كلية الزراعة بالاسكندرية تنظم مؤتمرها الطلابى السادس عن الشباب وتحديات التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
افتتح الدكتور علــى عبد المحسن عميد كلية الطب جامع الإسكندري والقائم بتسيير أعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب المؤتمر الطلابى السادس لكلية الزراعة الذى عقد تحت عنوان " الشباب وتحديات التنمية المستدامة " واستمرت أعماله لمدة يومين بمقر الكلية. تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية
وفى كلمته قدم الدكتور علي عبد المحسن، الشكر لكل القائمين على تنظيم المؤتمر مؤكداً أن جامعة الإسكندرية تدعم جميع الأنشطة الطلابية وتشجع الطلاب على المشاركة فيها، وتعمل على توفير كافة الوسائل اللازمة لمساعدة الطلاب في ممارسة تلك الأنشطة، وأعرب عن سعادته بمشاركة الطلاب في تنظيم المؤتمر، الذى يهيئ للطالب الاستعداد لتنظيم المؤتمرات وتشجيعه على عرض أبحاثه فى المستقبل.
وأشار الدكتور محمد بهى الدين عميد الكلية ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر ناقش خلال فترة انعقاده مجموعة من الأبحاث العلمية الزراعية الذكية، وأثر التغيرات المناخية على الزراعة المستدامة، والحلول البديلة للتغلب على معوقات الإنتاج الحيوانى والداجنى، والمصادر الجديدة للطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والأزرق، والنانوتكنولوجى، ومعالجة المياه الملوثة، وتكنولوجيات الزراعات الممية والأمن الغذائى، وتصنيع وسلامة الأغذية، ووقاية النبات، ودور العيادة النباتية فى الإستدامة.
وأشار الدكتور أحمد محمد مهدي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ومقرر المؤتمر، أن المؤتمر تضمن افتتاح المعرض الفنى ومعرض الابتكارات بمسرح الكلية، وعرض لمشروعات التخرج لطلاب المستوى الرابع، واستعراض لرؤى الشباب وتنمية المجتمع الزراعى، وتجارب رائدة للشباب، وعدد من المبادرات الطلابية فى التخصصات الزراعية، ومعرض للأعمال الفنية ويوم رياضى شارك فيه أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين، وملتقى ثقافى وحفل غنائى للطلاب المصريين والوافدين .
أشرف على تنظيم المؤتمر نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية والهيئة المعاونة والطلاب واتحاد الطلاب وطلاب النشاط بقسم رعاية الشباب بالكلية وحضره السادة نواب رئيس الجامعة وعمداء ووكلاء الكلية الحاليين والسابقين بالكلية والجامعة وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الكلية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: شراكتنا مع اليابان خطوة نحو تحقيق التنمية المستدامة
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، إيشيزوكي هيديو، مساعد وزير الخارجية الياباني للتعاون الدولي، وذلك لبحث فرص تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في قطاع التعليم.
وخلال اللقاء، أعرب «عبد اللطيف» عن تقديره لحفاوة الاستقبال في وزارة الخارجية اليابانية، مشيدًا بالشراكة الناجحة بين البلدين التي مر عليها ٧٠ عاما من العلاقات، ومن أهمها الشراكة في مجال التعليم والتي أثمرت عن مشاريع بارزة مثل المدارس المصرية اليابانية والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.
وأوضح الوزير أن تنمية الأطفال وتطوير قدراتهم هي السبيل لبناء مستقبل إيجابي ومواجهة تحديات العصر، مشيرًا إلى أوجه التشابه الثقافي بين مصر واليابان والتي تعزز من فرص التعاون بين الجانبين.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف، أن مصر تستهدف تطبيق النظام التعليمي الياباني في المدارس المصرية اليابانية، مشيدًا بالدور الذي تلعبه اليابان في دعم تطوير العملية التعليمية في مصر، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة محورية نحو تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم.
وشدد على أهمية الاستفادة من النموذج الياباني في بناء بيئة تعليمية تفاعلية تُعزز من مهارات الطلاب وتواكب متطلبات سوق العمل.
كما أشار الوزير لمشروع لتطبيق نظام التعليم الفني الياباني "كوزن" في مصر، كم قام بعرض مقترح لنموذج متميز ATSللشراكة للتعليم الفني والذي يركز على التعليم التطبيقي والتدريب العملي بالشراكة مع المؤسسات الصناعية، مما يضمن تأهيل الخريجين لسوق العمل بكفاءة عالية.
وفي سياق تعزيز التعاون المشترك، ناقش الجانبان مقترحًا لإطلاق شراكة مصرية يابانية في مجال التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بالنظر إلى الاستفادة من الخبرات الطويلة لليابان في هذا المجال، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متطورة وشاملة لجميع الفئات.
كما تناول الاجتماع أهمية تنسيق الجهود بين مصر واليابان لتنظيم حضور قوي خلال مؤتمر "تيكاد 9"، المقرر انعقاده في اليابان هذا العام، حيث تسعى مصر للاستفادة من التجربة اليابانية في تقديم نموذج تعليمي رائد للدول الإفريقية.
وتضمن اللقاء بين الوزير محمد عبد اللطيف والسيد إيشيزوكي هيديو أيضا بحث اهمية تكامل لكل في المشروعات التعليمية المقترحة والمدعومة من اليابان، والتي تشمل مشروع الحضانات وفقًا للنظام الياباني لتعزيز التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، ومشروع المدارس المصرية اليابانية التي تدمج الأساليب التعليمية اليابانية في النظام التعليمي المصري، ومشروع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا كمؤسسة أكاديمية رائدة تدعم البحث العلمي والتطبيقات التكنولوجية، وتدريب المعلمين المصريين في اليابان لرفع كفاءة الكوادر التعليمية ونقل الخبرات اليابانية إلى مصر.
ومن جانبه، أعرب السيد إيشيزوكي هيديو عن استعداد اليابان لتقديم المزيد من الدعم للمبادرات التعليمية وبرامج تدريب المعلمين، بما يضمن تخريج كوادر قادرة على المنافسة في بيئة العمل العالمية.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان عزمهم مواصلة تعزيز التعاون في قطاع التعليم، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 في تطوير منظومة التعليم، والاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة لتحقيق نهضة تعليمية مستدامة.
اقرأ أيضاًمطابقة للنماذج الاسترشادية.. «التعليم» تكشف تفاصيل امتحانات الثانوية العامة
وزير التعليم يلتقي برئيس لجنة التعليم والثقافة في البرلمان الياباني