مرض الملك واختفاء الأميرة كيت ميدلتون.. ماذا يحدث للعائلة المالكة؟
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
طوال أسبوع كامل، ظلت العائلة المالكة محل اهتمام وجدل وسائل الإعلام العالمية، بداية من اختفاء الأميرة كيت ميدلتون قبل أسبوع وحتى التلاعب في صورتها رقميا، وصولا لإعلان إصابة الملك تشارلز ملك بريطانيا بنوع من السرطان.
التلاعب بصورة الأميرة كيت ميدلتونوأفادت العديد من وكالات الصور في العالم، بأن الصورة الصادرة عن «قصر كنسينجتون» لـ الأميرة كيت ميدلتون وأطفالها الثلاثة، «الأمير جورج 10 أعوام، والأميرة شارلوت 9 أعوام، والأمير لويس 5 أعوام» تم التلاعب بها، واضطرت العديد من وكالات الأنباء العالمية ومنها أسوشيتد برس ورويترز، بنشر إشعار بالحذف، إلى المؤسسات الإعلامية في جميع أنحاء العالم، مؤكدين أنهم حذفوا الصورة من مكتباتهم الفردية.
ونُشرت الصورة العائلية على منصات التواصل الاجتماعي الرسمية الخاصة بهم يوم الأحد بمناسبة عيد الأم، ولاقت جدل واسع ورغم اعتراف وكالات الأنباء بأنها معدلة رقميا إلا أن قصر كنسينجتون رفض التعليق عندما سئل عما إذا كانت الصورة جرى تغييرها.
غياب الاميرة كيت ميدلتونوأثارت الأميرة كيت ميدلتون الجدل الأسبوع الماضي، إذ بدأ الإعلام البريطاني يتابع بكثافة أي معلومات عن صحتها في ظل إحجام القصر الملكي عن تقديم أي معلومات أو تفاصيل عما انتشر بخصوص مرضها.
مرض الملك تشارلزأعلن قصر باكنجهام، أمس تشخيص إصابة الملك تشارلز بسرطان حميد في البروستاتا، وسيؤجل واجباته العامة، وأنه بدأ بالفعل برنامجاً للعلاج.
وكان الملك تشارلز (75 عاما)، أصيب بوععكة صحية الشهر الماضي أمضى على إثرها 3 أيام في المستشفى بعد خضوعه لعملية تصحيحية لتضخم البروستاتا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأميرة ميدلتون الأميرة كيت ميدلتون الملك تشارلز قصر باكنغهام قصر كنسينجتون الأمیرة کیت میدلتون الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
مصرع مهاجر من أصول أفريقية.. ماذا يحدث بسجون إيطاليا؟
شهد سجن بانكالي في ساساري، في الأيام القليلة الماضية، مصرع مهاجر معتقل من أصول أفريقية واعتداءً على ضابطين ومحاولة هروب، بحسب شكوى للاتحاد المستقل لشرطة السجون نشرتها وكالة نوفا الإيطالية.
وقال أنطونيو كاناس، مندوب اتحاد شرطة السجون المستقل عن سردينيا: "الوضع خارج عن السيطرة، ونواصل العمل في فوضى عارمة".
ووفقًا للشكوى، فإن الحلقة الأخطر هي مصرع سجين شاب من شمال أفريقيا، يبلغ من العمر 24 عامًا، وكان يعاني من مشاكل الإدمان.
لقي الشاب مصرعه نتيجة استنشاقه غازا من عبوة يتم تقديمها عادة للسجناء للطهي وتسخين الطعام.
ولم يتضح بعد ما إذا كان ذلك عملاً طوعياً أم إساءة انتهت بمأساة.
أعاد الأمين العام للاتحاد المستقل لشرطة السجون، دوناتو كابيسي، طرح مقترح استبدال علب الرش بألواح كهربائية، والتي تعتبر أقل خطورة.
وبالإضافة إلى مصرع الشاب، وقع اعتداءان على ضباط السجن في جناح العزل ومحاولة هروب، حيث تمكن أحد السجناء من الهرب مؤقتًا من المراقبة من خلال عبور فجوة في السياج، والتي تم الإبلاغ عنها منذ بعض الوقت ولم يتم إصلاحها أبدًا، ثم أوقفه الموظفون.
ويقول الاتحاد المستقل لشرطة السجون إن الأمر "لم يعد من المقبول العمل في هذه الظروف، فالمبنى عبارة عن موقع بناء دائم، مع غبار وضوضاء مستمرة، ومستويات السلامة معرضة للخطر بشكل خطير".
وأدان كابيسي التفكيك التدريجي لسياسات أمن السجون، قائلاً: "إن أحداث بانكالي ليست حالات معزولة، بل هي انعكاس لانهيار نظام السجون، لقد أكدنا مرارًا وتكرارًا على ضرورة طرد السجناء الأجانب، الذين يمثلون حوالي ثلث نزلاء السجون، وانتقدنا إجراءات مثل المراقبة الديناميكية، والنظام المفتوح، وإزالة نقاط المراقبة على الجدران المحيطة".
كما علّقت الضامن الإقليمي للسجناء إيرين تيستا، حيث سلطت الضوء على كيفية تزايد عدد الأشخاص المعرضين للخطر خلف القضبان، والذين غالبا ما يعانون من أمراض نفسية أو إدمان، دون القدرة على الوصول إلى أي مسار إعادة تأهيل مخصص.
وحول دعوة الاتحاد المستقل لشرطة السجون إلى تدخلات عاجلة وتغيير في التوجه، قالت تيستا: "لم يعد بالإمكان التضحية بالأمن. علامات التحذير واضحة للجميع، لكن السياسة لا تزال تتجاهلها. هناك حاجة إلى خيارات واضحة وفورية لاستعادة النظام في نظام ينهار".