الجيش السوداني يعلن السيطرة على مقر الإذاعة والتلفزيون
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلن الجيش السوداني استعادة السيطرة على مقر الإذاعة والتلفزيون الوطني في البلاد، يوم الثلاثاء، من جماعة شبه عسكرية منافسة يقاتلها منذ نحو عام.
استولت قوات الدعم السريع شبه العسكرية على مقر الإذاعة والتلفزيون السوداني في الأسابيع الأولى من الصراع في البلاد، الذي اندلع في أبريل/ نيسان من العام الماضي بعد توترات طويلة بين قائدها وقائد الجيش.
وقال الجيش، في بيان ظهر الثلاثاء، إنه سيطر على مباني المقر الرئيسي في مدينة أم درمان، مشيراً إلى أنّ مقاتلي قوات الدعم السريع كانوا قد فروا من المنطقة.
وجاءت عملية الاستيلاء بعد أشهر من القتال العنيف بين الأطراف المتحاربة.
لقد دمر الصراع الخرطوم والمدن الحضرية الأخرى في جميع أنحاءالبلاد.
بعد دعوة مجلس الأمن.. قوات الدعم السريع ترحب بطلب وقف إطلاق النار في السودان خلال رمضانفي يناير/كانون الثاني، قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إنه توصل إلى "نتيجة واضحة" مفادها أن هناك أسباباً للاعتقاد بأن كلا الجانبين ارتكبا جرائم حرب في دارفور.
واضطر أكثر من 10 ملايين شخص إلى مغادرة منازلهم، إما إلى مناطق أكثر أمانا داخل السودان أو إلى دول مجاورة، وفقا لوكالات الأمم المتحدة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية القضاء السويسري يحيل رفعت الأسد إلى المحاكمة بتهم جرائم حرب في الثمانينات إندونيسيا: الآلاف يؤدون صلاة التراويح في أكبر مسجد في جنوب شرق آسيا "بوينغ" تثير الرعب بالحوادث المتكررة لطائراتها وتحقيقات جديدة تكشف الخلل جمهورية السودان حرب أهلية قوات الدعم السريع - السودان جيشالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية جمهورية السودان حرب أهلية قوات الدعم السريع السودان جيش الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين إسرائيل رمضان روسيا مجاعة الشرق الأوسط الضفة الغربية باريس قبرص السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين رمضان إسرائيل روسيا السياسة الأوروبية قوات الدعم السریع یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يعلن إسقاط طائرة للجيش ومنظمات تتهمه بقتل عشرات المدنيين
قالت قوات الدعم السريع إنها أسقطت طائرة تابعة للجيش السوداني اليوم الخميس في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، في حين أعلنت هيئة حقوقية سودانية مقتل 89 مدنيا وإصابة مئات آخرين إثر هجمات للدعم السريع طالت أكثر من 15 قرية في مناطق الريف الجنوبي بمدينة أم درمان غربي الخرطوم.
وذكرت في بيان "تمكن أشاوس الدفاع الجوي بقوات الدعم السريع صباح الخميس من تنفيذ عملية نوعية أسفرت عن إسقاط طائرة تتبع لجيش الحركة الإسلامية، كانت تقوم بإلقاء البراميل المتفجرة على المدنيين العزل في مدينة الفاشر ومدن أخرى في البلاد".
في المقابل، قال مصدر عسكري في الجيش السوداني للجزيرة إن "طائرة شحن عسكرية من طراز انتنوف سقطت صباح اليوم بالقرب من مدينة الفاشر وعلى متنها الطاقم المكون من 4 أفراد".
وأضاف المصدر ذاته أنه يرجح مقتل كامل أفراد طاقم الطائرة الحربية، مؤكدا أن الأمر قيد التحقيقات الأولية.
وفي الأثناء، قالت هيئة محامو الطوارئ (حقوقية) إن قوات الدعم السريع هاجمت أكثر من 15 قرية جنوبي أم درمان، منذ 27 مارس/آذار الماضي، مما أدى إلى مقتل 89 شخصا وإصابة المئات".
إعلانوذكرت الهيئة في بيان أن قوات الدعم السريع استهدفت المنازل واقتحمتها وقتلت من فيها، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
وتابع البيان "نفذت قوات الدعم السريع عمليات نهب مسلح واسعة للمنازل والمحلات التجارية، واعتقلت عددا من شبان القرى وأجبرتهم تحت تهديد السلاح على نقل المنهوبات".
وأشارت الهيئة إلى أن "هذه القرى مدنية بالكامل ولا توجد بها أي قوات عسكرية، مما يجعل هذا الهجوم جريمة حرب مكتملة الأركان تهدف إلى إرهاب السكان وتهجيرهم قسريا".
ولم يصدر عن قوات الدعم السريع أي تعليق بهذا الخصوص.
وأفاد شهود عيان للجزيرة بأن مئات من سكان قرى الريف الجنوبي بأم درمان نزحوا إلى منطقة جبل أولياء جراء هذه الهجمات.
وقال القائد بالجيش السوداني في جبل الأولياء العميد أيمن أحمد عثمان للجزيرة إن "ما بين 3 آلاف إلى 4 آلاف شخص نزحوا من جنوب غرب أم درمان إلى جبل الأولياء سيرا على الأقدام".
وأكد القائد العسكري أن الجيش سهل عبور المواطنين الفارين من قوات الدعم السريع إلى البر الشرقي لجبل الأولياء.
ومنذ أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.