تركيا.. فرق نسائية تقرع طبول السحور في رمضان (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
مع حلول شهر رمضان المبارك، أيقظت فرقة نسائية سكان إحدى مناطق ولاية مارسين التركية الساحلية على الأغاني وقرع الطبول، لتناول السحور، وهو أمر تفعله الفرقة النسائية منذ سنوات في شهر رمضان، لكن الشارع التركي انقسم بين مؤيدٍ ومعارضٍ لهذا الأمر. وفي التفاصيل، أعلنت الفرقة وفق وسائل إعلام تركية محلية أنها "أنهت تحضيراتها النهائية للأغاني قبل يوم من قدوم شهر رمضان، حيث تتلقى الفرقة تدريباً تُشرف عليه مديرية الشؤون الثقافية وبلدية إردملي في ولاية مارسين".
وتتكون هذه الفرقة التي يمتهن أعضاؤها الغناء وقرع الطبول، من النساء فقط، حيث يرددن معاً الأناشيد بحلول موعد السحور في منطقة إقامتها بولاية مارسين.
DAVULCULAR MESAİYE BAŞLADI
Sahur vaktinin geleneksel habercileri davulcular ilk mesailerine başladı. Mersin Erdemli'de 11 Ayın Sultanı Ramazan’ın ilk sahurunda vatandaşları kadın Ramazan davulcuları manilerle uyandırdı. pic.twitter.com/s3TlCQkrfd
وبينما انهالت رسائل الشكر والثناء للفرقة الموسيقية على مواقع التواصل الاجتماعي بتركيا، رفض آخر قيام النساء بهذه المهمة التي تنوب عن "المسحّراتي" الذي عادةً ما يكون رجلاً يوقظ سكان الحي عند السحور لتناول الطعام قبل الإمساك.
وقال مصطفى كمال جوش كون، الأستاذ المشارك السابق في قسم علم الاجتماع بجامعة أنقرة لـ"العربية.نت" إن "قرع الطبول في شهر رمضان بات رمزياً للغاية"، مضيفاً أن "تقليد قرع الطبول في رمضان لا يزال مستمراً، لكنه أصبح رمزيا بشكل متزايد في السنوات الأخيرة".
وتابع الأكاديمي التركي أن "هذه الوظيفة لها أساس اقتصادي بالفعل، أي أن الطبال يجمع المال من الناس في بداية شهر رمضان وفي وسطه وفي نهايته"، مشدداً على أن "هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها النساء تقرع الطبول في رمضان. ومع ذلك، لا أعتقد أن أحداً سيعترض على ذلك إلا إذا كان أصولياً، فسيرفض الأمر برمّته".
كما أشار إلى أن "النساء قامت بالعديد من الوظائف في تركيا لفترة طويلة. وعلى سبيل المثال، كن يقدن حافلات البلدية ووجد الناس هذا الأمر غريباً، لكنهم اعتادوا عليه لاحقاً، وهو ما سيتكرر الآن مع الفرقة الموسيقية وقرع النساء للطبول في رمضان".
وكانت الفرقة الموسيقية قد أنهت استعداداتها النهائية عشية شهر رمضان، وقد دأبت على قرع الطبول بانتظام منذ 3 سنوات في ولاية مارسين.
وقالت ميليسا كيرجيلي البالغة من العمر 18 عامًا، والتي تعزف على الطبل مع والدتها: "خرجت إلى الشوارع مع والدتي وأيقظنا الناس لتناول السحور، أنا سعيدة ومتحمسة للغاية"، على حدّ تعبيرها، وفق ما نقلت عنها مواقع تركية محلّية.
وأشارت سيدة أخرى تعمل مع الفرقة الموسيقية: "أنا سعيدة وفخورة على حدٍّ سواء بأننا قمنا بهذا الواجب المقدس، وآمل أن يقضي جميع مواطنينا شهر رمضان في سلام وصحة، نحن نشارك طوعاً، ونحاول إيقاظ الناس بالقرع على طبولنا.. الأمر سيستمر طوال شهر رمضان، نحن مصممون على ذلك".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
قائد الفرقة السادسة مشاة يعد بفك حصار الفاشر قريباً
هنأ قائد الفرقة السادسة مشاة بالفاشر، اللواء الركن محمد أحمد الخضر صالح، رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة ، ونوابه ، ورئيس هيئة الأركان، والقوات المسلحة، والشرطة، والمخابرات، والقوة المشتركة، والشعب السوداني قاطبة ، بحلول عيد الفطر المبارك.وقال أن شعب مدينة الفاشر كان وما زال أحد أسباب الانتصارات، رغم وحشية مليشيا آل دقلو الإرهابية، التي تمارس القصف المدفعي المكثف، وتحاصر المدينة في محاولة منها لكسر إرادة أهلها.وأضاف في الكلمة التي وجهها بمناسبة العيد ، أن أبطال الفاشر قالوا كلمتهم: “لا بديل للقوات المسلحة إلا القوات المسلحة، ” ولا بديل للفاشر إلا الفاشر ” .واكد اللواء الخضر أن المليشيا الآن باتت في أنفاسها الأخيرة، ووعد بفك حصار الفاشر قريبا باذن الله تعالى. داعيا في الوقت نفسه الجميع إلي عدم الالتفات للشائعات المغرضة، وان النصر أصبح يلوح في الأفق.وحيا جنود الفرقة السادسة مشاة ، والقوة المشتركة ، والشرطة ، وجهاز المخابرات العامة ، وقوات العمل الخاص ، والمستنفرين ، والمقاومة الشعبية ، وأبطال الفاشر جميعاً لتصديهم للمليشيا في كل محاولاتها اليائسة والمتكررة لإسقاط مدينة الفاشر.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب