إمام مسجد الحسين: لا يجب تضييع لحظة واحدة من شهر رمضان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تحدث الشيخ مصطفى عبدالسلام إمام مسجد سيدنا الحسين، عن كيفية استحضار الهمم العالية خلال شهر رمضان الكريم من أجل طاعة الله، موضحًا: «دعونا ننفض غبار الكسل عنا في هذه الأيام المباركات».
احذروا من تضييع ليلة أو نهار من رمضانوأضاف خلال تقديم برنامج «وزدناهم هدى»، المذاع عبر قناة الناس: «نحن في أيام جميلة ستمر بسرعة وتحتاج إلى التركيز مع الله عز وجل، واحذر من تضييع ليلة أو نهار من رمضان، ولا يجب كذلك أن نضيع لحظة واحدة من شهر رمضان».
وتابع: «والله أمرنا بالمسارعة والمسابقة وقال في القرآن والسابقون الأولون، أين علو الهمة، فيجب أن يكون صيامنا بلا شائبة أو لغو أو رفث أو فسوق أو سب أو شتم، نريده رمضانا مختلفا عن كل شهور رمضان الماضية، وذلك بعلو الهمة مع الله عز وجل وقربك مع الله».
النبي علمنا كيف نكون ذوي همة عاليةوواصل إمام مسجد الحسين: «النبي علمنا كيف نكون ذوي همة عالية، فالجنة بها أبواب متعددة، باب للصلاة وآخر للصيام وثالث للصدقة، وكان أبو بكر الصديق لا يرضى بالقليل مع الله، فقد كان يريد أعظم الحسنات وأعلى الدرجات، وبالتالي يجب أن نبحث عن التحصل على أعالي درجات الجنان بالقرب من الله، والله يمدح دائما أهل الهمة العالية في القرآن الكريم، وعلينا أن نصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ويجب أن يكون لدى الشاب عزيمة في توبته الصادقة وقربه من الله وإصراره على أن يكون شابا نشأ في طاعة الله سبحانه وتعالى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسجد سيدنا الحسين الناس قناة الناس رمضان مع الله
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: القناعة سر السعادة والرضا عن رزق الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن المؤمن يسعى ويأخذ بالأسباب ويبذل جهده في تحقيق أهدافه، ولكن النتائج بيد الله عز وجل، مشيرًا إلى أن الرزق والعطايا هي من تقسيم الله سبحانه وتعالى.
وقال الداعية الإسلامي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: "المؤمن عنده حالة من الرضا، وهو يعلم أن ما يكتبه الله له هو الأفضل، ويكفيه أن يكون راضيًا بما قسم الله له، ليكون أغنى الناس".
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن القناعة هي سر السعادة، فكلما كان الإنسان قانعًا بما قسم الله له، كلما كان أشكر الناس لله، موضحا أن هناك فرقًا بين القناعة وبين الكسل، حيث أن القناعة ليست بمعنى الرضا بالضعف أو الفقر، بل هي الرضا بما قسّمه الله مع السعي والاجتهاد.
وقال: "المؤمن لا يجب أن يكون كسولًا، بل عليه أن يستعين بالله ويأخذ بالأسباب، ولكن في النهاية النتائج بيد الله، والرضا بالقضاء والقدر هو من أسمى صفات المؤمن، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان أسمى مثال على ذلك، لقد كان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الناس قناعة وزهدًا في الدنيا، فقد عرضت عليه الدنيا فأعرض عنها زاهدًا، وكان لو شاء لكان له من الدنيا ما يشاء، لكنه اختار الزهد في الدنيا وفضل الآخرة".
وشدد الشيخ رمضان عبد المعز على أن الرزق مقسوم وأن الدنيا دار ممر، بينما الآخرة هي دار المقام، مشيرًا إلى أن المؤمن يجب أن يحرص على العيش بحسن الظن بالله وبقناعة في رزقه.