بالفيديو.. أمين الفتوى يحذر من هذا الأمر مع الأبناء في رمضان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تعود الأطفال على الصيام منذ الصغر، يسهل عليهم الأمر في الكبر، محذرا من التراخي مع الأبناء فى الصيام ويجب ندربهم عليه.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء: "بعض الآباء بيكون عنده شفقة على أبنائهم، فبيهمل امر صيامهم، فبتلاقي راجل كبير لم يصم علشان متعودش".
وأضاف: "ابدأ علم ابنك الصلاة والصيام من سن ٧ سنوات، وتدرج فى صيامه يعنى بوقت محدد لحد ما يستعود على اليوم الكامل، وهذا أمر من سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا حتى يتعود الابن على الصيام".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصيام
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: صلة الرحم تعزز الأجر والثواب وتساعد في التفاهم بين الأقارب
أكد الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام يشدد على ضرورة الإحسان إلى الأقارب حتى وإن أساءوا إلينا، مشيرًا إلى ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، إذ قال لأحدهم: «داوم على وصلهم، وعليك ظهير من الله عليهم يوم القيامة».
واجب على المسلم أن يستمر في الإحسان إلى أقاربهوقال أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، إن من الواجب على المسلم أن يستمر في الإحسان إلى أقاربه، حتى لو كانوا يقطعونه، فالأجر والثواب عند الله عظيم. مضيفًا أن الالتزام بالصلة بين الإخوة والأخوات هو عمل صالح ينبغي المواظبة عليه.
وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يحث على عدم هجر الأخ لأخيه أكثر من ثلاثة أيام، إذ قال: «لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث». موضحًا أن هذا الحديث ينهي عن الخصام والشجار، وأنه يجب أن تكون هناك مساحات للتفاهم والصلح.
الانشغالات الحياتية قد تؤدي أحيانًا إلى قلة التواصل بين الأقاربولفت إلى أن الانشغالات الحياتية قد تؤدي أحيانًا إلى قلة التواصل بين الأقارب، لكن يجب أن نبقى متفهمين لذلك، مؤكدًا أن الخصومة الحقيقية هي التي تبدأ عندما نعرض عن بعضنا ونتجاهل التحية، لذا يجب المبادرة بالسلام.