حسام موافي: الصداع مع القيء وزغللة العين يكون مقلقا للغاية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أكد الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، أن نقص الغدة ليس السبب في الإصابة بالسكر، معلقا: علاج الغدة يكون مدى الحياة في معظم الحالات.
وبشأن الصداع المصاحب لألم العين، أوضح حسام موافي خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا» المذاع على قناة صدى البلد، أنه شائع عالميا وخاصة في عيادات أمراض الباطنة، منوها أنه الصداع مع «القيء – زغللة العين» يكون مقلقا للغاية.
وتابع حسام موافي: المخ يحميه سائل له ضغط، وحال ارتفاع ضغط السائل يؤدي لصداع وقيء وزغللة في العين، موجها بضرورة الكشف لدى طبيب مخ وأعصاب.
وأردف الدكتور حسام موافي: طبيب المخ والأعصاب قد يحتاج رنين مغناطيسي وأشعة مقطعية على المخ، وقياس قاع العين؛ لتوضيح وتحديد أسباب هذا الصداع.
حسام موافى يحذر من المذاكرة ليلا: ضد الطبيعة
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن شهر رمضان للعبادة والطاعة، مردفًا: «شهر رمضان ليس للعزومات، أو مشاهدة المسلسلات، بلاش تضيع نفسك في حاجات تلهيك عن العبادة».
ووجه حسام موافي خلال تقديمه برنامجه «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، نصيحة للصائمين بالابتعاد عن العمل خلال الليل والنوم بالنهار، معقبًا: «نسبة الكورتيزون في الجسم بتكون عالية في النهار بسبب ضوء الشمس وتنخفض تدريجيا بفترات الليل».
وتابع حسام موافي: «اللي بيشتغل أو بيذاكر بالليل علشان ينام نهار رمضان دا ضد الطبيعة، كل الطلاب المتفوقين دراسيا بيشتغلوا ويذاكروا بالنهار ويناموا بالليل».
وأوضح حسام موافي، أن هناك العديد من الآيات القرآنية التي تحثنا على عدم مخالفة نظام الطبيعة حيث قال تعالى : « وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا وبنينا فوقكم سبعا شدادا».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافی
إقرأ أيضاً:
فريق من جامعة المنصورة يشارك بالمؤتمر الدولي للقسطرة المخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك اليوم السبت فريق من جامعة المنصورة بقيادة الدكتور وسام فتحي، أستاذ المخ والأعصاب والقسطرة المخية بكلية طب المنصورة، في المؤتمر الدولي الأول للقسطرة المخية بجامعة عين شمس.
قدم الفريق خلال المؤتمر عرضًا حيًا على الهواء مباشرة لعملية قسطرة مخية لمريض يعاني من تمدد شرياني في المخ حيث نجح الفريق في غلق التمدد الشرياني بنجاح تام على الهواء، مما شكل إنجازًا طبيًا بارزًا وفريدًا من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، منافسًا بذلك ما يتم تقديمه في المؤتمرات الأوروبية المماثلة.
كما أن هذه التجربة، التي تُعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، تفتح آفاقًا جديدة للتطور في مجال القسطرة المخية. توفر فرصة للتعلم والتدريب للفرق الطبية الأخرى، وتساهم في نشر المعرفة والخبرات المتقدمة في هذا المجال الطبي المعقد ومن خلال هذه المشاركة، تؤكد جامعة المنصورة على التزامها الراسخ بالابتكار والتطوير الطبي، وتوفير بيئة تعليمية وبحثية متميزة.