وكيل «الأوقاف»: يجب على الزوجة التعامل بعقلانية في بيت العائلة «فيديو»
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أجاب الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة، على سؤال إحدى المتصلات على برنامج «الدنيا بخير»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، وتقدمه الإعلامية لمياء فهمي، وهو: «هل يجوز للرجل أن يجبر الزوجة أن تعيش مع أهله بالرغم من وجود مشكلات؟».
حق الزوجة والأبناء في الخصوصيةوقال «أبو عمر»، إن الزوجة لها حق في الاستقلالية والخصوصية، لافتًا إلى أن الزواج ليس معناه أن يمكث الجميع في بيت العائلة، وللزوجة الحق أن تأكل وتلبس ما تريد، وأبسط حقوق الأبناء عندما يحتاجون إلى الطعام والشراب أن يجدوه.
وتابع: «لكن من الممكن أن يكون لكل شخص مكان في بيت العائلة، له خصوصيته فيه دون التدخل في شأن الآخر، لا طعام ولا شراب ولا غيرها من أمور الحياة»، مشيرًا إلى أن الزوج عليه أن يترك جزءا من المال لأبنائه عند خروجه ليجدوا ما يريدون طالما أنه ليس هناك أي مشكلات مادية.
الاستقلال عن الأهلوأضاف أنه يجب على الزوجة التعامل مع الأمور بعقلانية طالما أنها تحملت ما يحدث لفترة من الزمن، مؤكدًا أنه يجب عليها أن تستمر ولا تصل لمرحلة هدم البيت، ويجب أن تصل لحل حتى لو أن تستقل عن أهله في بيته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف الزوجة بيت العائلة الزوج الأسرة
إقرأ أيضاً:
أيمن أبو عمر: الشهيد يشفع في سبعين من أهله ومكانته عند الله عظيمة
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، أن الشهيد يحظى بعطايا إلهية عظيمة، منها تزويجه من الحور العين، بالإضافة إلى شفاعته في سبعين من أقاربه يوم القيامة، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ووجه رسالة مؤثرة إلى أمهات الشهداء، خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، قائلًا: "يا أم الشهيد، لا تحزني، فابنك سيشفع في سبعين من أهله، وربما تكونين أنتِ أول من ينال شفاعته، بل إن الله سبحانه وتعالى سيجعل ابنك يسألك: من تريدين أن يشفع لكِ؟ إنها كرامة عظيمة من الله لكِ لأنكِ أم الشهيد".
وأشار إلى أن الشفاعة بيد الله، وهو الذي يمنح الشهيد هذا الفضل العظيم، لأنهم عقدوا الصفقة الأعظم مع الله، كما قال تعالى: "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة."
ووصف الجنة التي أعدها الله للشهداء، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "هي ورب الكعبة نور يتلألأ، وريحانة تهتز، ونهر مضطرد، وقصر مشيد، وزوجة حسناء جميلة، وفاكهة نضيجة، وحلل كثيرة".
وأضاف أن بناء الجنة من ذهب وفضة، وملاطها المسك، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران، ومن دخلها ينعم ولا ييأس، يخلد ولا يموت، ولا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه.
ووجه رسالة إلى أسر الشهداء، مؤكدًا أن أبناءهم الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن يعيشون الآن في هذه الجنة العظيمة، في نعيم دائم وكرامة أبدية عند الله.