شبكة إسبانية تبتز عائلات مهاجرين جزائريين مقابل نقل جثامين أبنائها المتوفين
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسبانية أن موظفين بأقسام الطب الشرعي في عدة مناطق يخضعون للتحقيق بتهمة الإثراء غير المشروع في قضية نقل بطريقة غير قانونية جثامين مهاجرين جزائريين مقابل أموال.
ويخضع ما لا يقل عن عشرين موظفا في دائرة الجنائز والعدالة العاملين بأقسام الطب الشرعي في عدة مناطق بإسبانيا للتحقيق بتهمة الإثراء غير المشروع في قضية نقل بطريقة غير قانونية جثامين مهاجرين غير شرعيين جزائريين إلى أهاليهم مقابل أموال.
وأفادت صحيفة "لافيريداد" الإسبانية، بأن موظفين في أقاليم قرطاجنة، في منطقة مرسية ومقاطعات أخرى يوجدون محل تحقيق لتورطهم المزعوم في مؤامرة الحصول على دخل غير مشروع عبر تسهيل إجراءات التعرف على هوية جثامين مهاجرين جزائريين لقوا حتفهم خلال محاولة الهجرة السرية وإعادتها.
وأطلق التحقيق إثر ظهور صور جثامين مهاجرين، لقوا حتفهم في مياه منطقة مرسية خلال رحلتهم بين سواحل الجزائر وإسبانيا، على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويرجح أن هذه الصور قد التقطت في غرف التشريح في قرطاجنة وأيضا في مورسية بالتواطؤ مع مسؤولين من قطاع العدل، قدموا تسهيلات، ومشاركتها بين المشتبه بهم، وذلك لاستخدام الصور والبيانات المحتملة الأخرى لأغراض مربحة.
وحسب الصحفية فإن الشبكة مشتبه فيها في الحصول على أموال من أقارب الضحايا، لم يتم الكشف عن قيمتها، مقابل تمكينهم بطريقة غير قانونية من التعرف على الجثث بصرف النظر عن الإجراءات التي وضعتها الحكومة الإسبانية لمساعدة الأشخاص الذين يبلغون عن اختفاء أو وفاة أقاربهم أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
إقرأ المزيدونقلت الصحيفة عن مصدر حكومي قوله إن الحرس المدني نفذ "سلسلة من الاعتقالات". وأشارت المصادر إلى قيام مصالح الحرس الوطني باعتقالات وعمليات تفتيش يوم 9 مارس، مست مرافق شركات الجنائز، حيث عثر على أجهزة كمبيوتر ومواد مختلفة، وامتدت عمليات الملاحقة إلى مورسيا وألميريا وأليكانتي ومدريد.
وأضافت الصحيفة أن من بين الأشخاص الذين تم استدعاؤهم للإدلاء بشهادتهم، بمساعدة محاميهم، مدير معهد قرطاجنة للطب الشرعي ومساعدي الطب الشرعي والعاملين المرتبطين بدور الجنازات، ويجري التحقيق في الادعاءات المحتملة معهم.
وحسب الصحيفة فإن التحقيقات جرت قبل أشهر ويلاحق المشتبه فيهم بتهم تضم المساس بالمشاعر الدينية للضحايا، والانتماء إلى منظمة إجرامية، وكشف الأسرار والاحتيال والرشوة.
وتعنى التحقيقات بالاستخدام غير المشروع المحتمل للمعلومات التي حصل عليها الموظفون العموميون والعاملون في دور الجنازة ونشر صور للموتى عبر الوسائط الرقمية للتعرف عليهم من قبل أقاربهم في الجزائر والاشتباه في دفع وتحصيل الرشاوى أو العمولات (غير القانونية).
كما أفادت الصحيفة بأن الأفعال التي ارتكبت تخالف سياسة السلطات والمنظمات غير الحكومية التي تتجنب صور الضحايا، حيث يجري الاكتفاء باستخدام بيانات مثل العمر التقريبي والطول والوزن وصور الأشياء الشخصية التي عثر عليها لدى المهاجرين الغرقى، زيادة على ذلك يخضع نقل جثة الشخص المتوفى إلى بلده الأصلي إلى شرط تحديد هويته من خلال اختبار الحمض النووي لأقاربه.
المصدر: وسائل إعلام إسبانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي البحر الأبيض المتوسط المهاجرون الهجرة غير الشرعية مدريد
إقرأ أيضاً:
بعد فاجعة بئر الفيحاء.. العثور على جثامين نساء في سابتنك بـ”شمبات”
متابعات ــ تاق برس عثر مواطنون في منطقة شمبات على جثامين لنساء داخل بئر “سبتك تانك” بمنطقة شمبات وسط بحري.
وكشفت المعلومات الأولية أن النساء تم قتلهن بطريقة بشعة جراء عمليات التعذيب حيث كشف الطب العدلي عن أسباب الوفاة التي ترجع إلى كسور في العظام والجمجمة. ومع التقدم السريع للجيش السوداني وتحريره لمساحات واسعة في البلاد ظهرت العديد من الفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع بحق المواطنين في فترة سيطرتها على العاصمة حيث ظهرت فاجعة شمبات بعد أيام قليلة من صدمة اكتشاف تحويل الدعم السريع لبئر مياه مكان للتخلص من جثث الضحايا. بئر الفيحاءشمبات