حادثة المشركة والنبي.. لماذا نزلت سورة الضحى؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أوضح الشيخ خالد الجندي، الذي يعتبر عضوًا في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، سبب نزول سورة الضحى، حيث أشار إلى حادثة وقعت بين امرأة مشركة والنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
رمضان 2024.. إياد نصار يستشير الشيخ خالد الجندي في "صلة رحم" خالد الجندي يكشف أفضل أوقات إخراج الزكاة (فيديو) حكاية سورة الضحىوأضاف الجندي أنه قد دخلت هذه المرأة وسخرت من النبي، فقالت: "ربك خاصمك وودعك وهجرك وقطع وحيه عنك"، ما أحزن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فنزل الوحي بسورة الضحى ليرد على هذه الافتراءات.
وفي إحدى الحلقات من برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "DMC"، أوضح الشيخ الجندي أن النبي صلى الله عليه وسلم، استفسر جبريل عن سبب تأخره في الوحي، فنزلت آية تبين أن نزول الوحي هو بأمر الله، وأنه يعلم كل شيء ولا ينسى شيئًا.
وأشار الشيخ الجندي إلى أن فترة الضحى تمثل بداية انتشار الضوء في الكون، وتمثل المرحلة التي تليها نهاية المتاعب، لذا بدأت السورة بالضحى لترمز إلى استقرار الضوء وانتشاره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الضحى المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية المجلس الاعلي لعلهم يفقهون الشيخ خالد الجندي
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن النبي ﷺ أوضح في حديثه الصحيح أن: «من مشى إلى صلاة مكتوبة في جماعة فهي كحجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمرة تامة»، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يبرز فضل الصلاة في الجماعة وأداء النوافل، وكيف يمكن أن ينال المسلم أجرًا عظيمًا بعمل بسيط كالمحافظة على الصلاة.
الصلاة لا تغني عن أداء الحج الفعليوأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على قناة «dmc»، أن هذا الأجر العظيم لا يعني أن الصلاة في الجماعة تُسقط عن المسلم فريضة الحج، مؤكدًا أن الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد، موضحًا أن الحديث الشريف يشير إلى أجر تقديري وليس بديلًا فعليًا لأداء مناسك الحج.
الأجر على سبيل التقدير لا المطابقةوأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن هذه النصوص تعكس تقدير الله للأعمال الصالحة، كما هو الحال في قوله تعالى: «ليلة القدر خير من ألف شهر»، فالمقصود هنا أن فضل ليلة القدر عظيم، لكن لا يعني أن من قام بها كمن جاهد في سبيل الله لمدة ألف شهر.
وأردف: «الأمر نفسه ينطبق على فضل الصلاة في المسجد الحرام، حيث ورد أنها تُعادل 100 ألف صلاة، لكن هذا لا يعني أن من صلى فيه ركعة واحدة يُكافئ من صلى 100 ألف ركعة في أماكن أخرى، بل هو تقدير لفضل الصلاة فيه وليس تطابقًا فعليًا بين الأجرين».