"فيلت": ألمانيا تحدث صواريخ "توروس" وتضعها في حالة الاستعداد القتالي
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أفادت صحيفة "فيلت" نقلا عن مصادرها أن الحكومة الألمانية قررت وعلى الرغم من رفضها تزويد كييف بصواريخ "توروس"، تحديثها وجعلها في حالة الاستعداد القتالي.
وقالت الصحيفة: "سيتم تحديث جميع منظومات "توروس" الموجودة في الخدمة مع الجيش الألماني. وفي المجموع، يوجد حوالي 600 صاروخ لدى القوات المسلحة الألمانية".
وأشارت إلى أن الأنظمة الجاهزة للاستخدام التي تم تحديثها في عام 2018، وكذلك الصواريخ القديمة غير المعتمدة، ستخضع لصيانة دورية.
ودخلت الصواريخ الأولى من منظومة "توروس" الخدمة في عام 2006.
ونشرت رئيسة تحرير شبكة RT مارغريتا سيمونيان، في وقت سابق تسجيلا صوتيا يبحث فيه ضباط ألمان كبار كيفية ضرب جسر القرم الروسي عبر مضيق كيرتش في البحر الأسود، "بما يبقي ألمانيا بعيدة عن الشبهات".
بعد تسرب المحادثة الهاتفية المذكورة بين الضباط الألمان، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس معارضته مجددا لتوريد صواريخ "توروس" إلى أوكرانيا، وشدد على أن مراقبة استخدامها، يتطلب مشاركة عسكريون ألمان بشكل مباشر، وهو مستبعد تماما.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أولاف شولتس العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ
إقرأ أيضاً:
تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
(CNN)-- منح المسؤولون الأوكرانيون شبكة CNN وصولا نادرا إلى شظايا من حطام الأسلحة والصواريخ، والتي تظهر المدى الواضح للدوائر الأمريكية والأوروبية الصنع أو المصممة في أنظمة التوجيه الخاصة بهم مع اتساع الدور الذي تلعبه الصواريخ الكورية الشمالية.
وقد عرضت شبكة CNN جولة حول أحد المستودعات حيث يقوم محققو الحكومة الأوكرانية بتمشيط الحطام، بحثًا عن تفاصيل صغيرة تقدم أدلة حول إنتاج هذه الأسلحة الفتاكة.
وكان المستودع مليئا بالطائرات بدون طيار التالفة وأجزاء الصواريخ المحترقة، وفي مبان مختلفة، تم فصل مئات الرقائق الدقيقة بعناية في مجلدات تحمل أسماء أسلحة مختلفة تستخدمها روسيا مثل "شاهد" و"إسكندر"، و"KN-23".
وقال مسؤول في الاستخبارات الأوكرانية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن تحقيقاتهم تُعرقل بسبب الأضرار التي لحقت بشظايا الصاروخ، لكن لا يزال من الممكن تحديد أن "الغالبية العظمى من المكونات هي مكونات غربية، ربما 70% منها أمريكي، من شركات معروفة ويستخدمون أيضًا مكونات مصنوعة في ألمانيا وسويسرا".
وخلص تقرير صدر في وقت سابق من هذا العام من قبل منظمة التحقيق في أسلحة الصراعات (CAR)، ومقرها المملكة المتحدة، إلى أن 75٪ من المكونات في أحد الصواريخ الكورية الشمالية الأولى المستخدمة لمهاجمة أوكرانيا كانت من شركات مقرها الولايات المتحدة.
وأطلقت روسيا حوالي 60 صاروخًا كوريًا شماليًا من طراز KN-23 على أوكرانيا هذا العام، وفقًا لمسؤول دفاعي أوكراني، وهذا يمثل ما يقرب من واحد من كل ثلاثة من أصل 194 صاروخًا باليستيًا تم إطلاقها حتى الآن في عام 2024، وفقًا لإحصاء CNN للهجمات التي اعترفت بها القوات الجوية الأوكرانية علنًا.
وتعرضت أوكرانيا لتصاعد في الهجمات الصاروخية الباليستية الروسية، والتي استخدم حوالي ثلثها أسلحة كورية شمالية لا يمكنها الطيران إلا لأنها تعمل بتقنية غربية، والتي تم الحصول عليها رغم العقوبات، وفقًا لمسؤولين عسكريين أوكرانيين.
وتعد هذه الصواريخ الأقل تطورا جزءا من الدعم المتزايد الذي تقدمه كوريا الشمالية لموسكو، والذي يشمل أيضا حوالي 11 ألف جندي كوري شمالي منتشرين في منطقة كورسك الروسية.
ويدرك المحققون تمامًا أنه تم انتشال المكونات من تحت أنقاض المباني التي فقدت فيها الأرواح، وقال المدعي العام الأوكراني لشبكة CNN إن الضربات الصاروخية الكورية الشمالية أسفرت عن مقتل 28 شخصًا على الأقل وإصابة 213 آخرين هذا العام.
وشهد شهر أغسطس/ آب وكذلك سبتمبر/ أيلول تصاعدا في الهجمات الصاروخية الباليستية، عندما قامت أوكرانيا لأول مرة بتفصيل استخدام نظام KN-23.