عميدة كلية الطب بالعيون تناشد الطلبة للعودة إلى الدراسة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا العيون | علي التومي
دعت فاطمة الزهراء العلوي، عميدة كلية الطب والصيدلة بمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء، طلبة الكلية المضربين عن الدراسة إلى الإلتحاق بسرعة بقاعات التدريس، قبل فوات الآوان وضياع سنة كاملة من الدراسة لن تعوض مستقبلا.
العميدة فاطمة الزهراء العلوي أبدت في تصريح خصت به موقع Rue20، أسفها الشديد إزاء توقف طلبة كلية الطب والصيدلة بالعيون، عن متابعة الدراسة، لأسباب يعلمها الجميع، ولاتخدم مستقبل طلبة أقاليم الصحراء المغربية، حيث تتواجد أكبر كلية لعلوم الطب والصيدلة.
وفي ذات السياق، ناشدت عميدة كلية الطب والصيدلة بالعيون، أهالي وأسر الطلبة المضربين، بالتدخل العاجل لإقناع ابنائهم بالعودة لقاعات الدراسة، قبل إتخاذ قرار من إدارة الكلية بإقصائهم من متابعة الدراسة لسنة كاملة، وهو قرار سيكون “مؤسف” و”مشين” لانسعى له، بحسب تعبيرها.
ولم تخفي العميدة فاطمة الزهراء العلوي في حديثها لموقع Rue20 رغبتها الشديدة في معالجة الموضوع وحلحلته جهويا وفتح الباب لحوار بناء مع الطلبة المضربين، وذلك تحت سقف المرسوم الحكومي ذات صلة، والذي تم إقراره مارس سنة 2023،حيث لايمكن تجاوزه بالبات والمطلق باعتباره قرار وطني وسيادي.
ذات المسؤولة، قالت، أيضا، أنه في الوقت الذي استبشرت فيه ساكنة جهة العيون الساقية الحمراء بميلاد ورش ملكي ضخم لتدريس علوم الطب والصيدلة، وشكل سابقة على صعيد المنطقة، تقوم جهات مجهولة، باستغلال طلبة الصحراء وإقناعهم بالتوقف عن إنجاح هذا الورش الذي ضخت فيه الدولة اموالا طائلة.
إلى ذلك تدعو عميدة كلية الطب والصيدلة بمدينة العيون جميع المسؤولين والمنتخبين ورؤساء المجالس، وهيئاة المجتمع المدني والمتدخلين، وكل الشركاء، إلى الإنخراط في إطار تشاركي تحكمه الغيرة على مستقبل ابناء المنطقة، والعمل على ايجاد حلول بديلة لإقناع طلبة البذلة البيضاء بالعدول عن قراراهم في التوقف عن الدراسة، قبل فوات الآوان وإقرار “سنة بيضاء” ستكلفهم الكثير.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: کلیة الطب والصیدلة
إقرأ أيضاً:
الوسيط تشيد بالتفاعل الإيجابي والمسؤول لرئيس الحكومة لإنهاء أزمة طلبة الطب
زنقة 20 ا الرباط
أعلنت مؤسسة وسيط المملكة إلى علم الرأي العام الوطني، عن نجاح مبادرة التسوية التي قادتها بين الإدارة وطلبة كليات الطب والصيدلة، باعتبارها مؤسسة دستورية وطنية مستقلة لضمان تواصل مؤسساتي فعال، وهي التسوية التي ترتب عنها عودة الطلبة المعنيين إلى مدرجاتهم وتداريبهم السريرية الميدانية، ووضع حد لكل الأشكال الاحتجاجية المتخذة منذ ما يناهز إحدى عشر شهرا، والتي بلغت حد المقاطعة التامة للدروس والامتحانات.
وأوضح بلاغ للمؤسسة، اليوم الجمعة، أن هذه النتيجة تعكس الجهود المشتركة التي بذلتها كافة الأطراف المعنية، وتجسد التنسيق المثمر بين مؤسسة الوسيط وباقي المتدخلين، مما ساهم في خلق أجواء حوار ملائمة، وساعد على بناء الثقة وتسهيل تبادل الرأي وفرص تقريب وجهات النظر، التي أنتجت حلولا تضمن استجابة دستورية وقانونية، فعالة وواقعية، للملف المطلبي المعبر عنه منذ انطلاق الأشكال الاحتجاجية.
وإذ تعلن المؤسسة، يضيف المصدر ذاته، عن إنهاء التوتر الذي ساد كليات الطب والصيدلة خلال هذه المدة، لا يسعها إلا أن تنوه في نفس الوقت بالتجاوب الكبير والتفاعل الإيجابي والمسؤول الذي اتسمت به المشاورات المجراة مع رئيس الحكومة ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، ومع عمداء كليات الطب والصيدلة، وممثلي أساتذة التعليم العالي، وممثلي الطلبة المعنيين، وممثلي بعض هيئات المجتمع المدني النشيطة في المجال، وكل المعنيين الذين تسنى الإنصات إليهم حول كافة جوانب الموضوع في مراحل مختلفة.
وأشار البلاغ إلى أن المؤسسة تؤكد في نفس الوقت على أهمية الجهود المبذولة لتسهيل سبل الوصول إلى هذه التسوية، وتدعو الأطراف المعنية إلى مواصلة الحوار الهادئ في سياق علاقات ارتفاقية قائمة على الثقة وحسن النية، بما يضمن جودة التكوين الطبي ويساهم في الرقي بالوضع الصحي بالبلاد وفي تطوير المنظومة الصحية وتحصين سيادتها الوطنية كما أراد ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وخلص إلى أن المؤسسة دعت، جميع المتدخلين، إلى ضرورة إيجاد الأرضية المناسبة لتعزيز الثقة بين الأطراف المعنية وخلق جسور التواصل المستمر بينها، لتنزيل ما تم التوافق عليه لما فيه مصلحة التكوين الطبي والكلية العمومية بالمغرب.
يشار إلى أن طلبة الطب والصيدلة أعلنوا، اليوم الجمعة، قبول العرض الوزاري الأخير الذي قدمه وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عز الدين ميداوي، عبر مؤسسة الوسيط، بعد شهور من مقاطعة الامتحانات والدراسة.
وكشفت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة ، أنه تم يوم أمس الخميس توقيع محضر تسوية بين اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تحت إشراف وسيط المملكة.