RT Arabic:
2024-07-03@00:50:03 GMT

سوار هزاز "يوقف" صرير الأسنان أثناء النوم

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

سوار هزاز 'يوقف' صرير الأسنان أثناء النوم

كشف فريق من العلماء عن سوار ذكي "يهتز أثناء النوم" يمكن أن يمنع صرير الأسنان أو "احتكاكها" المزعج.

وأوضح الفريق أن السوار حول معصم اليد، الذي طورته شركة Aesyra السويسرية، يتصل لاسلكيا بواقي الفم المدعّم بأجهزة استشعار الضغط، التي ترصد صرير الأسنان وترسل إشارة إلى السوار ليهتز بلطف مرتين في تتابع سريع (في كل مرة لمدة جزء من الثانية فقط).

وكشفت الدراسة أن اهتزاز السوار يؤدي إلى تنبيه الشخص أثناء نومه، لوقف صرير الأسنان تلقائيا، دون إيقاظه بالكامل. ويمكن للسوار تقليل نوبات صرير الأسنان بنسبة 80% تقريبا.

إقرأ المزيد الحلوى ليست الطعام الأكثر ضررا بالأسنان

وقال طبيب الأسنان ميك أرمسترونغ، رئيس لجنة الصحة والعلوم بجمعية طب الأسنان البريطانية، إن هذا "تطور مثير للاهتمام".

وأضاف: "لدى بعض الناس، يمكن أن يكون صرير الأسنان متكررا وشديدا بما يكفي ليؤدي إلى اضطرابات الفك والصداع وتلف الأسنان ومشاكل أخرى. من المهم تقليل أي إجهاد، في حين قد يوفر لك أطباء الأسنان واقيا ناعما أو صلبا للفم لترتديه ليلا ويمنعك من إتلاف أسنانك".

يذكر أن الضغط على الأسنان قد يعرضها للتلف أو الكسر. ويمكن أن يسبب صرير الأسنان أيضا اضطرابا في النوم وصداعا وعدم الراحة في الفك.

ويعد التوتر والقلق من أكثر المحفزات شيوعا لصرير الأسنان، ولكنه أكثر احتمالا أيضا في حالات الشخير الشديد.

ويتضمن العلاج عادة ارتداء واقي الفم ليلا لحماية الأسنان من التلف.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة طبيب اسنان صریر الأسنان

إقرأ أيضاً:

هل يمكن للعلاج بالأكسجين عالي الضغط عكس الشيخوخة؟

لقد حظي العلاج بالأكسجين عالي الضغط (HBOT) بالاهتمام لقدرته على تخفيف العمليات المرتبطة بالشيخوخة وتعزيز تجديد الشباب ولفهم مفهوم العلاج بالأكسجين المضغوط الذي يعكس الشيخوخة، نحتاج إلى فهم كيفية عمل ذلك.

ويتضمن العلاج بالأكسجين المضغوط تنفس الأكسجين النقي في غرفة مضغوطة، عادة عند ضغوط أعلى من مستويات الغلاف الجوي. 

وتعمل هذه الطريقة على زيادة تركيز الأكسجين في مجرى الدم، مما يسمح له بالوصول إلى الأنسجة والأعضاء بمستويات أعلى من الطبيعي. 

ويعتقد أن هذه العملية تعزز الوظيفة الخلوية، وتعزز إصلاح الأنسجة، وتحفز المسارات الفسيولوجية المختلفة الضرورية للصحة والشفاء.

كيف يمكن لـ HBOT أن يبطئ الشيخوخة؟

ترتبط الشيخوخة بشكل معقد بالشيخوخة الخلوية، حيث تفقد الخلايا قدرتها على الانقسام والعمل بفعالية مع مرور الوقت. 

تشير الأبحاث إلى أن العلاج بالأكسجين المضغوط قد يؤثر على الشيخوخة الخلوية من خلال عدة آليات. زيادة مستويات الأكسجين أثناء العلاج يمكن أن تقلل من الإجهاد التأكسدي، وهو المساهم الرئيسي في تلف الخلايا والشيخوخة. 

من خلال تحييد الجذور الحرة وتعزيز الدفاعات المضادة للأكسدة، قد يخفف العلاج بالأكسجين المضغوط من الإجهاد التأكسدي وآثاره الضارة على الخلايا.

إحدى الفوائد المحتملة للعلاج بالأكسجين المضغوط هي قدرته على تعزيز تجديد الأنسجة وإصلاحها ومن خلال زيادة توافر الأكسجين، يدعم العلاج بالأكسجين المضغوط إنتاج عوامل النمو والسيتوكينات التي تعزز تكوين الأوعية الدموية (تكوين أوعية دموية جديدة) وإعادة تشكيل الأنسجة.

وتعتبر هذه العملية ضرورية لشفاء الجروح، وإصلاح الأنسجة بعد الإصابة، وربما تجديد الأنسجة المتقدمة في السن والتي قد تكون قللت من قدرتها على التجدد.

الالتهاب المزمن هو السمة المميزة للشيخوخة والأمراض المرتبطة بالعمر تمت دراسة العلاج بالأكسجين المضغوط لخصائصه المضادة للالتهابات، حيث أن زيادة مستويات الأكسجين يمكن أن تعدل الاستجابات المناعية وتقلل الالتهاب. 

من خلال تنظيم المسارات الالتهابية وتعزيز وظيفة المناعة، قد يساهم العلاج بالأكسجين المضغوط في الحفاظ على الصحة العامة وربما تخفيف الالتهاب المرتبط بالعمر والذي يساهم في العديد من الحالات المزمنة.

ترتبط الشيخوخة بالتدهور المعرفي والأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون تشير الدراسات إلى أن العلاج بالأكسجين المضغوط قد يكون له تأثيرات وقائية عصبية عن طريق تحسين تدفق الدم الدماغي، وتقليل الالتهاب العصبي، وتعزيز بقاء الخلايا العصبية. 

ويمكن أن يؤدي تعزيز توصيل الأوكسجين إلى الدماغ خلال جلسات العلاج بالأكسجين المضغوط إلى دعم الوظيفة الإدراكية وتخفيف التدهور المعرفي المرتبط بالعمر، على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد فوائد نهائية.

بعض الأشياء التي يجب ملاحظتها

يتطلب العلاج معدات متخصصة وموظفين مدربين لإدارة العلاج بأمان مثل الخبراء في شركة The Wellness Co. 

وتشمل المخاطر الرضح الضغطي (الإصابات المرتبطة بالضغط)، وتسمم الأكسجين، والمضاعفات المحتملة لدى الأفراد الذين يعانون من حالات طبية معينة. 

وتتطلب التأثيرات طويلة المدى للعلاج بالأكسجين المضغوط على عمليات الشيخوخة والنتائج الصحية العامة مزيدًا من البحث من خلال الأبحاث السريرية القوية والدراسات الطولية.

مقالات مشابهة

  • 5 أسباب لظهور البقع البيضاء على الأسنان.. نصائح للقضاء عليها
  • هل يمكن للعلاج بالأكسجين عالي الضغط عكس الشيخوخة؟
  • 6 عادات خاطئة تجنبها عند الاستيقاظ من النوم.. تسبب الخمول والتوتر
  • العتمة أثناء النوم تحميك من هذا المرض الخطير!
  • ما هي الأدوية منتهية الصلاحية شديدة الضرر لجسم الإنسان؟
  • الجيل Z والحرمان من النوم.. هذه النصائح مهمة
  • علاجات منزلية للحصول على أسنان ناصعة البياض
  • كيف نحمي أعيننا أثناء استنشاق البخار
  • صحة الفم وأهميتها لمرضى السكري
  • الحرارة الشديدة خطر على الصحة النفسية