إيرادات قطاع الزراعة المصري تبلغ 467 مليون دولار في يناير 2024
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
حقق قطاع الزراعة المصري خلال شهر يناير الماضي إيرادات بلغت 467 مليون دولار، ليصبح ثاني أعلى عائد للحصيلة الدولارية بعد مواد البناء، وذلك من خلال تصدير الحاصلات الزراعية.
وأكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على الجهود والإجراءات التي اتخذتها الدولة في مجال تعزيز الصادرات الزراعية، مما أدى إلى انتشارها في معظم أسواق العالم وزيادة الطلب عليها من مختلف الدول.
وشدد الوزير على ضرورة الحفاظ على السمعة الطيبة لصادراتنا الزراعية والبناء عليها.
حركة ترقيات لبعض الوظائف القيادية بوزارة ومديريات الزراعة في المحافظاتوأوضح القصير أن الوزارة وضعت استراتيجية لتعزيز وزيادة تنافسية الصادرات الزراعية المصرية، تضمنت:
رفع جودة المنتجات الزراعية المصرية المصدرة.
تنمية الأسواق التصديرية الحالية وفتح أسواق جديدة.
التوسع في تصدير المنتجات الزراعية المصنعة (المجمدة – المجففة – العصائر).
الترويج للصادرات الزراعية من خلال:
زيادة المشاركة في المعارض الدولية.
تفعيل دور التمثيل التجاري.
توفير بيانات عن الأسواق.
تنويع الصادرات الزراعية مع التوسع في تصدير السلع الزراعية غير التقليدية مثل:
النباتات الطبية والعطرية.
التمور.
وتقوم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ببذل جهود كبيرة في تعزيز تنافسية الصادرات الزراعية المصرية في الأسواق الخارجية، حيث تقوم الدولة بتصدير الفائض عن الاحتياج المحلي من السلع والمنتجات التي تتمتع فيها بميزة تنافسية مثل الموالح، الفراولة، البطاطس وغيرها من المنتجات.
ويستهدف التصدير تدعيم الفلاح والمزارع المصري من خلال إيجاد آلية لتسويق الفائض من إنتاجه للحفاظ على توازن الأسعار وتحقيق قدر من العائد يحقق له ربحية مناسبة تضمن له الاستدامة.
وتعد هذه الخطوات هامة لضمان استمرار النمو في قطاع الزراعة المصري وتعزيز مكانته في الأسواق العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحاصلات الزراعية الصادرات الزراعية المنتجات الزراعية المعارض الدولية الصادرات الزراعیة
إقرأ أيضاً:
تجارية سوهاج: مصر تسعي لزيادة صادراتها السلعية إلى 48 مليار دولار في 2025
قال المهندس ميشيل الجمل، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بسوهاج، إن مصر تسعى لزيادة صادراتها السلعية إلى 48 مليار دولار بنهاية العام 2025، بنسبة نمو 20% مقارنة بالعام الماضي.
وأكد رئيس شعبة الأدوات الكهربائية أن هذا الهدف يأتي ضمن استراتيجية تستند إلى التوسع في الأسواق الإفريقية والآسيوية، وتعزيز الصادرات ذات القيمة المضافة، بجانب تحسين آليات النفاذ للأسواق العالمية.
وأوضح الجمل في تصريحات صحفية له أن استراتيجية الحكومة ترتكز على استغلال الأزمات الاقتصادية العالمية لخلق فرص جديدة للصادرات المصرية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون التجاري مع التكتلات الاقتصادية الكبرى، وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي، الذي سجل حجم التبادل التجاري معه 29 مليار دولار في 2024، مع خطة لرفع هذه القيمة بنسبة 10% إلى 15%.
وأشار عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بسوهاج إلى أن المكاتب التجارية بالخارج تلعب دورًا محوريًا في دعم الصادرات، من خلال توفير دراسات دقيقة حول احتياجات الأسواق الخارجية، والتواصل المباشر مع المستوردين، بجانب تحديد أهم المعارض الدولية التي يجب أن تشارك فيها الشركات المصرية لتعزيز تواجدها عالميًا.
وأضاف أن الاقتصاد المصري بدأ عام 2025 بمؤشرات إيجابية، مدعومًا بالإصلاحات الاقتصادية التي تم تنفيذها في 6 مارس الماضي، والتي ساهمت في جذب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 46 مليار دولار، بجانب وصول الاحتياطي الأجنبي إلى مستوى تاريخي بلغ 47 مليار دولار. كما لفت إلى أن رفع التصنيف الائتماني لمصر لأول مرة منذ 2019 يعكس ثقة المستثمرين في مستقبل الاقتصاد.
وأكد أن الدولة تستهدف جذب 100 مليار دولار استثمارات أجنبية مباشرة خلال السنوات الست المقبلة، بمعدل سنوي 15 مليار دولار، وذلك عبر تقديم حزم تحفيزية، منها التوسع في منح الرخص الذهبية للقطاع الخاص، مع التركيز على قطاعات مثل الطاقة المتجددة، والصناعات الهندسية، والمنسوجات، والصناعات الكيماوية.
وفيما يخص الصادرات الزراعية، قال عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بسوهاج إن الحكومة تستهدف زيادتها بنسبة 20% في 2025، مدعومة بزيادة الرقعة الزراعية بنحو 2.2 مليون فدان في مشروع الدلتا الجديدة. وأشار إلى أن مصر صدّرت 8.6 مليون طن من المنتجات الزراعية في 2024، بقيمة 10.6 مليار دولار، مع توقعات بمضاعفة الصادرات بحلول 2026 بفضل زيادة الإنتاجية وتحسين سلاسل التوريد.
وأشار الجمل إلى أن تحويلات المصريين العاملين بالخارج سجلت 23.7 مليار دولار خلال الأشهر العشرة الأولى من 2024، مع توقعات بوصولها إلى 30 مليار دولار بنهاية العام. وأوضح أن هذه التحويلات تمثل أحد المصادر الرئيسية للنقد الأجنبي، بجانب عائدات السياحة التي يُتوقع أن تصل إلى أكثر من 16 مليار دولار في 2025، رغم التوترات الجيوسياسية الإقليمية.
وشدد على أن الاقتصاد المصري أثبت قدرته على الصمود في مواجهة التحديات الدولية، مشيرًا إلى أن مصر سددت 38.7 مليار دولار من التزاماتها الخارجية في 2024 دون تأخير، مع توقعات بانخفاض الديون المستحقة في 2025.
واختتم الجمل حديثه بأن الدولة تواصل تنفيذ سياسات لدعم الاستقرار الاقتصادي، رغم انخفاض إيرادات قناة السويس بنحو 7 مليارات دولار خلال 2024 بسبب الأوضاع الإقليمية، مؤكدًا أن استمرار برامج الإصلاح والاستثمار في البنية التحتية يعزز قدرة الاقتصاد المصري على تجاوز التحديات الراهنة.
اقرأ أيضاًبعائد متدرج يصل 30%.. أعلى سعر فائدة على شهادات البنك الأهلي 2025 | تفاصيل
البنك الزراعي المصري يسلم 78 سيارة ميكروباص ضمن مبادرة إحلال السيارات بمحافظة المنيا
مؤسسة البنك التجاري الدولي تواصل دعم حملة «شتاء أدفى» لكساء 100 ألف طفل