جمعية التنمية والتضامن بلا حدود تنظم سباق خطوات مراكش الدولي +صور
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
نظمت جمعية التنمية والتضامن بلا حدود، نهاية الأسبوع المنصرم، النسخة السادسة من سباق خطوات مراكش الدولي، الذي اختير له شعار “الماء هو الحياة…لنحافظ عليه”.
وعرف السباق مشاركة ما يفوق ألفي متسابق، من الذكور والإناث، بحيث جرى تخصيص سباق خاص للنساء لمسافة خمس كيلومترات، وآخر للذكور والإناث، لمسافة عشر كيلومترات، انطلقا في الوقت ذاته، مع خلاف في المدار المخصص لكل سباق.
وعرف السباق تتويج خولة كريم بسباق الإناث لخمس كيلومترات، وإيمان بشيري بسباق عشر كيلومترات، فيما فاز عصام أوحدو بسباق عشر كيلومترات لدى الذكور.
وأكدت فتيحة الهودزي، رئيسة الجمعية المنظمة، أن السباق كان وفيا لطابعه الذي يهدف إلى الجمع بين الرياضة والمتعة والتحسيس من خلال التنبيه إلى أهمية الحفاظ على الماء، نظرا للنذرة التي تعرفها هذه المادة الحيوية في السنوات الأخيرة.
وفي نهاية السباق تم توزيع الجوائز على الفائزين في أجواء حماسية، بحضور العديد من الفعاليات من مجال الرياضة والطب والبيئة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: سباق زايد الخيري نهر عطاء من الإمارات إلى العالم
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أن سباق زايد الخيري هو بمثابة نهر عطاء من الإمارات يتدفق بالخير ليحقق الأهداف الإنسانية في كل عام، وذلك منذ أن أقيم للمرة الأولى في أبوظبي عام 2001.
وقال سموه بمناسبة إقامة النسخة الـ23 من سباق زايد الخيري في أبوظبي، إن هذا السباق يعد أحد روافد العمل الإنساني، الذي تنتهجه دولة الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ويمثل في كل مراحله ترسيخاً لمعاني الخير والعطاء والعون للإنسانية بشكل عام، وفق توجهات دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على مدار سنوات.
وأضاف سموه أن هذا السباق الخيري الكبير عمل منذ انطلاقته الأولى على تحقيق أهدافه الخيرية في كل مكان، حاملا اسم الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأن تأثيره الكبير متواصل ومستمر داخل الدولة، وخارجها من خلال إقامته في أبوظبي ونيويورك بالولايات المتحدة، وفي جمهورية مصر العربية.
ووجه سموه، الشكر إلى كل من يُسهم في النجاح المتواصل الذي يحققه السباق الخيري، وفي بلوغه أهدافه المنشودة، سواء اللجنة المنظمة أو الرعاة والمتطوعين، وكذلك المشاركين في المنافسات، إيمانا من الجميع بالدور المجتمعي والإنساني المهم، وتقدير قيمة الحدث الكبير.