علي جمعة: الملائكة لا تكتب السيئة إلا بعد 6 ساعات من ارتكابها (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، ورئيس لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، إن أساس العلاقة بين الإنسان والله هي "التقوى"، وقال علي بن أبي طالب، رضى الله عنه: "التقوى هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل".
وأوضح، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، اليوم الثلاثاء، أن علاقة الإنسان بنفسه وبربه كلها رحمة والخوف من غضب ربنا، والحفاظ على النعم، وأن تكون العلاقة مبنية على المبادرة والمصارعة لاتباع الحسنة، وعندما يقوم الإنسان بخطأ وفعل معصية يبادر بفعل الخير والكفارة لمحو السئية على الفور.
وتابع: "الملك الموكل بكتابة سيئات الإنسان لا يدون السيئة فور ارتكابها، لكن يتأخر لمدة 6 ساعات حتى يتوب العبد، ولما يتوب لا يسجلها، وبكده تيجى يوم القيامة تلاقى شريط السيئات فاضى، وبينما الملك الموكل بكتابة الحسنات يكتب فور قيام العبد بالحسنة، وهذا مثبت فى حديث صحيح عن النبى صلى الله وسلم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة جمعة السيئة الملائكة 6 ساعات
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية بذمار احتفاءً بعيد جمعة رجب
الثورة نت| رشاد الجمالي
نظّمت الهيئة العامة للموارد المائية بمحافظة ذمار اليوم فعالية خطابية احتفاءً بعيد جمعة رجب.
وفي الفعالية اكد وكيل محافظة ذمار محمد عبدالرزاق الى مكانة أهل اليمن وما اتصفوا به من حكمة وإيمان تجسيدا لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
وتطرق إلى أهمية إحياء ذكرى جمعة رجب ومكانتها وترسيخ معانيها في نفوس الأجيال وكذا الاستفادة منها بتعزيز الصمود في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف طمس هوية وحضارة اليمنيين.
وأكد، أن مايقوم به اليمن قيادة وجيشا وشعبا إنما هوا امتدادا لمبادئ آبائهم وأجدادهم في الانتصار لدين الله وقضايا الأمة ومواجهة قوى الظلم والطغيان وعلى رأسهم امريكا، وبريطانيا، والكيان الصهيوني.. لافتا إلى أن موقف اليمن مع القضية الفلسطينية، ومواجهة العدو الصهيوني الامريكي البريطاني ينطلق من هويته الإيمانية
فيما اشار مدير هيئة الموارد المائية للمحافظة هيثم الاشرم إلى مكانة جمعة رجب الدينية والتاريخية المرتبطة بدخول اليمنيين الإسلام في السنة العاشرة للهجرة وما تمثله هذه المناسبة من معان روحية لدى الشعب اليمني.
ونوه بما يتسم به شهر رجب من نفحات إيمانية ومدى حرص اليمنيين على إحياء هذه الذكرى الدينية العظيمة مبينا أن اليمن كان وما يزال حاضن الدعوة الإسلامية بمواقف أبنائه في الانتصار لدين الله حتى اليوم.
مبينا الدور التاريخي لليمنيين في مناصرة الرسول والهوية الإيمانية الأصيلة المرتبطة بالإسلام منذ بزوغه تجسيدا لقول النبي بأن الدين سيكون له كلمته في أرجاء المعمورة على أيدي رجال اليمن.