محافظ كفر الشيخ يكرم 65 من حفظة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
شهد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، والدكتور عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ، والدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء، الاحتفالية التي نظمتها إحدى المؤسسات لتكريم أوائل حفظة القرآن الكريم وتسليم هدايا عينية وتجهيزات منزلية للعرائس الأيتام من مراكز المحافظة، بقاعة المؤتمرات والاحتفالات الكبرى بحديقة صنعاء.
وتضمن الحفل تكريم 65 حافظا وحافظة للقرآن الكريم لـ21 مستوى قرآنيا، بينهم «اثنين خاتمات مبصر» و«خاتم كفيف» بنسبة نجاح 96% من 7 مدارس تابعة للمؤسسة، حيث تم تسليمهم شهادات تقدير وجوائز رمزية تقديرا لجهودهم في حفظ القرآن الكريم.
كما قام محافظ كفر الشيخ بتسليم هدايا عينية وتجهيزات منزلية لـ50 عريسا وعروسة من الأيتام والأسر الفقيرة من 4 مراكز بالمحافظة، تضمنت «أثاث منزلي، ومفروشات، وأجهزة، وأدوات منزلية»، وذلك لمساعدتهم على بدء حياتهم الزوجية بشكل كريم.
وأكد محافظ كفر الشيخ اهتمامه بدعم الأيتام ورعايتهم، مشيرًا إلى أنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، قائلاً: «واجبنا جميعًا هو مساعدتهم على الاندماج في المجتمع وتحقيق أحلامهم».
وأشار المحافظ إلى أهمية دور المؤسسات المجتمعية في دعم المقبلين على الزواج من الأيتام، ومساعدتهم على تخطي الصعاب، وأهمية حفظ القرآن الكريم في ترسيخ القيم والمبادئ الأخلاقية بين الشباب، مقدماً لهم خالص التهنئة ولكل الحضور بمناسبة شهر رمضان الكريم.
ومن جانبها، أعربت سوسن هيبة، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، عن شكرها وتقديرها للواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، على رعايته للأيتام، وتكريمه لحفظة القرآن الكريم، لافتةً أنّ هذا التكريم له بالغ الأثر على نفوس الأيتام، ويشجعهم على بذل المزيد من الجهد في حفظ القرآن الكريم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ تكريم حفظة القرآن الكريم الأيتام رعاية الأيتام شهر رمضان المبارك مؤسسة نهر الخير محافظ کفر الشیخ القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
لماذا تعددت واختلفت كتب تفسير القرآن؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الأدلة الشرعية التي يعتمد عليها العلماء في استنباط الأحكام الفقهية تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية: دليل قطعي الثبوت، دليل ظني الثبوت، ودليل قطعي الدلالة.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن الدليل القطعي الثبوت هو الذي لا خلاف فيه، مثل القرآن الكريم، حيث لا شك في صحة ما ورد فيه، مضيفا أن هناك دلالات قطعية تؤكد معاني معينة بشكل لا يختلف عليه اثنان، مثل قوله تعالى "قل هو الله أحد".
وأوضح أن الدليل الظني يتعلق بأمور قد تكون محلاً للاجتهاد أو تعدد الفهم، مثل بعض الآيات التي لها معاني متعددة بحسب سياقها، مثل "المطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء" أو "لامستم النساء"، وهذه النصوص يمكن أن تختلف دلالتها بناءً على تفسير العلماء.
وأشار الجندي إلى أن الأحاديث المتواترة تعد دليلاً قطعي الثبوت، حيث يتم نقلها عبر سلسلة من الرواة بحيث يستحيل تواطؤهم على الكذب، مستشهدًا بمثال من الصلاة، حيث يجتمع المسلمون في جميع أنحاء العالم على نفس عدد الركعات في الصلاة، وهو دليل على صحة النقل المتواتر.
وتطرق الجندي إلى الاختلاف في تفسير النصوص القرآنية، حيث قال: "القرآن الكريم كله قطعي الثبوت، لكن التفسير يختلف من عالم لآخر، مثل تفسير ابن كثير، والطبري، والقرطبي، وهذا الاختلاف يرجع إلى أن المعاني ظنية، وليست قطعية، لو كانت المعاني قطعية، لما كان هناك مجال لاختلاف التفسير."
وأكد أن الاختلاف في التفسير ليس أمرًا سلبيًا، بل هو مرونة علمية، تعكس رحمة الله في فهم النصوص، موضحا أن العلماء يجب أن يكونوا على دراية واسعة باللغة العربية وأصولها، بما في ذلك الصرف والنحو والبلاغة، حتى يتمكنوا من استنباط الأحكام بدقة.