عمر هاشم يكشف أفضل دعاء مستجاب ردده النبي والتوقيت الأنسب لقوله في رمضان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن للدعاء آداب وأخلاق وسمات، والله تعالى يقبل الدعاء الخالص بالنية السليمة، منوها أن الدعاء الذي لا يتحقق في الدنيا قد يرد كربا أو يدخر للإنسان في الآخرة.
وقال خلال تقديمه برنامج «يوميات الرسول» المذاع على قناة صدى البلد، إن الدعاء يجب أن يختتم بالصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وأن يكون الدعاء باسم الله الذي سئل به أعطى، معلقا: نبينا قال «إن أفضل دعاء ما دعا به أخي يونس لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين»؛ لأن فيه اسم الله الأعظم، الذي ما دعا به أحد إلا واستجاب الله له.
وتابع : «وبشأن آية الكرسي الله لا إله إلا هو الحي القيوم تفيدنا أن ندعوا ربنا ونحن موقنون بالإجابة حتى يستجيب لنا ربنا».
وكشف أفضل وقت للدعاء في شهر رمضان، منوها إلى أن الله أمرنا بالدعاء حيث قال تعالى: « وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ».
وتابع: «أفضل وقت للدعاء في رمضان وقت السحور، بالإضافة إلى الاستغفار والتسبيح، لذا يجب علينا أن نغتنم هذا الوقت في الدعاء».
وأشار، إلى أن الله يجازى عباده الذين يجالسون الصالحين وأهل العلماء والأولياء التي تقوم على ذكر الله، خاصة في شهر رمضان.
وأكمل أحمد عمر هاشم: « يجب علينا أن نتقرب للعبادة التي شرعها الله لنا نهارا في رمضان وهي الصوم، بالإضافة إلى صلاة التراويح وهي سنة مؤكدة، ويمكن صلاتها كما صلاها النبي 8 ركعات، أو كما صلاها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب 20 ركعة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد عمر هاشم الرسول سيدنا رسول الله عمر هاشم
إقرأ أيضاً:
أزهري ينصح بترديد دعاء الرسول وقت الأزمات.. «يجلب الطمأنينة ويفك الكرب»
تحدّث الشيخ أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، عن أهمية الدعاء كوسيلة للتقرب إلى الله وبث الشكوى إليه في أوقات الضعف، مشددًا على أنّ الدعاء ليس فقط وسيلة لتحقيق الأمنيات، بل طريق مباشر للطمأنينة والسعادة والأنس بالله.
أهمية الدعاءوأوضح العالم الأزهري لـ«الوطن»، أنّ مناجاة الله بحب وصدق تجعل الإنسان يشعر بالأمان والقوة حتى في أحلك الأوقات، مؤكدا أنّ الفرار إلى الله يعد أُنس وسكينة وفرح، ولذلك يجب على المسلم التقرب دائما من الله عز وجل بالدعاء.
نص دعاء الطائفونصح المسلمين بترديد دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم المعروف بـ«دعاء الطائف»، لما فيه من معانٍ تدل على ضعف الإنسان خاصة وقت الأزمات، وأيضا قوة الله، ونص الدعاء كالتالي: «اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني، إلى بعيد يتجهمني، أم إلى عدو ملكته أمري، إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل عليّ سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك»
وأشار إلى أنّ الاستجابة للدعاء ليست بالضرورة تحقيق الرغبات كما هي، لكنها تحقيق السكينة والأنس بالله، مؤكدًا أنّ الخير قد يكون في ما لا يرضي الإنسان أحيانا.