافظة وذلك لمتابعة مستجدات الموقف التنفيذى.
حيث استهلت "المحافظ" الزيارة بتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين، لمتابعة الموقف الخاص به لتنفيذه وفقًا للمعايير والمواصفات المحددة، كما بحثت آلية تجهيز المركز وتوصيل كافة المرافق به خلال الفترة المقبلة استعدادًا لتشغيله، كما تابعت التشطيبات النهائية ببعض الأقسام، والسور المحيط بالمبنى.
و ناقشت "الدكتورة منال عوض" سُبل استكمال كافة الأعمال وفقًا للمواصفات والمعايير المحددة لإنشاء مبنى حكومى متكامل يتوافق مع الأُطر الذكية والبيئية وبما يساهم فى رقمنة كافة الأعمال التى يقوم بها الديوان، وأكدت على استكمال أعمال الرصف بالطريق بالقطاع الواصل من المبنى وحتى نقابة المهندسين، موجهة بضرورة الدفع بمعدلات العمل بالموقع للانتهاء من المشروع وفقًا للجدول الزمنى المحدد.
والجدير بالذكر مشروع إنشاء مبنى ديوان عام المحافظة وتطوير المنطقة المحيطة، يُعد من أكبر وأضخم المشروعات التى تشهدها محافظة دمياط، حيث تم افتتاح النصب التذكارى للشهداء وتشغيل مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، كأولى ثمار هذا المشروع، كما يشمل تطوير كورنيش النيل بالمنطقة وإعادة تخطيط المنطقة بالكامل.
e93bd426-d207-4fd2-9207-d3b1b19b2312 7e83096b-1713-492a-8e24-9d719a85b330 9f9ba5c2-9896-4151-8e24-bda8a72452e3 7c4ea1c0-3752-437a-a3d9-4e4ac60923ce 62310629-7237-4cb7-9f8d-ce03cc264020 c8699195-ab75-488a-ac7f-0ee6e173bf3a 9d849329-73c9-49db-a2bc-4b9a66c4fd9c 7ea025b9-7f8a-4b85-9630-e34e2e7bd5cbالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دمياط المشروعات ديوان عام المحافظة محافظة دمياط محافظ دكتورة كورنيش النيل المركز التكنولوجي خدمة المواطنين الدكتورة منال عوض تطوير كورنيش النيل الموقف التنفيذي منال عوض الدكتورة منال عوض محافظ دمياط التشطيبات النهائية تطوير المنطقة التشطيبات المنطقة المحيطة الشبكة الوطنية
إقرأ أيضاً:
بمناسبة مرور 1085 عاماً على إنشاء الجامع الأزهر الشريف..محافظ بني سويف يشهد احتفالية المنطقة الأزهرية
شهد الدكتورمحمد هاني غنيم محافظ بني سويف،الاحتفالية التي نظمتها الإدارة المركزية لمنطقة بني سويف الأزهرية بالتعاون مع محافظة بني سويف،ضمن فعاليات احتفال مشيخة الأزهر الشريف بمرور 1085 عاماً على إنشاء الجامع الأزهر،وذلك بقاعة ديوان عام المحافظة، وفي حضور: بلال حبش نائب المحافظ،الدكتور أحمد السيد مكي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة بني سويف الأزهرية ،العميد محمد برعي عبد المجيد المستشار العسكري للمحافظة ،الدكتور عبد الرحمن نصر وكيل وزارة الأوقاف،الشيخ رضا محمد عبد الحليم مدير منطقة الوعظ ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف ببني سويف،اللواء سامي توفيق،النائبة سهام بشاي عضوي مجلس النواب ،وقيادات المحافظة ورجال الدين المسيحي وقيادات الأزهر ومنطقة الوعظ والفتوى والأئمة والدعاة وقيادات المنطقة التعليمية .
بدأت الاحتفالية بالسلام الوطني ، أعقبه تلاوة آيات من القرآن الكريم،ثم فيلم وثائقي عن الأزهر الشريف، باعتباره أعرق جامعة عالمية متكاملة وأقدم المساجد الجامعة ، الذي تم تأسيسه في القرن الرابع الهجري على يد جوهرالصقلي قائد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله ،حيث تم إنشاؤه على مساحة تزيد عن 12 ألف متر مربع وأُفتتح في السابع من رمضان عام 361 هجريا ، وترجع تسميته إلى السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله عليه افضل الصلاة وأتم التسليم ، وشهد نشاطا علميا وثقافيا ودينيا متنوعا على مر القرون ، ويدرس به نحو 20 علماً من العلوم ما بين العلوم النقلية والعقلية وأصبح القبلة العلمية لكل المسلمين والباحثين والعلماء من مختلف دول العالم الإسلامي والعربي
وفي كلمته تقدم محافظ بني سويف بالتهنئة لكافةالحضور بمناسبة شهر رمضان المبارك،وعيد بني سويف القومي، ومرور أكثر من ألف عام على إنشاء الجامع الأزهر الشريف، مؤكدا دور ومكانة الأزهر الشريف "تحت قيادة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب" في ترسيخ ونشر تعاليم الدين الإسلامي السمحة، وتقوية أواصر الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن هذا الدور غير قاصر على الداخل المحلي ، وإنما يمتد عالميا على مستوى الدول العربية والشعوب الإسلامية ، باعتباره منارة علمية ودعوية وصرح ورمز للأمة العربية والإسلامية، مؤكدا على اهتمام ودعم القيادة السياسية لدور الأزهر الشريف في مختلف المجالات
كما أشار المحافظ إلى أن الأزهر الشريف أحد أهم أسباب القوة الناعمة للدولة المصرية ، لما له من انتشار وتأثير في مختلف ربوع العالمين العربي والإسلامي ، ذلك التأثير الذي استمر ودام لأكثر من ألف عام ،ومازال يؤدي دوره شامخا الطود الراسخ والحامي لديار الإسلام فكريا ودينياً ، وكان خير مثال للوحدة الوطنية والانحياز لصالح الدولة المصرية، مثمنا الجهود التي تقوم بها هيئات وأجهزة وروافد الأزهر، في دعم وتعزيز خطط المحافظة في كافة المجالات التوعوية والمجتمعية ودعم وترسيخ مفاهيم وقيم الولاء والانتماء الوطني ونشر المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامي الوسطى الحنيف
من جانبه استعرض رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية، الدور التاريخي والوطني للأزهر الشريف باعتباره حصن الإسلام وقلعة العروبة والحارس الأمين على الثقافة الإسلامية ومنبر الريادة الوطنية وضمير الأمة والمؤسسة الحاضرة في كل قضايا الأمة ، موضحا أن أهم ما يميز الأزهر الشريف نسبه إلى نبينا محمد صلوات الله وتسليمه عليه ، منوها عن الدور الكبير الذي يقوم به الأزهر في شقه التعليمي من خلال التوسع في إنشاء المعاهد الأزهرية بمختلف المراحل في ربوع محافظات الجمهورية والجانب الدعوي باعتباره حامل مشاعل الهدى ومصابيح الهداية ونشر وتعزيز قيم ومبادئ الإسلام الوسطى السمح التي فتحت أبوابه أمام أبناء كافة دول العالم الإسلامي ، لينهلوا من روافده ومكوناته المتنوعة التي تشع نورا وهداية
وفي كلمته أشار وكيل الأوقاف إلى أن الأزهر الشريف"جامعاً وجامعة"حبل من حبال الله الممدودة بين السماء والأرض،مشيرا إلى أن أهم ما يميز الدراسة في الأزهر هو التنوع والاختلاف والتي لا تعرف مدرسة الرأي الواحد مثمنا تاريخ رجالات الأزهر الشريف ومواقفهم الوطنية المناصرة لقضايا الأمة المصرية منذ إنشائه في القرن الرابع الهجري،لافتا إلى اقتران الأزهر الشريف بقيمة ومعنى" الشرف"تجسد مدى مكانة وعراقة تلك المؤسسة،إذ لا يُطلق ولا يُوصف بالشريف إلإ المصحف الشريف والكعبة الشريفة من باب التيمن والمنزلة العالية والقدر الرفيع
هذا وتتضمن الاحتفالية مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات،تستهدف التعريف بتاريخ الجامع الأزهر، وهيئاته العلمية والتعليمية المختلفة، وأبرز شيوخه وعلمائه، ومواقف الأزهر من قضايا الأمة قديمًا وحديثًا، منها : كلمة مُسجلة لفضيلة الإمام الأكبر ، كلمات عن دور المناهج الأزهرية في بناء الإنسان ونشر القيم الإنسانية، وجهود علماء الأزهر في نشر مبادئ الإخوة الإنسانية ، ودور لجان المصالحات وفض المنازعات ووحدات لم الشمل في نشر السلام المجتمعي،وكلمة عن المرأة في الحفاظ على الأسرة ضد التحديات المعاصرة،فقرة مواهب،كلمة عن بيت العائلة ودوره في المحافظة والتعاون بين الازهر والكنيسة،وكلمة عن التعاون المشترك بين مشيخة الأزهر ووزارة الأوقاف ، ودعم مبادئ الإخوة الإنسانية ، ودور أروقة الأزهر في نشر العلوم الشرعية والعربية وتحفيظ القرآن وتعليم أحكامه عبر التاريخ.