الدكتور حسام موافي يوضح مدى تأثير التدخين على الشريان التاجي ..فيديو
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن التدخين له العديد من التأثيرات السلبية على صحة الإنسان، موضحًا أن التدخين عامل رئيسي في إصابة الشريان التاجي.
وقال حسام موافي خلال تقديمه برنامجه «رب زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، إن نقص الهيموجلوبين في الجسم يسبب ألما في منطقة الشريان التاجي.
وتابع حسام موافي: مرض الأنيميا عادة ما يكشف عن وجود مشكلة في القلب، لذا يجب على المريض الذهاب إلى الطبيب المختص لتجنب أي مضاعفات.
وأكد الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، أن نقص افرازات الغدة ليس السبب في الإصابة بالسكر، معلقا: علاج الغدة يكون مدى الحياة في معظم الحالات.
وبشأن الصداع المصاحب لألم العين، أوضح حسام موافي خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا» المذاع على قناة صدى البلد، أنه شائع عالميا وخاصة في عيادات أمراض الباطنة، منوها بأن الصداع مع «القيء – زغللة العين» يكون مقلقا للغاية.
وتابع حسام موافي: المخ يحميه سائل له ضغط، وحال ارتفاع ضغط السائل يؤدي لصداع وقيء وزغللة في العين، موجها بضرورة الكشف لدى طبيب مخ وأعصاب.
وأردف الدكتور حسام موافي: طبيب المخ والأعصاب قد يحتاج رنين مغناطيسي وأشعة مقطعية على المخ، وقياس قاع العين؛ لتوضيح وتحديد أسباب هذا الصداع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدکتور حسام موافی
إقرأ أيضاً:
كيف تفاعل النشطاء مع تعرض الدكتور حسام أبو صفية للتعذيب في سجون الاحتلال؟
ووفقا لحلقة (2025/2/13) من برنامج "شبكات"، فقد تمكن محام بمركز "الميزان" الحقوقي من زيارة أبو صفية بعد 47 يوما من اعتقاله، في سجن عوفر بالضفة الغربية المحتلة.
ونقل المحامي ما يعيشه أبو صفية داخل المعتقل، وقال إنه تعرض لتعذيب مفرط على يد قوات الاحتلال، وإنه احتجز في زنزانة انفرادية خلال الأيام الـ25 الأولى لاعتقاله.
وكان هذا الاعتقال في ظروف غير إنسانية، وفق المحامي الذي قال إن جنود الاحتلال أجبروا "أبو صفية" على خلع ملابسه، والجلوس على حصى مدبب.
كما تعرض الدكتور حسام للضرب من السجَّانين بعصي كهربائية، حتى أُغمي عليه داخل زنزانته من شدة الاختناق والتعذيب، وفق رواية المحامي.
إهمال طبي متعمد
ويعاني أبو صفية ارتفاعا مزمنا في ضغط الدم، وتضخما في عضلة القلب، وهي حالة صحية خطرة تتطلب رعاية طبية مستمرة، لكنه لم يتلق رعاية صحية كافية، ولم يُمنح العلاج إلا بشكل محدود، كما يقول المحامي.
ويتعرض أبو صفية لتجويع متعمد وممنهج داخل السجن، فلا تُقدم له إلا وجبة طعام واحدة فقط في اليوم وهي وجبة يقول المحامي إنها رديئة وسيئة جدا، مؤكدا أنه خسر 15 كيلوغراما من وزنه.
وفيما يتعلق بمحاكمته، أكد المحامي أن الملف القضائي الخاص به نظيف، ولا توجد ضده أي لوائح اتهام رسمية من النيابة العامة الإسرائيلية، كما لا توجد أدلة على التهم التي وُجهت له فور اعتقاله.
إعلانوعجت مواقع التواصل بالتعليقات المتضامنة مع "أبو صفية"، وجاء بعضها غاضبا من معاملة الاحتلال، ومطالبا بالإفراج عنه.
طبيب لا محاربفقد كتب ناشط يدعى مصلح "هذا دكتور وليس محاربا، وحتى المحارب الأسير يجب أن يعامل حسب القوانين الدولية المعمول بها"، مضيفا أن إسرائيل "تتجاهل كل القوانين والأعراف الدولية".
كما كتب ناشط يدعى "سمسم" "هل لديهم عقدة النقص من الأطباء الفلسطينيين حتى يمعنوا في إيذائهم لهذه الدرجة؟"، بينما كتب ناشط يحمل اسم "مارفل" "المقاومة عاملت الأسرى بتعاليم الإسلام.. بينما إسرائيل عاملتهم بلا إنسانية ووحشية ومنطق العصابة".
أما علي أبو رزق فقال إن "هناك الحاجة إلى تكثيف الأنشطة وتزامنها وتوحيد جهودها تحت إطار مظلة نقابية عربية ودولية واحدة، حتى يلتفت العالم للكارثة الطبية الجارية".
وأخيرا، كتب الطغرائي: "أين منظمة الصحة العالمية؟ أين المنظمات الطبية الدولية غير الحكومية؟ أين الغرب الذي يحتكر مبادئ الإنسانية؟"، مضيفا "غزة أسقطت كل الأقنعة وفضحت نفاق الغرب".
ووجهت عائلة الدكتور حسام أبو صفية نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية للمساعدة في الإفراج عنه وجميع أفراد الكوادر الطبية الفلسطينية المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
كما طالبت وزارة الصحة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن "أبو صفية"، وقالت في بيان "الدكتور حسام أبو صفية وزملاؤه من الطواقم الطبية يتعرضون لممارسات قمعية ووحشية داخل سجون الاحتلال".
13/2/2025-|آخر تحديث: 13/2/202508:09 م (توقيت مكة)