كيف تخفف التهاب الحلق في المنزل.. طرق بسيطة وسهلة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
يلجأ الكثير منا إلى العلاجات المنزلية عند الإصابة بالتهاب في الحلق، وقد يكون شرب الشاي مع العسل الطريقة الأكثر شيوعا للتخلص من هذه المشكلة المزعجة. ووفقا للدكتورة ليندا يانسي، أخصائية الأمراض المعدية في نظام مؤسسة Memorial Hermann Health System في هيوستن، تكساس، فإن هناك طريقة أخرى فعالة في علاج التهاب الحلق تتمثل في تناول المخللات.
وقد يبدو من الغريب بعض الشيء استخدام المخللات كعلاج لالتهاب الحلق، ولكن الأمر كله يتعلق بخصائص محلول المخلل الملحي.
وتوضح يانسي أن محلول المخلل يمكن أن يساعد على تقليل الالتهاب عن طريق سحب الماء إلى الخارج.
ولم تحدد يانسي كمية المخللات التي يجب تناولها لكي تشعر بالتأثير، مضيفة: "إنه علاج منزلي أكثر من كونه تدخلا طبيا، لذلك لا توجد توصيات رسمية"، موضحة أنه شيء عليك تجربته للعثور على الكمية المناسبة لك شخصيا.
ومع ذلك، من المهم أن ندرك مقدار الملح الذي تستهلكه عند استخدام هذه الطريقة، حيث من المعروف أن المخللات الحامضة تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، بحيث تحتوي قطعة واحدة متوسطة الحجم على 33% من القيمة اليومية للبالغين، وفقا للمبادئ التوجيهية الغذائية للأمريكيين.
وأكدت يانسي أن تناول المخللات لن تشفي التهاب الحلق تماما، مضيفة: "هذا تدخل بسيط ومؤقت. سوف يؤدي إلى انخفاض طفيف في الأعراض لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة".
وعلى الرغم من أن المخللات هي حل مؤقت، إلا أنه ما يزال من الممكن أن يكون جزءا من التخلص من التهاب الحلق، إلى جانب شرب الشاي الحلو مع العسل واتباع توصيات الطبيب.
وتنصح يانسي أيضا بالغرغرة بالماء المالح إذا لم يكن لديك أي مخللات متاحة بسهولة. وقالت: "تجدر الإشارة إلى أن الذين يتبعون نظاما غذائيا مقيدا بالملح يجب ألا يستخدموا المخللات أو الغرغرة بالمياه المالحة لأن كلاهما يحتوي على كمية كبيرة من الملح، بنفس الطريقة التي يجب بها على مرضى السكري تجنب العسل أو الشاي الحلو".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: التهاب الحلق
إقرأ أيضاً:
«حتا للعسل» يشهد ارتفاع المبيعات في اليوم الثالث
حتا: سومية سعد
شهد مهرجان حتا للعسل ارتفاعاً كبيراً في المبيعات، باليوم الثالث من دورته التاسعة التي انطلقت 27 ديسمبر الجاري، وتستمر حتى 31 منه، ويهدف المهرجان لدعم مربي النحل ومنتجي العسل في حتا والدولة، وتطوير مهاراتهم وتمكينهم من الاطلاع على أحدث الابتكارات والتقنيات الحديثة وأفضل الممارسات، إضافة إلى تسويق منتجات النحالين الإماراتيين، وتعريف الجمهور بفوائد العسل الإماراتي وخصائصه الفريدة.
ويشارك في المهرجان 52 نحالاً، يعرضون منتجاتهم من العسل ومنتجات النحل الأخرى، فيما تعرض الشركات الأدوات والمعدات والتقنيات الحديثة المستخدمة في التربية والإنتاج.
إقبال كبير
قال محمد عبدالله خلفان البدواوي، عضو لجنة تنظيم المهرجان، إن الدورة الحالية أثبتت نجاحها بسبب زيادة الكميات المبيعة خلال الأيام الثلاثة الماضية، وكذلك الإقبال الكبير من الزوار والعارضين من أنحاء العالم، حيث يعد المهرجان من أبرز الفعاليات التي تحتفل بمنتج العسل المحلي الذي يتميز بجودته وفوائده الصحية، ويعزز الوعي بالمنتجات الطبيعية ودعم صناعة العسل المحلي، وتسليط الضوء على التراث الثقافي والبيئي لمدينة حتا.
من جانبهم، عبّرالنحّالون عن رضاهم التام عن النجاح الكبير للمهرجان، وأكدوا ل«الخليج»، أن أغلب المنتجين والتجار استطاعوا إيصال رسالتهم بأن عسل حتا لا يزال يحتل الصدارة من حيث الجودة والانتشار.
الحدث الأبرز
قال النحال عبدالله المنصوري: «يُعد المهرجان من أبرز الأحداث الثقافية والاقتصادية في الإمارات، الذي يجمع بين التراث والمستقبل في إطار احتفالي مميز، ويعكس اهتمام الدولة بتعزيز المنتجات المحلية ودعمها، ويُسهم بشكل فعال في إبراز مكانة حتا كوجهة سياحية متنوعة».
فيما قال فاضل ناصر الساعدي، إن عسل النحل الإماراتي يحتل مكانة متميزة سواء على مستوى المنطقة، أوعالمياً، من حيث الجودة والنقاء، وتلعب الزراعات المتنوعة دوراً مهماً في توفير البيئة الملائمة للنحل وتوافر الغذاء على مدار العام.
تنوع المنتجات
أكد سالم الشريف، أن المهرجان يتيح الفرصة للمزارعين والنحالين المحليين لعرض منتجاتهم من العسل الطبيعي وترويجها للمستهلكين، حيث تنوعت المنتجات، من العسل الجبلي وعسل السدر وعسل السمر، إضافة إلى أعسال الزهور والأعشاب البرية المنتشرة في الدولة، وإثبات جودة العسل المنتج محلياً، الذي يمر بمراحل رقابة صارمة.
وأكد علي الشامسي، أن المهرجان فتح أمام نحّالي الإمارات أبواباً وأسواقاً جديدة، وهذا ما نحتاج اليه فعلاً، وأسهم في دعم تسويق المنتج المحلي، ولفت إلى أن المهرجان شهد إقبالاً كبيراً فضلاً عن روعة التنظيم، كما دعا مواطني الدولة والمقيمين للإقبال على عسل حتا باعتباره الأفضل.
أما ناصر الحميدي، فأكد أن عسل حتا ما زال يحتل الصدارة من حيث الجودة والانتشار وأن المهرجان حقق نجاحاً كبيراً منذ انطلاقه، حيث أصبح أحد المهرجانات التي ينتظرها الكثيرون سنوياً، وساهم في زيادة الوعي حول أهمية العسل المحلي كمنتج غذائي طبيعي ومفيد، وكذلك في دعم الاقتصاد المحلي عبر تعزيز السياحة والتجارة بالمنتجات المحلية.
ثروة طبيعية
قال حميد سعيد، إن المهرجان يُعد منصة تجمع أشهر النحّالين في الدولة، خصوصاً أن الإنتاج في منطقة حتا يمثل ثروة طبيعية، لكونها تنتج أجود الأنواع، ولفت إلى إتاحة الفرصة للتعرف إلى طريقة تربية النحل والعناية به، وصولاً إلى عملية إنتاج العسل ذي القيمة الغذائية العالية، والأساليب المتطورة والحديثة في إنتاج ملكات النحل محلياً، بدلاً من استيرادها من الخارج.
وقال أحمد المزروعي، إن المشاركة في المعارض تفتح المجال لعرض منتجات النحالين الإماراتيين، وإثبات جودة العسل المنتج محلياً، والذي يعد طبيعياً بنسبة مئة في المئة، ونحن سعداء بالمشاركة في المعرض بهدف تعريف الجمهور بمنتجات النحالين بدولة الإمارات.
«الملكي رويال» تحصد الجوائز
أكد إبراهيم رياض المصري، صاحب شركة الملكي رويال، أن الشركة فازت بالعديد من الجوائز نظير مشاركتها في مهرجانات العسل على مستوى الدولة، وأنه يشارك في مهرجان حتا منذ انطلاقته الأولى ويزداد شهرة من عام إلى آخر.
وأكد أن العسل الإماراتي يتمتع بقيمة غذائية عالية، وله تأثير قوي في محاربة الفيروسات، والتخلص من مشكلات الجهاز التنفسي، ولفت إلى أنه تتوافر لديه أنواع أخرى مختلفة المذاق واللون. وأضاف أن شركة الملكي رويال عملت هذا العام على تقديم هدايا فاخرة من العسل والتمر مناسبة للاحتفال بتراث الإمارات الثقافي، حيث يتم عرض هدية مشغولة من التراث الإماراتي بداخلها العسل.
وتقديم «آيس كريم» بالعسل ومشروبات للطاقة بالزنجبيل ومشروبات أخرى للمناعة طبيعية، وهدايا من التراث.