وزير التعليم يستقبل وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
استقبل الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، وفدا من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وذلك لاستعراض أوجه التعاون فى مجال التوسع فى مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا "STEM".
وأكد الدكتور رضا حجازى أن هذا اللقاء يعد استكمالاً لما تم الاتفاق عليه فى مؤتمر نظام التعليم المصري (STEM) تحت عنوان “الواقع والطموحات” والبناء عليه ومناقشة الخطوات التنفيذية للتوسع فى مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا "STEM".
وأكد الوزير أن الوزارة تسعى دائما للتوسع في مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)، موضحًا أن هذا النموذج يعد نموذجا ناجحًا للتعليم ونقطة مضيئة فى التعليم المصرى، والذى يتضمن تعليمًا قائمًا على دعم مهارات التفكير العليا والبحث العلمى خاصة فى مجالات العلوم والرياضيات والتكنولوجيا، مؤكدًا اهتمام القيادة السياسية بهذه النوعية من المدارس، نظرا لدورها في رعاية المتفوقين وتلبية احتياجات سوق العمل.
العمل على توسيع منظومة STEMوقال الوزير إنه انطلاقا من الحرص الدائم للقيادة السياسية على تطوير نظام التعليم وحرصا على تعزيز التفكير العلمي وتطوير المهارات التكنولوجية لدى الطلاب والطالبات في مرحلة مبكرة، فقد تبنت الدولة العمل على التوسع في منظومة تعلیم "STEM" عن طريق إنشاء المزيد من مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا، حيث من المستهدف إنشاء مدرسة واحدة على الأقل بكل محافظة من محافظات الجمهورية وفقاً للنموذج الحالي لهذه النوعية من المدارس الثانوية، بالإضافة إلى التوسع في تبنى استراتيجيات البحث العلمي والتعلم من خلال المشروعات في سنوات النقل بالتعليم العام.
التوسع على انشاء عدة مدارس متفوقين على مستوي الجمهوريةوفى هذا الإطار، تم مناقشة الخطوات والإجراءات التنفيذية للتوسع فى إنشاء مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا فى باقى المحافظات، من حيث توفير البنية التحتية، والأجهزة والمعامل، والإقامة، حيث سيتم تشغيل مدرسة بمحافظة شمال سيناء العام الدراسى المقبل، كما من المخطط انشاء ٨ مدارس أخرى بعدد من المحافظات.
ومن جانبه، أكد وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) الحرص على تعزيز التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للاستثمار في الطلاب المصريين وتنميتهم، لتحقيق استراتيجية الوزارة في تطوير التعليم قبل الجامعى، والتوسع فى إنشاء مدارس المتفوقين.
وقد حضر من جانب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الدكتور رضا أبو سريع مدير مشروع دعم مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، والدكتورة هالة الصيرفي مستشار تعليم أول بمشروع دعم مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، والأستاذ أحمد رزق الله مسئول أول تعليم بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
حضور من جانب وزارة التربية والتعليموحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني اللواء يسري سالم، مساعد الوزير لشئون الهيئة العامة للأبنية التعليمية، واللواء علاء عطاوية الوكيل الدائم للوزارة، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، والدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للتطوير الإدارى والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والاستاذ محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والدكتورة عزيزة رجب مدير وحدة مدارس المتفوقين "STEM ".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوجه التعاون إنشاء مدرسة الإدارة المركزية البحث العلمى البحث العلمي البنية التحتية التربية والتعليم التعليم العام مدارس المتفوقین للعلوم والتکنولوجیا الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
تهدر الموارد المالية.. ترامب يعتزم إغلاق وزارة التعليم الأمريكية
يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإصدار أمر تنفيذي، الخميس، يدعو إلى إغلاق وزارة التعليم الأمريكية، وفقًا لما كشفه مسؤول في البيت الأبيض لوكالة أسوشيتد برس، في خطوة قد تثير جدلًا واسعًا نظرًا للدور الحيوي الذي تلعبه الوزارة في النظام التعليمي الأمريكي.
لطالما انتقد ترامب وزارة التعليم، واصفًا إياها بأنها كيان بيروقراطي يهدر الموارد المالية ومشبع بالأيديولوجيا الليبرالية.
ومع ذلك، فإن إلغاء الوزارة بالكامل يتطلب موافقة الكونغرس، الذي أنشأها عام 1979 في عهد الرئيس الأسبق جيمي كارتر، مما يجعل تنفيذ هذا القرار أمرًا معقدًا على المستوى التشريعي.
توجيهات رئاسيةوفقًا لبيان صادر عن البيت الأبيض، فإن الأمر التنفيذي سيوجه وزيرة التعليم، ليندا ماكماهون، إلى اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لتسهيل إغلاق الوزارة، على أن يتم إعادة صلاحيات التعليم إلى الولايات، مع ضمان استمرار الخدمات التعليمية والبرامج الحيوية دون أي انقطاع، مما يعني أن تنفيذ القرار قد يكون تدريجيًا وليس فوريًا.
بدأت إدارة ترامب بالفعل في تقليص حجم الوزارة خلال الفترة الماضية، عبر تسريح عدد من الموظفين وإلغاء بعض البرامج، حيث تم تقليص القوى العاملة إلى النصف. كما شهد مكتب الحقوق المدنية ومعهد علوم التعليم، المسؤول عن جمع البيانات حول مستوى التقدم الأكاديمي، تقليصات كبيرة في ميزانيتهما وموظفيهما.
التداعياتتشرف وزارة التعليم على إنفاق مليارات الدولارات سنويًا لدعم المدارس العامة، كما تدير برنامج القروض الطلابية الفيدرالية، الذي تبلغ قيمته 1.6 تريليون دولار. وفي حال تنفيذ خطة ترامب، فمن المتوقع أن تتولى الولايات مسؤولية هذه البرامج، وهو ما قد يؤدي إلى اختلافات كبيرة في مستوى التمويل والسياسات التعليمية من ولاية إلى أخرى، وسط مخاوف من تأثير ذلك على جودة التعليم في بعض المناطق.
وفي الوقت الذي يرى فيه أنصار ترامب أن إلغاء الوزارة سيؤدي إلى تقليل البيروقراطية وتحقيق كفاءة أكبر في الإنفاق التعليمي، يحذر المعارضون من أن تفكيك الوزارة قد يعمّق الفجوات التعليمية بين الولايات، خصوصًا في المناطق التي تعتمد بشكل أساسي على التمويل الفيدرالي لدعم مدارسها.