هل يؤدي تطبيق «هدهد» ما عليه؟
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قدمت النائبة سكينة سلامة، عضو مجلس النواب عن محافظة الشرقية، وعضو لجنة التعليم والبحث العلمي، طلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى الحكومة، متمثلة في رئيس مجلس الوزراء ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بشأن عدم فاعلية تطبيق هدهد في تقديم التوعية والإرشاد الزراعي المناسب للفلاحين والمزارعين.
وأطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في عام 2021 التشغيل التجريبي لتطبيق هدهد المساعد الذكي للفلاح. يهدف التطبيق، الذي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى خلق تواصل أكثر فاعلية مع المزارعين وتقديم محتوى إرشادي رقمي حول مواضيع تهمهم. ويهدف التطبيق أيضًا إلى تحقيق تطوير نوعي في منظومة الإرشاد الزراعي لتكون لحظية ودقيقة موجهة لكل فلاح حسب احتياجاته ومحصوله، وتقديم سبل الدعم الفني والممارسات الزراعية الحديثة والجيدة، من الزراعة وحتى الحصاد.
وزير الزراعة يبحث سبل تعزيز صادرات مصر من البطاطس ويشيد بالتعاون والتنسيق بين أجهزة الدولة المعنية
وعلى الرغم من الأهداف النبيلة لتطبيق هدهد، إلا أنه واجه العديد من التحديات التي أدت إلى عدم فاعليته في تقديم التوعية والإرشاد الزراعي المناسب للفلاحين والمزارعين. تشمل هذه التحديات:
-صعوبة استخدام التطبيق، حيث واجه العديد من الفلاحين صعوبة في استخدام التطبيق بسبب واجهة المستخدم المعقدة وعدم وجود شرح كافٍ لكيفية استخدامه.
-نقص المحتوى: لا يقدم التطبيق محتوى كافيًا ومناسبًا لاحتياجات جميع الفلاحين، خاصةً فيما يتعلق بالمحاصيل والآفات والأمراض المحلية.
-عدم دقة المعلومات، و تم رصد بعض المعلومات غير الدقيقة في التطبيق، مما قد يؤدي إلى نتائج عكسية على المزارعين.
-غياب التفاعل، ولا يتفاعل التطبيق بشكل كافٍ مع الفلاحين، مما يحد من فاعليته في تقديم التوعية والإرشاد الزراعي.
زتطالب النائبة سكينة سلامة الحكومة باتخاذ خطوات عاجلة لتحسين تطبيق هدهد لجعله أكثر فاعلية في تقديم التوعية والإرشاد الزراعي المناسب للفلاحين والمزارعين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب الدكتور حنفي جبالي والإرشاد الزراعي
إقرأ أيضاً:
هل كشفت مسيّرة الجولان ضعف دفاعات إسرائيل؟ الدويري يجيب
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن إسرائيل تركز على مسألة عدم انطلاق صفارات الإنذار في حديثها عن المسيّرة التي أُطلقت من العراق واستهدفت الجولان السوري المحتل.
وأوضح الدويري للجزيرة أن إسرائيل مقتنعة أن لديها "منظومة رادار محكمة يجب أن تعطي إنذارا"، لكنه شدد على أن "الأمن المطلق غير موجود".
واعتبر السبب وراء عدم انطلاق صفارات الإنذار فنيا ومرتبطا بموجات كهرومغناطيسية يرسلها الرادار للاصطدام بالأجسام الموجودة في الجو.
واستحضر مسيّرة يافا التي أطلقها الحوثيون ووصلت إلى وسط تل أبيب، قبل أن يتساءل قائلا "ألم تتم مهاجمة الكرملين بمسيّرة، وقبلها برج التجارة العالمي والجناح الرابع من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)؟".
وقال إن الثغرات في حالات كهذه مرتبطة أحيانا بعمليات الإغراق، إذ يتم إرسال أسراب كبيرة من المسيّرات "تفوق قدرة المتابعين ولا يستطيعون وقتها اتخاذ القرار المناسب بالوقت المناسب".
وأضاف أن المسيّرات التي تحلق على ارتفاعات وسرعة منخفضة "قد تسفر أيضا عن ثغرات أمنية في المنظومة الدفاعية"، مؤكدا أن "الثغرات قد تصل إلى 80% بإحدى الدول و30% في دول أخرى".
واستدل الخبير العسكري بالهجوم الصاروخي الإيراني الأخير، إذ سقطت صواريخ على قاعدة إسرائيلية بالنقب، لكن إسرائيل قالت إنها أصابت أقسام الصيانة فقط.
ويعتقد أن ضربة المسيّرة كانت موفقة "في حال كان من يتحكم بها قد نجح في توجيهها إلى الهدف النهائي بعد تحليقها بمسار معين ولم يتم اكتشافها".
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة مقتل جنديين وإصابة 25 -حالة اثنين منهم خطيرة- إثر هجوم من مسيّرة أطلقت من العراق باتجاه شمال الجولان المحتل.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "الدفاعات الجوية فشلت برصد المسيّرة العراقية ولم تفعّل الإنذارات"، وإن "عمليات مجموعات شيعية عراقية نجحت للمرة الأولى منذ بداية الحرب بإيقاع قتلى وجرحى".
السفير الإيراني:حشدنا الشعبي جبهتنا الإمامية ضد إسرائيل