ارتفاع سعر سلة رمضان في تركيا 370%
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال البرلماني التركي المعارض عن حزب الشعب الجمهوري، جودت أكاي، إن سعر سلة رمضان الغذائية في تركيا ارتفع بنسبة 370 بالمئة خلال ست سنوات.
النائب جودت أكاي قال في بيان: “لقد ارتفعت أرخص سلة رمضانية في السوق بنسبة 370 بالمائة منذ عام 2018، القسط الرمضاني الميسر ارتفع إلى 49.90 ليرة عام 2018، و69.
وتابع أكاي: بينما “200 من السلال الرمضانية -كانت تكلفتها 10 آلاف ليرة.. في عام 2018، فإنه يمكنه فقط شراء 43 صندوقًا من الطرود الرمضانية بنفس المبلغ في عام 2024، ولسوء الحظ، فإن مواطنينا من ذوي الدخل المنخفض، الذين يضطرون إلى حساب الطعام الذي ينزل في حناجرهم لمدة 11 شهرًا في العام، لن يتمكنوا بعد الآن من الابتسام خلال شهر رمضان”.
وقال أكاي إن “الإدارة الاقتصادية السيئة للحكومة تأخذ من جيوب المواطنين وتسرق من موائدهم كل يوم”.
وتابع البرلماني التركي: “بينما يصبح كسب العيش أكثر صعوبة يومًا بعد يوم، وصلت تكلفة المعيشة إلى نقطة مؤلمة. وهذا الوضع غير مقبول أبدًا، هذا النظام الذي يحكم على مواطنينا بالعيش في ظل الجوع، يجب أن ينتهي بنموذج اقتصادي واقعي قائم على أسس”.
وقفز معدل التضخم النقدي في تركيا خلال فبراير الماضي إلى 67 بالمئة، فيما يبلغ سعر صرف الدولار في تركيا 32 ليرة.
Tags: الاقتصاد التركيالتضخم في تركياتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاقتصاد التركي التضخم في تركيا تركيا لیرة عام فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
كرم رونالدو الخفي يُضيء قلوب موظفي فندق يوناني
ماجد محمد
تتجدد الإشادات بأسطورة كرة القدم البرتغالية ونجم نادي النصر الحالي، كريستيانو رونالدو، وذلك بعد الكشف عن لفتة إنسانية جديدة قام بها قبل سنوات، لتضاف إلى سلسلة مواقفه النبيلة التي يتناقلها زملاؤه ومحبوه.
فبعد مرور ست سنوات على الواقعة، كشفت صحيفة برتغالية عن كرم رونالدو تجاه موظفي فندق فاخر أقام فيه مع عائلته في اليونان عام 2018.
ووفقًا لتصريحات أحد العاملين في الفندق، فإن رونالدو قام بتوزيع مبالغ مالية كبيرة كإكرامية على جميع الموظفين العشرة، حيث منح كل واحد منهم 2000 يورو، ليبلغ إجمالي المبلغ 20 ألف يورو.
وقد وقعت هذه اللفتة الكريمة بعد فترة وجيزة من خروج المنتخب البرتغالي من منافسات كأس العالم 2018 في روسيا على يد منتخب أوروغواي في دور الـ16.
واختار رونالدو قضاء فترة استرخاء مع عائلته في منتجع فاخر على ساحل البيلوبنيز اليوناني للابتعاد عن ضغوط البطولة.
وقد عبر الموظف الذي كشف عن هذه القصة عن دهشته وسعادة زملائه بهذا الكرم غير المتوقع من النجم العالمي.
ورغم مرور السنوات، لا يزال هذا الموقف يتردد بين المتابعين كدليل إضافي على شخصية رونالدو الكريمة ليس فقط مع عائلته والمقربين منه، بل وحتى مع الأشخاص الذين يتعامل معهم بشكل عابر في حياته اليومية ومسيرته الكروية.
وأشار الموظف أيضًا إلى أن قائد المنتخب البرتغالي تكفل بجميع نفقات الإقامة الفاخرة لعائلته خلال تلك الفترة، بما في ذلك الوجبات والإقامة.