أبوظبي:«الخليج»

أعلن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، مشاركته في المعرض والمؤتمر الدولي لإدارة المياه المعروف ب «أسبوع باكو للمياه»، وتستمر فعالياته من 12 حتى 14 مارس، في مركز باكو للمعارض في أذربيجان.

وتتضمن المشاركة عقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع الخبراء وأصحاب المصلحة، ومشاركة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في حلقة حوارية بعنوان «الابتكار التكنولوجي في إدارة المياه»، حيث ستناقش علياء المزروعي، مديرة البرنامج مع عدد من المديرين التنفيذيين والمتخصصين فوائد تنفيذ إدارة الموارد المائية وطرائقها، بما في ذلك تحلية المياه، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، وجمع مياه الأمطار، وتعزيز هطول الأمطار.

ويأتي تنظيم «أسبوع باكو للمياه» في سياق اهتمام أذربيجان بتطوير موارد مائية بديلة، والبحث عن تقنيات متقدمة لمعالجة ندرة المياه، كتكنولوجيا تلقيح السحب وتعزيز هطل الأمطار، للتغلب على أوضاعها المناخية شبه القاحلة، اذ يصل معدل هطل الأمطار في أذربيجان حالياً إلى أقل من 450 ملم في السنة.

ويسعى البرنامج، انطلاقاً من مبادرة محمد بن زايد للماء الذي أعلنها أخيراً، إلى تقديم خبراته في الاستمطار إلى دول العالم، ويتطلع إلى المشاركة البنّاءة في المناقشات التي سيشهدها المؤتمر على مدار أسبوع.

الدكتور عبدالله المندوس

وقال الدكتور عبدالله المندوس، المدير العام للمركز الوطني للأرصاد، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية «نؤمن بأن هذه الفعالية الدولية ستوفر لنا منصة عالمية جديدة لتأكيد حرصنا على ترسيخ التعاون المتعدد الأطراف في تحقيق الأمن المائي عالمياً. نحن حريصون على مشاركة خبراتنا والاستفادة من الفرص المتاحة لدفع عجلة الابتكار في مواجهة تحديات المياه في العالم».

وقالت علياء المزروعي «تأتي المشاركة تماشياً مع رؤيتنا المشتركة لتعزيز التقدم العلمي وتبادل المعرفة في أبحاث الاستمطار، حيث يشكل هذا الحدث البارز منصة للحوار بين قادة الصناعة في أهمية إيجاد حلول مبتكرة لتحديات ندرة المياه في جميع أنحاء العالم. كما تعكس مشاركتنا التزام برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار بالاطلاع على أحدث التقنيات وإقامة الشراكات التي تعزز ممارسات الإدارة المائية المستدامة وبناء مستقبل تكون لكل قطرة مياه لها أهميتها».

وتأتي مشاركة البرنامج في أسبوع باكو للمياه، تمهيداً لمشاركته الواسعة المرتقبة في فعاليات مؤتمر «COP29» الذي تستضيفه مدينة باكو في نوفمبر المقبل.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار

إقرأ أيضاً:

مفوضية الاتحاد الأوروبي: دعم قطاع المياه في مصر وصل إلى 600 مليون يورو

قالت السفيرة أنجلينا أيخهورست رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر و جامعة الدول العربية، إن اليوم العالمي للمياه 2025،  يعكس الحاجة الملحة لمواجهة التحديات المتزايدة المتعلقة بالمياه، سواء عالميًا أو محليًا.

قوانين الاتحاد الأوروبي تتيح لـ آبل إطلاق أول iPhone بدون منفذ شحنالاتحاد الأوروبي: لن نوافق أبدا على شروط روسيا بشأن أوكرانيا

وتابعت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر و جامعة الدول العربية، خلال مؤتمر اليوم العالمي للمياه اليوم، يسلط الضوء على قضية جوهرية لمصر ومنطقة البحر الأبيض المتوسط: شح المياه، الذي يتفاقم بفعل التغير المناخي.

وأوضحت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر و جامعة الدول العربية، إن مصر تقف عند مفترق طرق، إذ تعتمد على نهر النيل بنسبة 97٪ من مواردها المائية المتجددة، مما يجعلها واحدة من أكثر الدول معاناة من الإجهاد المائي في العالم، حيث يتجاوز العجز السنوي 25 مليار متر مكعب، ومع تزايد آثار التغير المناخي والنمو السكاني السريع، انخفض نصيب الفرد من المياه في مصر إلى أقل من 550 مترًا مكعبًا سنويًا، ومن المتوقع أن يتجاوز عتبة الفقر المائي المطلق بحلول عام 2027.

وتابعت سفير الاتحاد الأوروبي في مصر إن الاتحاد الأوروبي، يدرك من خلال شراكته الاستراتيجية مع مصر، أن المياه عنصر أساسي لاستقرار المنطقة، والتنمية المستدامة، والتكيف مع تغير المناخ.

وقد عزز تعاوننا عبر مبادرات كبرى، مثل مبادرة فريق أوروبا للأمن المائي والغذائي، التي تم إطلاقها هنا في القاهرة، وفي هذا الفندق تحديدًا، خلال أسبوع القاهرة للمياه الماضي، وهو دليل واضح على التزام أوروبا بالمستقبل المستدام لمصر.

وقالت إنه منذ عام 2007، دعم الاتحاد الأوروبي قطاع المياه في مصر بمنح تصل إلى 600 مليون يورو، مما أدى إلى استثمارات بلغت 3.5 مليار يورو، ساهمت في تحسين حياة أكثر من 25 مليون مصري، مشيرة إلي أنه " لقد ساعدت شراكتنا في إنشاء 11,000 كم من شبكات المياه، وتحديث أكثر من 200 محطة معالجة، وتحسين سبل العيش لأكثر من 35,000 أسرة زراعية".

واكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي تعد منطقة البحر الأبيض المتوسط الجنوبية واحدة من أكثر المناطق ندرة في المياه على مستوى العالم، حيث تمتلك أقل من 1٪ من موارد المياه العذبة المتجددة عالميًا، رغم أنها موطن لنحو 5٪ من سكان العالم. ويزيد من حدة هذه الأزمة النمو السكاني السريع، والتغير المناخي، والموارد المائية المحدودة، مما يزيد من الضغوط على الاستقرار الاجتماعي والتنمية الاقتصادية في المنطقة.
واوضحت أنه تمثل الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين الاتحاد الأوروبي ومصر، إلى جانب مبادرات مثل الشراكة الأوروبية-المصرية في مجال المياه، إطارًا قويًا ينقل التعاون الأوروبي من الدعم التقليدي إلى الشراكة الحقيقية، استنادًا إلى القيم المشتركة والمصالح والتحديات المتبادلة، حيث تكون الاستثمارات التحويلية والابتكار هما المفتاح.

ولفتت إلي إن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء ملتزمون بمواصلة العمل مع وزارة الموارد المائية والري والشركاء الآخرين في قطاع المياه. نحن نؤمن بأنه معًا يمكننا تحقيق أهدافنا، وتأمين المياه كمورد مستدام وقيم لمصر.

مقالات مشابهة

  • مياه سوهاج تعلن أرقام مسئولي شحن عدادات المياه مسبقة الدفع خلال إجازة عيد الفطر
  • مع استمرار هطول الأمطار بمعظم المناطق حتى الجمعة المقبلة.. الدفاع المدني يدعو لتوخي الحيطة والحذر والابتعاد عن الأودية وأماكن تجمّع المياه
  • الإمارات تدعو إلى تسريع العمل العالمي بشأن المياه
  • مفوضية الاتحاد الأوروبي: دعم قطاع المياه في مصر وصل إلى 600 مليون يورو
  • عبدالله بن زايد: الإمارات تؤكد التزامها الثابت بحماية المياه
  • الأمم المتحدة تحذر: العالم يعيش فعلا أزمة مياه
  • 1.68 مليار درهم سوق مياه الشرب المعبأة في الإمارات 2025
  • آمنة الضحاك: تحلية المياه منخفضة الكربون ركيزة أساسية في استراتيجيتنا الوطنية
  • الإمارات.. نهج استباقي في إدارة موارد المياه وتعظيم مصادرها
  • الإمارات تؤكد التزامها بتسريع العمل العالمي في مجال المياه