استقبل الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، وفدا من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وذلك لاستعراض أوجه التعاون فى مجال التوسع فى مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا "STEM".

وأكد الدكتور رضا حجازى أن هذا اللقاء يعد استكمالاً لما تم الاتفاق عليه فى مؤتمر نظام التعليم المصري (STEM) تحت عنوان “الواقع والطموحات” والبناء عليه ومناقشة الخطوات التنفيذية للتوسع فى مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا "STEM".

وأكد الوزير أن الوزارة تسعى دائما للتوسع في مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)، موضحًا أن هذا النموذج يعد نموذجا ناجحًا للتعليم ونقطة مضيئة فى التعليم المصرى، والذى يتضمن تعليمًا قائمًا على دعم مهارات التفكير العليا والبحث العلمى خاصة فى مجالات العلوم والرياضيات والتكنولوجيا، مؤكدًا اهتمام القيادة السياسية بهذه النوعية من المدارس، نظرا لدورها في رعاية المتفوقين وتلبية احتياجات سوق العمل.

العمل على توسيع منظومة STEM

وقال الوزير إنه انطلاقا من الحرص الدائم للقيادة السياسية على تطوير نظام التعليم وحرصا على تعزيز التفكير العلمي وتطوير المهارات التكنولوجية لدى الطلاب والطالبات في مرحلة مبكرة، فقد تبنت الدولة العمل على التوسع في منظومة تعلیم "STEM" عن طريق إنشاء المزيد من مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا، حيث من المستهدف إنشاء مدرسة واحدة على الأقل بكل محافظة من محافظات الجمهورية وفقاً للنموذج الحالي لهذه النوعية من المدارس الثانوية، بالإضافة إلى التوسع في تبنى استراتيجيات البحث العلمي والتعلم من خلال المشروعات في سنوات النقل بالتعليم العام.

التوسع على انشاء عدة مدارس متفوقين على مستوي الجمهورية 

وفى هذا الإطار، تم مناقشة الخطوات والإجراءات التنفيذية للتوسع فى إنشاء مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا فى باقى المحافظات، من حيث توفير البنية التحتية، والأجهزة والمعامل، والإقامة، حيث سيتم تشغيل مدرسة بمحافظة شمال سيناء العام الدراسى المقبل، كما من المخطط انشاء ٨ مدارس أخرى بعدد من المحافظات.

ومن جانبه، أكد وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) الحرص على تعزيز التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للاستثمار في الطلاب المصريين وتنميتهم، لتحقيق استراتيجية الوزارة في تطوير التعليم قبل الجامعى، والتوسع فى إنشاء مدارس المتفوقين.

وقد حضر من جانب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الدكتور رضا أبو سريع مدير مشروع دعم مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، والدكتورة هالة الصيرفي مستشار تعليم أول بمشروع دعم مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، والأستاذ أحمد رزق الله مسئول أول تعليم بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

حضور من جانب وزارة التربية والتعليم 

وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني اللواء يسري سالم، مساعد الوزير لشئون الهيئة العامة للأبنية التعليمية، واللواء علاء عطاوية الوكيل الدائم للوزارة، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، والدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للتطوير الإدارى والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والاستاذ محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والدكتورة عزيزة رجب مدير وحدة مدارس المتفوقين "STEM ".

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوجه التعاون إنشاء مدرسة الإدارة المركزية البحث العلمى البحث العلمي البنية التحتية التربية والتعليم التعليم العام مدارس المتفوقین للعلوم والتکنولوجیا الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة التربیة والتعلیم

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة

قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوازرة تعمل على توفير الموارد اللازمة لتحفيز الابتكار، وتحسين بيئة العمل، وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال مجموعة من الإستراتيجيات التي تستند إلى محاور رئيسية تشمل إتاحة المواهب، ونقل التكنولوجيا والمعرفة، وتعزيز التمويل، وتحسين بيئة العمل، والحوكمة وتقييم الأداء.

وأضاف «عاشور» أن السياسة الجديدة تركز على إتاحة المواهب وتطويرها عبر تحسين سياسات القبول في الجامعات لتشجيع الطلاب على التخصص في المجالات العلمية والتكنولوجية، وتطوير برامج تعليمية تعتمد على أساليب تفاعلية لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وكذلك دعم برامج الابتعاث العلمي للخارج، وتوفير برامج تدريب صناعي متخصصة تضمن تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارات المطلوبة في سوق العمل.

وأشار وزير التعليم العالي، إلى أنه في إطار نقل التكنولوجيا والمعرفة، فإن الوزارة تعمل على إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية والصناعية، بما يضمن تحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق.

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن إستراتيجية السياسة الوطنية للابتكار المستدام تشمل العمل على تمويل اقتناء التقنيات والملكية الفكرية من الخارج، ودعم الشركات الناشئة عبر برامج وطنية متخصصة توفر التمويل والإرشاد اللازمين لنموها واستدامتها.

وأوضح أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بـتعزيز التمويل والموارد، حيث تم وضع خطط لتأسيس صندوق وطني للاستثمار في الابتكارات والمشاريع الناشئة، بالإضافة إلى تقديم حوافز للشركات المتميزة، وتطوير بدائل تمويلية محلية ودولية لدعم الابتكار، بما في ذلك التمويل من وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية.

وأكد الدكتور أيمن عاشور، على أهمية الاهتمام بدعم الابتكارات الخضراء والمشاريع المستدامة التي تهدف إلى تحسين كفاءة استخدام الموارد وتقليل التأثيرات البيئية الضارة.

وفيما يتعلق بتحسين بيئة العمل، أفاد الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي أن الوزارة تعمل على مراجعة وتحديث التشريعات الخاصة بالابتكار وريادة الأعمال، لتعزيز بيئة تنظيمية داعمة للاستثمار في البحث والتطوير، بالإضافة إلى التركيز على التحول الرقمي في الجامعات والمراكز البحثية، بما يسهم في توفير البنية التحتية الرقمية اللازمة لتعزيز تبادل المعرفة وتسريع عجلة الابتكار.

وأوضح أنه سيتم العمل على إنشاء مجلس وطني للابتكار ضمن محور الحوكمة وتقييم الأداء، حيث يتولى هذا المجلس متابعة تنفيذ السياسات وضمان تحقيق الأهداف الإستراتيجية، إلى جانب تفعيل مرصد مصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لمراقبة الأداء البحثي والابتكاري وتقديم التوصيات اللازمة لتحسينه.

وأكد الدكتور عثمان مراعاة السياسة الوطنية للابتكار المستدام في عملها وضع آليات واضحة لقياس الأثر التنموي للابتكار، من خلال مؤشرات أداء تقيس مدى تأثير السياسات المتبعة على الاقتصاد والمجتمع، مع التأكيد على أهمية تعزيز الشفافية والمساءلة لضمان الاستخدام الأمثل للموارد وتحقيق أقصى فائدة ممكنة.

ومن جانبه أكد الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة تكثيف الاهتمام بنشر الثقافة العلمية والابتكارية في المجتمع، من خلال حملات توعوية وبرامج إعلامية، تبرز أهمية الابتكار وريادة الأعمال، وإنشاء أطر حوكمة تدعم الأنشطة الابتكارية، مثل تأسيس حاضنات الأعمال ومسرّعات الشركات الناشئة.

ونوّه المتحدث الرسمي إلى أن هذه المحاور التي تم وضعها تضمن توجيه عمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال تنفيذ السياسة إلى بناء بيئة مواتية للابتكار والتطوير، لتحقيق الهدف العام منها وهو تحويل مصر إلى مركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال، مؤكدًا التزام الوزارة بتوفير الموارد البشرية والتكنولوجية والمالية اللازمة، وتعزيز الشراكات بين القطاعات المختلفة، وإرساء منظومة تشريعية وتنظيمية مرنة وداعمة، بما يحقق التنمية المستدامة ويعزز مكانة مصر على خريطة الابتكار العالمية.

ياتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بدعم الابتكار وريادة الأعمال وربط البحث العلمي بالقطاعات الإنتاجية، وفي ضوء إعلان الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في فبراير الماضي، "السياسة الوطنية للابتكار المستدام" كإطار إستراتيجي يهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، وذلك ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ساعد للتنمية والتطوير
  • مسؤول إيراني يلتقي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • محكمة ليبية تقضي بسجن وزير التربية والتعليم
  • ليبيا .. سجن وزير التربية والتعليم بتهم الفساد والإهمال
  • وفد طلابي مدارس التربية والتعليم بمحافظة الغربية للمتحف التعليمي للآثار.. .بآداب طنطا
  • وزير العمل يلتقي الرئيس التنفيذي للأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات
  • قرار عاجل بشأن تقييم مدارس التعليم الفني المطبقة لمنهجية الجدارات
  • هكذا تحارب إسرائيل التعليم في جنين وتمنع وصول آلاف الطلبة لمدارسهم
  • جامعة أسيوط تعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية وبدء الدراسة به العام المقبل
  • التعليم العالي: إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة