استقبل الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، بمكتبه بديوان عام المحافظة، اليوم الثلاثاء، زينب محمود سليمان الشهيرة بـ « الحاجة زينب هواش » ابنة قرية ميت المخلص مركز زفتى محافظة الغربية، عقب تكريمها من السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، في احتفالية "المرأة المصرية.. أي أيقونة النجاح"، ضمن عدد من السيدات الملهمات والمتفوقات في المجالات المختلفة.

ووجه محافظ الغربية تحية إعزاز وتقدير للحاجة زينب هواش لما قامت به من جهد في العمل الخيري وحياة كريمة، مُؤكدًا أن هذا التكريم ما هو إلا تكريم رمزي لها قائلًا: "مهما كرمناها واحتفلنا بها سنظل عاجزين على أن نوفيها حقها".

وأشار المحافظ إلى أن زينب محمود سليمان قامت بتأسيس جمعية خيرية "روضات الجنة" ومشغل روضات الجنة الخيري لتدريب وتشغيل الفتيات بالشراكة مع محافظة الغربية، كما قامت بالشراكة مع كافة مؤسسات المجتمع المدني لتقديم العديد من المساعدات الاجتماعية والقوافل العلاجية، بالاضافة الى كفالة وزواج الايتام.

مُشيدًا بقصة كفاحها المليئة بالعطاء، والتي تعد نبراسًا ونموذجًا لكل أم مصرية لا تعرف اليأس أو الاستسلام، مُؤكدًا أن الأم المصرية هي رمز العطاء، وأن هناك العديد من نماذج الأمهات في الغربية اللاتي تشكلن حافزا ونموذجا للعطاء ومواجهة الصعاب.

ومن جانبها أعربت زينب هواش عن سعادتها البالغة بتكريم المحافظ لها، مؤكده ان محافظ الغربية قد قام بتكريمها لمدة عامين متتالين كأم مثالية لمحافظة الغربية، تقديرًا لدورها الرائد في العمل الخيري وحياة كريمة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحاجة زينب هواش الغربية زفتى بالغربية محافظ الغربية محافظ الغربیة

إقرأ أيضاً:

من السيدة زينب إلى قلوب المصريين.. رحلة رشوان توفيق الفنية والشخصية

 

يصادف في مثل هذا اليوم ميلاد الفنان القدير رشوان توفيق الذي ولد في 24 نوفمبر 1933، في حي السيدة زينب بالقاهرة، ليبدأ حياته في بيئة مصرية شعبية قد أثرت في شخصيته وأدائه الفني لاحقًا، منذ صغره، أبدى توفيق شغفًا بالفن، ما دفعه إلى الانضمام للمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث كانت تلك الخطوة بداية مشوار طويل في عالم التمثيل.

 

 

الطريق إلى التليفزيون كان محفوفًا بالتحديات، لكنه سرعان ما فرض نفسه كأحد أبرز وجوه الشاشة المصرية، وتدرج في العمل بين مساعد مخرج ومن ثم منتج وفنان رئيسي في العديد من الأعمال التي تركت بصمتها.

   أدوار خالدة وتألق على الشاشة

 

 

استطاع رشوان توفيق أن يحقق نجاحًا في العديد من المجالات الفنية، فبينما كان يظن البعض أن أدوار البطولة السينمائية هي طريقه إلى النجومية، كان هو على العكس، فشارك في أفلامٍ أثرت في الذاكرة مثل "خارج على القانون" و"الطريق إلى إيلات" حيث قدّم أدوارًا وطنية قوية، والتي خلقت له مكانة خاصة في قلوب جمهور السينما المصرية.

 

 

أما في الدراما التليفزيونية، فتعددت أعماله المتميزة التي تضمنت المسلسلات الناجحة مثل "الضوء الشارد"، و"الليل وآخره"، ما جعله من الوجوه المألوفة على الشاشة الصغيرة، لتجمعه مع محبي الفن علاقة محورية امتدت لعدة أجيال. كما تميز بأدوار درامية تحمل أبعادًا إنسانية عميقة، كمسلسل "سليمان الحلبي" و"امرأة من زمن الحب"، وغيرها من الأعمال التي مازالت حاضرة في ذاكرة محبيه.

  الأزمات العائلية.. صراع مع ابنته أثار الجدل

 

ورغم النجاحات المهنية، لم تسلم حياة رشوان توفيق من التحديات الشخصية. ففي السنوات الأخيرة، تعرض لعدد من الأزمات العائلية التي أثرت بشكل كبير على حياته. الخلاف الذي نشب بينه وبين ابنته حول إدارة بعض ممتلكاته وصل إلى المحاكم، مما جذب الأنظار إليه وطرح تساؤلات عدة حول علاقته بأسرة الفنان. في تصريحات مؤثرة، عبّر توفيق عن صدمته وحزنه العميق قائلًا: "أنا لا أملك في الدنيا سوى بناتي وأحفادي، ولم أتخيل أن يحدث بيننا خلاف بهذا الحجم."

 

هذه الأزمة كانت محورية في حياة الفنان، لكنها في الوقت نفسه أكسبته تعاطف جمهور عريض، خاصة مع إظهاره الصبر والإيمان في مواجهة الظروف الصعبة التي مر بها.

 رشوان توفيق.. الفن رسالة سامية وقيم إنسانية

 

في وسط الأزمات والتحديات، ظل رشوان توفيق متمسكًا بمبادئه الفنية. فقد أكد مرارًا في العديد من اللقاءات أن الفن بالنسبة له ليس مجرد مهنة بل رسالة إنسانية.

 

 وقال توفيق في أحد تصريحاته: "التمثيل جزء من عبادتي، وأنا أقدم الأدوار التي تحمل قيمًا إنسانية وترسخ للرسائل المجتمعية التي تؤمن بها."

علاقته بزملائه الفنانين كانت أيضًا ملهمة، حيث وصفها دائمًا بأنها قائمة على الحب والاحترام المتبادل. عمل مع كبار المخرجين والفنانين، وتعلم منهم الكثير، مما أثر في مسيرته وساهم في تعزيز مكانته في الساحة الفنية.

  علاقة رشوان توفيق بزوجته الراحلة.. السند والرفيقة

 

لطالما تحدث رشوان توفيق عن زوجته الراحلة التي كانت مصدر دعم وإلهام له. فقد أشار إلى أنها لم تكن مجرد زوجة، بل كانت شريكته في الحياة والعمل، وصديقته المقربة التي شاركته جميع لحظات حياته، سواء في النجاحات أو الأوقات الصعبة. وأضاف أن فقدانها كان من أصعب اللحظات في حياته، حيث كانت رفيقته في مسيرته الطويلة.

في أحد لقاءاته، قال توفيق: "كانت شريكة حياتي في كل شيء، لم أشعر يومًا أنها مجرد زوجة، بل كانت صديقة ورفيقة درب، وبفضلها كنت أستطيع التغلب على كل الصعاب."

 

مقالات مشابهة

  • زينب نصر الله تحسم جدل وفاة والدها.. «رأيته بأم عيني»
  • من السيدة زينب إلى قلوب المصريين.. رحلة رشوان توفيق الفنية والشخصية
  • اغلاق مرقد السيدة زينب في سوريا وإيقاف إقامة الصلاة داخله
  • محافظ الغربية يؤكد: كورنيش المحلة.. حلم يقترب من الواقع
  • محافظ الغربية: كورنيش المحلة حلم يقترب من الواقع لتغيير وجه المدينة العمالية
  • محافظ الغربية: كورنيش المحلة الجديد يسهم في تقليل الكثافة المرورية
  • وفيات السبت .. 1 / 2 / 2025
  • حريق هائل بمنطقة بناء السفن في محافظة السويس المصرية
  • لمتابعة الانضباط الإداري والدعوي.. وزير الأوقاف يلتقي مدير أوقاف الغربية
  • نتيجة الصف الثالث الإعدادي بمحافظة الغربية