شيخ الأزهر يكشف أسباب نزول أسماء الله الحسنى والأدلة عليها (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
كشف فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، سبب نزول أسماء الله الحسنى والدلائل على ذلك من القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
السر غزة.. الطيب يوضح سر اختيار أسماء الله الحسنى موضوعًا لحلقاته (فيديو) الإمام الطيب يكشف دورنا نحو ما يحدث في غزة (فيديو) أسرار أسماء الله الحسنىوقال شيخ الأزهر خلال برنامجه "الإمام الطيب"، والمذاع عبر فضائية "dmc"، إن بعض الآيات نزلت لتوضح أسماء الله الحسنى وأن الله تعالى له العديد من الصفات وهو ما لا يعني أن هناك أكثر من إله.
وأوضح أن البعض يلحدون في أسماء الله الحسنى ويجب عدم الالتفات إليهم، موضحًا أن ما ورد في السنة النبوية هو حديث "إن لله 99 اسمًا"، وهو دليل نقلي بخلاف الأدلة العقلية.
وأضاف أن القرآن الكريم مفتوح لنهاية العالم ولهذا يخاطب غير المؤمنين أكثر من مخاطبة المؤمنين، مؤكدًا أن الحديث مع غير المؤمنين بشأن أسماء الله الحسنى أو غيرها يتم الرد عليها بالأدلة العقلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسماء الله الحسنى الامام الاكبر السنة النبوية الإمام الطيب أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب شيخ الأزهر فضائية dmc أسماء الله الحسنى
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يتعارض مع الحقائق العلمية
أكد الدكتور عبد الشافي الشيخ، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، أن علم التفسير يواكب التغيرات الحضارية والتكنولوجية التي طرأت على العالم في العصر الحديث، لافتا إلى أن التفسير ليس نصاً مقدساً، بل هو فهم بشري للنصوص القرآنية، وتجديد هذا الفهم بما يتناسب مع الواقع المتغير.
تفسير القرآن الكريم يواكب العصروقال الدكتور عبد الشافي، خلال لقاء مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء: «التفسير يجب أن يتطور ليواكب العصر، فالنصوص القرآنية ثابتة لا تتغير، لكن الفهم البشري لهذه النصوص يجب أن يتطور، لسان التفسير ليس مقدسًا، بل هو وسيلة لفهم وتفسير النصوص بما يتماشى مع الزمن والمجتمع، التفسير ليس بمعزل عن التخصصات العلمية المعاصرة، ولا بد أن يتماشى مع الحقائق العلمية الثابتة، وليس النظريات التي يمكن أن تُخطئ أو تُصيب.
شروط دقيقة لتفسير القرآن الكريموأشاد بجهود العلماء الذين وضعوا أسسًا للتفسير، تتضمن شروطًا عديدة، كان قد جمعها الإمام السيوطي في 63 شرطًا، لافتا إلى ان العلماء وضعوا شروطًا دقيقة لمن يريد أن يتصدى لتفسير القرآن، وهذه الشروط ليست مقدسة، بل هي قواعد وضعت بمرور العصور لتساعد في تقديم التفسير بشكل علمي دقيق، لكن في النهاية، يجب أن يكون لدينا مرونة في التعامل مع هذه الشروط بما يتلاءم مع العصر.
وأشار الدكتور عبد الشافي إلى أهمية احترام التخصصات، حيث يجب أن يتولى تفسير القرآن الكريم المتخصصون في علوم القرآن والتفسير، منوهاً إلى أن النصوص الدينية يمكن أن تسيء الفهم إذا تم تفسيرها بغير علم أو اجتهاد سليم.
وأضاف: «لا يمكن لأحد أن يقدم تفسيرًا دقيقًا للقرآن الكريم دون أن يمتلك الأدوات العلمية الصحيحة، وإذا لم نلتزم بهذه الأدوات قد يقع التفسير في أخطاء جسيمة».
وفيما يتعلق بمسألة الإعجاز العلمي في القرآن، أوضح الدكتور عبد الشافي أن القرآن ليس كتابًا في الفيزياء أو الكيمياء، ولكنه يوجه إشارات تتماشى مع الحقائق العلمية، ويشير إلى هذه الحقائق بهدف الهداية وليس لتقديم شرح علمي دقيق: «القرآن الكريم يتضمن إشارات علمية، ولكن يجب أن نتجنب المبالغة في تفسير هذه الإشارات على أنها إعجاز علمي مطلق، لأن ذلك قد يؤدي إلى اختلاق تفسيرات غير دقيقة».